عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يترأسان الدورة الـ 15 للجنة المشتركة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نيودلهي/وام
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، اليوم أعمال الدورة الـ 15 من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند التي عقدت في نيودلهي.
ويأتي انعقاد اللجنة المشتركة تجسيداً لعمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين في المجالات المختلفة.
وعبر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في كلمته، عن تقديره للتقدم الكبير الذي شهدته العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الهند خلال الأعوام الماضية، مؤكدا على الدور المهم لجميع المنصات الثنائية بين البلدين ومن بينها اللجنة المشتركة، في تعزيز هذه العلاقة التاريخية المتميزة وتطوير مسارات التعاون والعمل المشترك كافة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين الصديقين.
من جانبه، أكد الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، التزام بلاده بتعزيز الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي بالتعاون مع دولة الإمارات، مشدداً على الرؤية المشتركة التي تجمع البلدين وتدعم مسيرة شراكتهما نحو آفاق أرحب.
وتصدرت أعمال اللجنة، الإنجازات المتحققة في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز حجم التجارة بين البلدين، ليصل إلى ما يقارب 84 مليار دولار أمريكي العام الماضي.
كما تم استعراض نتائج اجتماع اللجنة المشتركة لهذه الاتفاقية الذي عقد في أكتوبر 2024، وشهد مناقشة المسائل المتعلقة بتنفيذها، بما في ذلك السلع، وقواعد المنشأ، والحواجز الفنية أمام التجارة، والمعايير الصحية والصحة النباتية، وكذلك التجارة في الخدمات.
وأشاد رؤساء الوفود بالتصديق على معاهدة الاستثمار الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، التي تُعد خطوة محورية في إنشاء إطار قانوني متين يوفر حماية شاملة ويشجع على تعزيز الاستثمارات المتبادلة، كما تم تسليط الضوء على عدد من الاستثمارات النوعية، ومن أبرزها قرار جهاز أبوظبي للاستثمار تأسيس شركة تابعة في مدينة غوجارات الدولية للخدمات المالية والتكنولوجيا، في خطوة تؤكد الثقة الراسخة لدولة الإمارات في النمو المستدام للاقتصاد الهندي.
وناقش الجانبان، إضافة إلى ذلك، آفاق التعاون في المجالات المختلفة، ومن بينها تعزيز أنظمة الدفع الرقمي عبر تكامل المنصات الوطنية، وتطوير ممر الغذاء الإماراتي - الهندي، إلى جانب توسيع نطاق التعاون في مجالات العلوم والبحث والتعليم والطاقة النووية والفضاء والمعادن الحرجة.
ووقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، في ختام الاجتماع، على محضر اجتماع الدورة الـ 15 من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
وضم وفد الدولة المشارك في الاجتماع، عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزير دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وخالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
وعقب الاجتماع، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، تبادل مذكرة تفاهم بشأن التعاون البحثي القطبي بين البلدين.
تبادل مذكرة التفاهم عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الهند مساعد وزیر الخارجیة اللجنة المشترکة بن زاید آل نهیان عبدالله بن زاید جمهوریة الهند سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، اليوم الجمعة 14 مارس 2025 ، إن لجنة التكنوقراط المقترحة لإدارة قطاع غزة محل توافق ، مبينا أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية.
وكشف وزير خارجية مصر خلال مقابلة مع ( الشرق للأخبار) تدريب مجندين جدد لنشرهم وملء الفراغ الأمني في قطاع غزة.
ورأى عبد العاطي أن الموقف الأميركي من غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
وقال إن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم «البنَّاء والمهم» مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية «هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية».
من يدير غزة؟وشدد الوزير المصري على أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار «متكاملة في الجانب الفني منها، تجيب على الأسئلة المطروحة في ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، وتتضمن أطراً زمنية ومراحل محددة».
ورداً على سؤال عن مستقبل حركة « حماس » وسلاحها، قال: «غير صحيح أن الخطة التي اعتمدت عربياً وإسلامياً لم تتطرق إلى قضايا الحوكمة وقضايا الأمن. كان مطلوباً أن نعالج هذه المسألة، وبالتأكيد لا يمكن تنفيذ الخطة على أرض الواقع من دون توافر ظروف محددة أهمها استدامة وقف إطلاق النار، وهذه مسألة شديدة الأهمية».
وأضاف أن «المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة، نحن نتحدث عن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة».
ورفض الدخول في تفاصيل الأسماء المرشحة لتكون ضمن هذه الشخصيات. لكنه أكد أن هذه اللجنة «ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية» رغم أنها «غير فصائلية».
وأوضح أن «ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم».
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: «تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون. وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني».
ولفت إلى أن «الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها».
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح «التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية».
مؤتمر دولي لغزة في أبريل
وكشف تفاصيل اعتزام القاهرة تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، في نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
وقال: «نتشاور مع الأطراف التي ستكون مستضيفة للمؤتمر، إضافة إلى الجانب المصري، لأنه لن يكون مؤتمراً مصرياً، بل سيكون مؤتمراً دولياً... لدينا أطراف دولية في مقدمتها الأمم المتحدة، وننسق بشكل مباشر مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ولدينا البنك الدولي، وأطراف إقليمية وأخرى أوروبية مثل الاتحاد الأوروبي والنرويج، وهناك اتصالات مع أطراف مانحة أخرى كاليابان ودول أوروبية ودول غربية ودول عربية، ونتحدث مع الجميع، والآن التركيز منصب على الجوانب الموضوعية والجوانب الإجرائية».
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم حماس تُعلن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة الأكثر قراءة شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة رابط تسجيل أضرار النقل والمواصلات في غزة بالصور: داخلية غزة تعلن توقيف 23 تاجرا وبائعا تلاعبوا بالأسعار القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025