لترويع المواطنين وابتزازهم.. مشعلّو الحرائق في قبضة الاستخبارات العراقية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، يوم الخميس، عن الإطاحة بمجموعة من الأشخاص يشعلون النيران بمنازل وسيارات المواطنين بهدف ابتزازهم في العاصمة بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في بغداد الرصافة، رصدت حوادث حرائق متكرره ضمن منطقة بغداد الجديدة استُهدفت فيها ممتلكات المواطنين الخاصة".
وبينت أنه "لدى جمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة حول ملابسات تكرار حوادث الحرائق، تمكنت المفارز من تشخيص الفاعلين، وتم تشكيل فريق عمل استخباري وفني لملاحقتهم، وبكمين محكم تم إلقاء القبض على اثنين من مفتعلي الحرائق بعد ملاحقتهم في أكثر من قضاء ومنطقة في محاولة منهم للإفلات من قبضة مفارزنا".
وأضافت وكالة الاستخبارات؛ انه "لدى التحقيق مع المتهمين اعترفوا صراحة بقيامهم بافتعال الحرائق في ممتلكات المواطنين، وتم تدوين أقوالهم وأحيلوا إلى الجهات المعنية لينالوا جزائهم العادل".
مصدر أمني أوضح لوكالة شفق نيوز، أن "هؤلاء يحاولون ابتزاز المواطنين والحصول على مبالغ مالية منهم، وفي حال رفض المواطن الخضوع لابتزازهم يقومون بحرق سيارته أو ممتلكاته".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد بغداد
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".