عز الدين: الهدف الرئيسي لمنظومة الدعم النقدي هو تأكيد وصول الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إن الهدف الرئيسي من منظومة الدعم النقدي الجديدة تأكيد وصول الدعم لمستحقيه ومن ثم سيكون هناك كفاءة أكبر في التوزيع والقضاء على الحلقات الوسيطة يعني مباشرة من الدولة دون المرور بحلقات مكلفة للدولة ولا تحقق العدالة الاجتماعية المتمثلة في وصول الدعم لمستحقيه.
يحقق العدالة.. خبير اقتصادي يكشف عن مزايا الدعم النقدي (فيديو) أحمد صبور: الدعم النقدي يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي الدعم النقدي
وأضاف «عز الدين»، خلال لقاء مع الإعلاميين رامي الحلواني، لمياء حمدين، خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن من أهم مزايا الدعم النقدي أنه يوفر اختيارات كثيرة للمواطن المصري للتحرك وانفاق النقود حسب المتطلبات وبالتالي سيكون هناك كفاءة اقتصادية والقضاء على الحلقات الوسيطة التي كانت تسبب نوع من الفساد وعدم وصول الدعم لمستحقيه.
مزايا الدعم النقديوتابع: « من أهم مزايا الدعم النقدي تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توصيل الدعم للفئات المستحقة بالفعل ومن هو المستحق الفعلي، لأن في فترة من الفترات السابقة كان هناك عدم توافر في المعلومات الدقيقة عن كل المستحقين والفئات الأولى بالرعاية الاجتماعية، لكن الدولة الآن تمتلك منظومة دعم متكاملة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الدعم النقدى الدعم النقدي بوابة الوفد الوفد العدالة الاجتماعية وصول الدعم لمستحقیه مزایا الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: الهدف من مشروع قانون الإجراءات الجنائية تحقيق العدالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مناقشة المادة ۷۹ من مشروع قانون الإجراءات الجنائية بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، جدل واسع حول ضبط الرسائل والخطابات.
وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: "هدف مشروع قانون الإجراءات الجنائية تحقيق العدالة، والغرض من التحقيقات الوصول للعدالة".
جاء ذلك خلال مناقشة المادة ۷۹ من مشروع قانون الإجراءات الجنائية والتي تنص على: يجوز لعضو النيابة العامة، بعد الحصول على إذن من القاضي الجزئي، أن يصدر أمرًا بضبط جميع الخطابات، والرسائل، والبرقيات والجرائد والمطبوعات والطرود، وأن يأمر بمراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وحسابات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومحتوياتها المختلفة غير المتاحة للكافة، والبريد الإلكتروني، والرسائل النصية أو المسموعة أو المصورة على الهواتف أو الأجهزة أو آية وسيلة تقنية أخرى، وضبط الوسائط الحاوية لها أو إجراء تسجيلات الأحاديث جرت في مكان خاص متى كان لذلك فائدة في ظهور الحقيقة في جناية أو جنحة معاقب عليها بالحبس لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
ويجب أن يكون الأمر بالضبط أو الاطلاع أو المراقبة أو التسجيل لمدة لا تزيد على ثلاثين يومًا.
ويصدر القاضي الإذن المشار إليه مسببًا بعد إطلاعه على الأوراق والتحقيقات، ويجوز له أن يجدده لمدة أو لمدد أخرى مماثلة.
وتقدم النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، بتعديل العبارة الأخيرة لتكون مدتين فقط، مشيرا إلى أن النص الحال يتعارض مع الدستور الذي يكفل حرمة الحياة الخاصة ومنع المراقبة والاطلاع على المراسلات والاتصالات إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة.
فيما قال النائب محمد عبد العليم داود: شفنا الناس بدل المدة مدة واتنين وتلاتة أقسم لك بالله العلي العظيم فيه ناس اختفت في مستشفى الأمراض العقلية والسجون دخلت شباب طلعت شيوخ وده ظلم واحنا مسؤولين أمام ربنا ثم أمام الرأي العام ثم أمام من وضع الثقة فينا كنواب.
وطالب بإعلاء المبادئ الدستورية وحقوق الإنسان والحريات، قائلا: "لما افتح الباب لزيادة المدد خلصت المسألة لازم يكون ضابط المدد عاني منها الشعب المصري كثير ولها قصة كلمة مدد، ولذلك أقترح بدل كلمة مدد مدة أو مدتين إذا اقتضت الضرورة حفاظًا على الإنسان".
فيما تابع الوزير: "إذا كنا عايزين نصل للعدالة لازم أمكن الجهات القائمة على التحقيقات الحصول على الأدلة بالضوابط الدستورية، مستشهدا بالمادة 57 من الدستور التي تنص على أن المراسلات البريدية والورقية والإلكترونية وحرمة الحياة الخاصة مصونة لا تمس لا يجوز الاطلاع عليها أو مصادرتها أو مراقبتها إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة والحالات التي يحددها القانون".
وقال وزير الشئون النيابية: "لو في قضية كبيرة والخيوط والحبال فيها مستطيلة شوية أضع نص يحول دون الوصول للحقيقة، طالما بإذن من القاضي ومحدد المدة لا يزيد على 30 يوم وبالمناسبة السلطة القضائية تخضع للقانون والدستور ورقابة المحاكم القضائية الأعلى، كل مرة يتم التجديد يكون من خلال القاضي المختص".