الأمم المتحدة تبحث نزع السلاح وإعادة الإدماج مع السفراء الأفارقة في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – عقد نائبا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري وإينيس تشوما، اجتماعًا مع السفراء والممثلين الأفارقة لمناقشة آخر التطورات في ليبيا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، استعرضت ستيفاني خوري العناصر الرئيسية للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى التغلب على حالة الجمود السياسي وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات الوطنية.
من جهته، أطلع القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، الحاضرين على جهود الأمم المتحدة لدعم التنمية في ليبيا، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين غير النظاميين.
كما تناولت المناقشات قضايا نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بشكل فعال، وإدارة الحدود، ودعم اللاجئين السودانيين، بالإضافة إلى بحث تفاصيل متعلقة بالعملية السياسية الجارية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب نائبا الممثل الخاص عن شكرهما للسفراء والممثلين الأفارقة على دعمهم لبعثة الأمم المتحدة، مؤكدين أهمية استمرار التواصل والتنسيق بشكل منتظم لتعزيز التعاون.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تلقي كلمة المجموعة العربية بالاجتماع التشاوري للتحضير لمؤتمر «حل الدولتين»
في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي حول “حل الدولتين”، الذي تنظمه كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، شاركت دولة ليبيا في الاجتماع التشاوري الأول الذي عُقد الخميس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث قدمت كلمة المجموعة العربية.
وأكدت كلمة السفير طاهر محمد السني، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقاها باسم المجموعة العربية، “على أهمية أن يعمل هذا المؤتمر على الايقاف الفوري لجميع الانتهاكات المتواصلة منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني، وتحويل البيانات والقرارت الدولية إلى أفعال، حيث لا يمكن الحديث عن سلام دون الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة”.
كما أكد البيان على “حق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير وعودة اللاجئين و العمل فوراً على انضمامها الكامل للأمم المتحدة، مع وقف جميع الأنشطة الاستيطانية واتخاذ إجراءات فعلية لإنهاء الاحتلال، مع تعزيز وحدة الموقف الدولي لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية”.