رغم نجاح فيلم عودة الابن الضال.. لماذا لم تكرر ماجدة الرومي تجربة التمثيل؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بدأت الفنانة ماجدة الرومي طريقها في عالم الفن وهي فتاة لم تتجاوز سن الـ17عاماً، من خلال برنامج ستوديو الفن، لتبدأ مشوارها بالتعاون مع كبار الشعراء والملحنين وتصنع بمرور الوقت اسمًا كبيرًا وتعتلي عرش الغناء.
خلال مشوارها في عالم الفن، قدمت ماجدة الرومي والتي تحتفل بعيد ميلادها اليوم، تجربة فيلم عودة الابن الضال عام 1976 للمخرج يوسف شاهين، إذ قدمت شخصية تفيدة حسونة التي تربطها علاقة عاطفية بشاب لعب دوره الفنان هشام سليم، وشارك في بطولة الفيلم محمود المليجي، هدى سلطان، سهير المرشدي، شكري سرحان، رجاء حسين، علي الشريف، أحمد محرز.
قدمت ماجدة الرومي خلال الفيلم عددا من الأغنيات التي مازالت عالقة في الأذهان منها مفترق الطرق من ألحان الموسيقار كمال الطويل، وأغنية باي باي يا مدرستنا من كلمات صلاح جاهين، وألحان سيد مكاوي.
الابتعاد عن التمثيل والاكتفاء بالغناءورغم نجاحها مع فيلم عودة الابن الضال، لم تكرر ماجدة الرومي تجربة التمثيل مرة أخرى، وعن ذلك قالت في لقاء تليفزيوني، إن السينما كانت تشكل حلما كبيرا لها، وكانت دائما تحرص أن تقدم عملا فنيا يقنعها في المقام الأول ويكون في نفس مستوى فيلم عودة الابن الضال.
وأشارت خلال اللقاء إلى أنه بعد تجربتها في هذا الفيلم عرض عليها المخرجين أعمال سينمائية أخرى، ولكنها قامت برفضها كلها لأنها شعرت بأن هذه الأعمال لم تناسبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجدة الرومي يوسف شاهين ماجدة الرومی
إقرأ أيضاً:
سايمون سكويب: القضايا الهادفة مفتاح بناء قاعدة جماهيرية
دبي: «الخليج»
حدد صانع المحتوى البريطاني سايمون سكويب مجموعة من العوامل التي اعتبرها أساسية لنجاح المؤثرين في تقديم محتوى هادف، وبناء قاعدة جماهيرية مميزة، أبرزها القضايا الهادفة والعمل من أجل الإنسانية، مع الالتزام بالخطاب الجذاب وفهم احتياجات الجمهور. وأكد أهمية دمج القضايا الهادفة في استراتيجيات الأعمال لتحقيق النمو المستدام وتعزيز التأثير الإيجابي في المجتمعات.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان: «فتح آفاق الأعمال بالتركيز على القضايا الهادفة» خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025.وقال سايمون سكويب إن استضافة دولة الإمارات هذا الحشد الكبير من صناع المحتوى والمؤثرين في قمة المليار متابع، تعد دليلاً بارزاً على الرؤية الاستشرافية للإمارات تجاه أهمية صناعة المحتوى كأداة مؤثرة في تشكيل مستقبل الإعلام والمجتمعات.
وأضاف أن نجاح المؤثر في جذب الجمهور عبر تقديم محتوى هادف ليس سهلاً في الوقت الذي يزدحم فيه الفضاء الافتراضي، بل هي رحلة تتطلب الإبداع، والجهد، والقدرة على بناء علاقة حقيقية مع الجمهور. وأكد أن نجاح منصته الإلكترونية «HelpBnk» لم يأت إلا لإيمانه بأهمية التناغم بين فريق العمل، قائلاً: «النجاح لا يمكن أن يتحقق بشكل فردي، وإنما عبر فريق متفاهم مؤمن بالأهداف العامة».