أكسيوس: فريق ترامب يتأهب للسيطرة على مؤسسات الدولة العميقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أورد موقع أكسيوس أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يتأهب للعودة إلى البيت الأبيض مسنودا بفريق جديد من كبار المسؤولين والوزراء الذين أخذوا على عاتقهم فضح ما يزعمون أنها مؤامرات تحيكها الدولة العميقة.
والمفارقة التي يشير إليها الموقع الأميركي أن ترامب دخل معترك السياسة بمؤامرة "عنصرية" استهدفت باراك أوباما خلال حملته الرئاسية في عام 2008 تطعن "زورا" في أهليته ليكون رئيسا لأميركا لأنه ليس من مواليد الولايات المتحدة، وهي المؤامرة التي عُرفت حينها بحركة "بيرثر"، أو حركة "بلد الولادة".
ولفت الموقع الانتباه إلى أن ترامب هو من صاغ "الكذبة الكبرى" حيث رفض الاعتراف بالهزيمة في انتخابات الرئاسة عام 2020، زاعما بوجود مؤامرة تمثلت في تزوير حدث في عمليات التصويت.
رؤية تآمريةوأضافت أن ترامب عاد إلى منصبه في الانتخابات الأخيرة بعد أن ادعى أن المهاجرين الهايتيين في ولاية أوهايو يأكلون الحيوانات الأليفة التي يربيها السكان.
ويشاطره مسؤولون كبار في إدارته الجديدة رؤيته "التآمرية" للعالم، وفق تقرير أكسيوس، الذي يزعم أن هؤلاء المسؤولين على استعداد للعمل على أساسها.
ويشمل فريق ترامب الجديد أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، وروبرت كينيدي الابن، سليل أشهر العائلات السياسية في الحزب الديمقراطي، وكاش باتيل الذي تحتفي به حركة اليمين المتطرف المعروفة في الولايات المتحدة باسم "كيو أنون" التي تتبنى نظريات المؤامرة.
إعلانوأفاد أكسيوس بأن جميعهم -بغض النظر عن مدى ثرائهم أو نفوذهم- مدفوعون بالاعتقاد بأن شبكة "خفية" من الأعداء تستهدفهم ومن واجبهم استئصالها نيابة عن ترامب. ولذلك، فإن الموقع يتوقع أن يمسك هذا الفريق بزمام المؤسسة (أو الدولة العميقة).
الإيمان بالنظرية أولاوقال جوزيف أوسينسكي، الباحث في نظريات المؤامرة في جامعة ميامي، إن معايير ترامب في اختيار من سيتولون الوظائف العليا تعتمد على مدى إيمانهم بنظريات المؤامرة، وما إذا كان لديهم عداء، وليس بالضرورة أن يكونوا من أعضاء الحزب الجمهوري المرموقين.
ومع ذلك، فإن حكومة منغمسة في نظريات المؤامرة يمكن أن تكون "بالغة الخطورة"، كما يعتقد أوسينسكي، قائلا إن الحكومات عندما تنخرط في نظريات المؤامرة ثم تتصرف على أساسها، فإنها تحتكر بعد ذلك استخدام القوة التي تستمدها من سلطتها في الحكم.
وفي حين أن عدد الأشخاص الذين يتبنون نظريات المؤامرة لم يتزايد بالضرورة بمرور الوقت، كما يقول أوسينسكي، إلا أن أصحاب نظريات المؤامرة وجدوا مكانا لهم في أيديولوجية ترامب ورسائله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات نظریات المؤامرة
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تبعث رسائل إلى فريق ترامب بشأن غرينلاند
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت رسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن غرينلاند.
وعبرت الدنمارك في الرسائل عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في الجزيرة أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك.
ووصف ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير الجاري، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها "ضرورة مطلقة".
ولم يستبعد ترامب اللجوء المحتمل لوسائل متعددة لتحقيق رغبته.
وذكر موقع "أكسيوس" أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترامب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.
وقالت مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترامب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.
كما قال موتي إيجيد رئيس وزراء غرينلاند، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترامب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.