تبسمك صدقة.. خطيب الجامع الأزهر: كل إنسان يستطيع مساعدة غيره ماديا أو معنويا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسن الصغير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإنسان من الممكن أن يعين غيره ماديا أو معنويا، لقول النبي (تبسمك في وجه أخيك صدقة).
وأضاف الدكتور حسن الصغير في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف، أن الإنسان قد لا يحتاج إلى كثير من المال أو المتاع لكنه يحتاج منك إلى طلاقة الوجه والتبسم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبادل الخبرات والعلم والثقافة مع الغير من أوجه الخير.
وأشار إلى أن إرشاد المسلم غيره في أرض الضلال صدقة، وإماطة الأذى والحجارة والشوك عن الطريق صدقة، ففي كل معروف صدقة ولا تحقرن من المعروف شيئا.
وأوضح أن الكلمة الطيبة صدقة وهي سبيل من سبل التعاون على البر والتقوى، فالإسلام شريعة تبتبغي مجتمعا متعاونا في السراء والضراء فبه تستقيم الحياة وينصلح حال الناس في الدنيا والآخرة وبه تكون السعادة وبه يكون الرقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر خطبة الجمعة صلاة الجمعة صدقة الجامع الأزهر المزيد
إقرأ أيضاً:
دعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أهمية اتخاذ القرارات التي تحافظ على الصحة النفسية، مشيرًا إلى أن الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا، بل قوة وحكمة.
وشدد هارون خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد» على ضرورة إدراك الحقيقة بعيدًا عن زيف العاطفة، قائلًا: ربي امنحني القدرة على الانسحاب من مواطن الاستنزاف، والقوة على إغلاق أبواب الأذى، والحكمة لأدرك أن الرحيل عمّن لا يقدّرني نجاة.
وصرح الدكتور أحمد هارون أن أن التعلق بعلاقات لم تقدّر الإنسان أو التمسك بماضٍ مؤلم قد يكون عائقًا أمام التوازن النفسي، مؤكدًا أن الإنسان يحتاج إلى قوة تبقيه ثابتًا على قراراته، وعوض يعوّضه عن الإساءة التي تعرض لها
وخلال حديثه،
ودعا هارون قائلًا: "اجعلني لا أحنّ لمن أوجعني، ولا أعود لمن كسرني، وهب لي عينًا ترى الحقائق في النفوس دون زيف العاطفة، ويدًا تمتد بالخير للجميع."