الكونغو الديمقراطية: الإبلاغ عن ما يقرب من 54 ألف حالة يشتبه بإصابتها بجدري القرود منذ بداية العام
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة العامة الكونغولية إنه تم الإبلاغ عن إجمالي 53860 حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود، بما في ذلك 1225 حالة وفاة، في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام الحالي.
وبحسب السلطات الصحية الكونغولية، فقد تم رصد نحو 30 % من الحالات المشتبه فيها في إقليم جنوب كيفو (شرق)، الأكثر تضررا في البلاد.
أوردت ذلك "وكالة الأنباء الكونغولية"، مشيرة إلى أن البلاد، وهي مركز هذا الوباء والتي لا يوجد بها سوى عشرة مختبرات وطنية مجهزة لتشخيص الفيروس، تواجه تحديات حرجة في مراقبة والكشف عن الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الأخير، من أن هذه القدرة المحدودة، خاصة على مستوى المقاطعات، تعيق اكتشاف الحالات وتؤخر جهود الاستجابة، مما يضعف قدرة البلاد على احتواء الوباء.
وتم تطعيم أكثر من 51600 شخص في 6 مقاطعات في الحملة التي انطلقت في 6 أكتوبر الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأشار وزير الصحة العامة روجر كامبا إلى أن البلاد بحاجة إلى نحو 3 ملايين جرعة لقاح لـ 2.5 مليون شخص، مؤكدا على أهمية الوقاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جدري القرود
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تكشف سبب رفض الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" أن عددا من الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر يتم إبلاغها بالرفض يوم السفر أو رفضها مباشرة ورفض المرافق في وقت متأخر.
جدير بالذكر أن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الأحد، إن بنك الدم المركزي في المحافظات الجنوبية، أعيد تشغيله، لتلبية الاحتياجات الطارئة.
وأضاف حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن بنك الدم المركزي يستقبل المواطنين المتبرعين لصالح الجرحى والمرضى في المحافظات الجنوبية، حيث يقع في منطقة العباس بحي الرمال في مدينة غزة.
استمرار عودة النازحين لقطاع غزة يتطلب المزيد من المساعدات الإنسانيةأعرب المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الدكتور هشام مهنا عن ترحيبه الكامل للجهود الإنسانية التي أفضت إلى إدخال عدد كبير من الشاحنات منذ بداية سريان تنفيذ وقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة، "لكننا نرصد استمرار الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة في شتى المجالات".
وقال مهنا - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - إن استمرار عودة النازحين الى منازلهم وأحياءهم المدمرة يتطلب استمرار دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل عدم حدوث أي تغيير حقيقي على الأرض فيما يتعلق بإمدادات المياه والطاقة ونظام الرعاية الصحية الذي تم تدميره بشكل كامل خاصة في المحافظة الشمالية لقطاع غزة.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تواجه المدنيين وأيضا الفرق الإنسانية متمثلة في شبكات الطرق والبنية التحتية المدمرة؛ مما يؤدي الى صعوبة في التنقل، ونسبة التلوث في الذخائر والأسلحة غير المنفجرة؛ والتي تؤدي الى وقوع حادث أو اثنين على الأقل كل أسبوع ، فضلا عن وجود ظروف جوية قاسية ممتدة على مدار أسبوع تقريبا والتي أدت إلى انهيار بعض الخيام التي يتواجد بها النازحين.
وأشار إلى "ننظر بعين الأمل استدامة سريان اتفاق وقف إطلاق النار ما يتيح المجال لتكثيف الاستجابة الإنسانية أكثر سواء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو غيرها من المنظمات الإنسانية ، لافتا إلى أن هناك قلق حقيقي من استمرار الأوضاع الإنسانية على هذا المنوال في ظل تلك التحديات".
إيواء النازحينوأوضح أن الأولوية القصوى - الآن - هي إيواء النازحين، التي تقدر بمئات الآلاف من الأسر؛ وبحاجة ماسة إلى الحصول على إيواء ذي قيمة يحفظ كرامتهم الإنسانية ويمكنهم من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والوصول إلى نظام رعاية صحية فعالة، بالإضافة إلى الاحتياج لدخول المعدات والأدوات اللازمة من أجل إزالة الركام.. وقال "جهودنا كاللجنة الدولية للصليب الأحمر تنصب حاليا وتدعم جهود كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في زيادة قدراتهم الاستيعابية وإعطائهم الخبرات اللازمة في التعامل مع المواطنين؛ بما يضمن الكرامة البشرية".
وشدد على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وتقدم المواد الاغاثية من خيام وأغطية بالإضافة إلى المحركات التي تشغل المستشفيات المتبقية في القطاع؛ إلا أن هناك احتياجات خارج حدود قدراتنا ولكننا مستمرون في العمل مع شركائنا في العمل الإنساني في قطاع غزة مع ضرورة استدامة دخول المساعدات الإنسانية لتمكيننا من تنفيذ الاستجابة الإنسانية.