الجزائر تفشل في إقناع بوروندي بإغلاق قنصليتها بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
فشل أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، في إقناع نظيره البوروندي، بإغلاق قنصلية بلاده في العيون بالصحراء المغربية.
و أرسل النظام الجزائري ، عطاف إلى بوروندي لإقناعها بالعدول عن فتح قنصلية بالعيوز ، وهي المهمة الدبلوماسية التي انتهت بالفشل الذريع.
ويبدو أن عطاف نسي أن بوروندي ليست من البلدان التي يسهل ترهيبها، حيث إن قنصليتها في العيون لا تمثل عملا سياديا فحسب، بل هي أيضا إعلان دعم للمغرب ووحدة أراضيه.
و بحسب مراقبين ، فإن محاولة عكس هذا القرار من خلال الخطب الرنانة وأساليب الإقناع العتيقة تظهر أن “القوة الناعمة” للجزائر أصبحت ضعيفة مثل مصداقيتها على الساحة الدولية.
ومن الغريب أن نرى الدبلوماسية الجزائرية تعيد تدوير استراتيجيات لا تعمل إلا في الدوائر المغلقة لحلفائها الأكثر ولاءً، مثل بعض البلدان التي تتمتع بكرمها المالي.
في المقابل، تواصل الدبلوماسية المغربية، القائمة على الاحترام المتبادل والحجج التاريخية، تحقيق الانتصارات.
ويسلط موقف بوروندي الضوء على واقع العزلة المتنامية التي تعاني منها الجزائر في المحافل الدولية. في الوقت الذي يحظى فيه المغرب بدعم متزايد من المجتمع الدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: العامل المصري نموذج نفتخر به في جميع البلدان
قال المهندس البديوي السيد ، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن أن عمال مصر هم بناة الحاضر والمستقبل فهم البوابة الرائدة للاستثمار في شتي المجالات الصناعية والاقتصادية.
وأكد الأمين المساعد للحزب ، أن الأيدي العاملة المصرية هي من قامت بالتطوير في جميع الدول العربية وقدمت نموذجاً نفتخر به بالعديد من البلدان فنحن لدينا القوة الحقيقية القادرة على الإنتاج .
وأوضح عضو الغرفة التجارية ، أن العامل المصري مدرب جيداً في جميع التخصصات الصناعية وهو قادر على بذل أقصي جهد من أجل النهوض باقتصاد الوطن قائلاً إن "مصر "تملك" اكبر أيدي عاملة في الوطن العربي وهذا يجعلنا نتفوق بالعديد في المجالات بفضل هؤلاء الأبطال.
وأشار البديوي ، أن عمل مصر هم من شاركوا رجل القوات المسلحة في العديد من البطولات وهم من شاركوا في بناء السد العالي ، واليوم نقول إنهم صناع التاريخ والحضارة المصرية .
فأنتم أصحاب الفضل في جميع المشروعات التنموية والخدمية والوطنية واليوم نقول لكل أحسنتم صنعا وأحسنتم الأداء من أجل وطنكم .