باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي له أطماع في سوريا ويسعى إلى تقسيمها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال أحمد الصفدي الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي له أطماع في سوريا ويريد أن يكون له جزء من النفوذ مع الولايات المتحدة الأمريكية لتقسيم سوريا، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تجريد سوريا من كل الإمكانات والقدرات العسكرية التي قد تستطيع من خلالها الدفاع عن نفسها في المستقبل.
الاحتلال الإسرائيلي يريد ضرب مقدرات سورياأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي يريد ضرب مقدرات سوريا الاقتصادية والعسكرية مثلما فعل في غزة وجنوب لبنان»، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي قوانين دولية والمخططات الإسرائيلية في المنطقة تحتاج إلى انتباه عاجل من المجتمع العربي.
وتابع بأن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن تكون فلسطين منزوعة السلاح وخاصًة السلاح الثقيل حتى لا تدافع عن غزة، مشيرًا إلى أن السلاح الجوي الإسرائيلي مستمر في قصف أهداف مدنية في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: العالم يريد عملية سياسية شاملة للحفاظ على وحدة سوريا
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن العالم يريد عملية سياسية شاملة للحفاظ على وحدة سوريا، مشيرا إلى أن اجتماع الرياض الداعم لسوريا مهم مثل ما سبقه في العقبة الذي سبق سقوط بشار الأسط بساعات.
اجتماع العقبة حاول وضع خارطة طريق للعلاقات العربية الإقليمية في النظام الجديد في سورياوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اجتماع العقبة حاول وضع خارطة طريق للعلاقات العربية الإقليمية في النظام الجديد في سوريا، فإذا تأملنا العناصر الموجودة في اجتماع العقبة واجتماع اليوم سنجد لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا وتشمل مصر والعراق ولبنان والأردن، وكذلك مجلس التعاون الخليجي بدوله الستة وكذلك ممثلين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وممثل للأمين العام للأمم المتحدة.
الاجتماع أقرب ما يكون إلى مؤتمر دولي حقيقي يحاول أن ينقل للقادة السوريين الجددوتابع أن الاجتماع أقرب ما يكون إلى مؤتمر دولي حقيقي يحاول أن ينقل للقادة السوريين الجدد ما يريده المجتمع المحيط والدولي من النظام الجديد في سوريا حتى تكون هناك علاقات جيدة.