أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم جبل الشيخ لمراقبة الأراضي السورية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور إياد أبوزنيط أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تسعى دائمًا لتحويل الوضع المؤقت إلى دائم، مشيرًا إلى أن مطامعها في الأراضي العربية مستمرة، إذ دخلت الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضٍ عربية أخرى ولم تنسحب منها.
أضاف في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنظر إلى جبل الشيخ على أنه يتمتع بأهمية استراتيجية وعسكرية كبيرة، موضحًا أن الجبل يكشف الأوضاع في لبنان وسوريا، ويطل أيضًا على جزء من الأردن، ما يمنح إسرائيل عمقًا استراتيجيًا يساعدها في تعزيز دفاعاتها.
أوضح أن الموقع الجغرافي لجبل الشيخ يتيح لإسرائيل مراقبة ما يحدث في الأراضي السورية، حيث يمكن أن يطل على دمشق على بعد 40 كيلومترًا، مؤكدًا أن هذا الانكشاف الجغرافي يوفر لإسرائيل مبررات داخلية لتبرير احتلالها للجبل.
وأشار إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أشار إلى أن السيطرة على جبل الشيخ تمنع «حزب الله» من تلقي الإمدادات العسكرية التي تصل إلى البقاع اللبناني، كما يتيح لإسرائيل الحصول على استخبارات عسكرية مبكرة وإنذارات تحذيرية تسهم في تعزيز أمنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبل الشيخ الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شيوخ الدروز يصدرون بيانا حول "الزيارة التاريخية" لإسرائيل
حذرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان يوم الخميس، من المشاركة في زيارة للأماكن الدينية المقدسة بإسرائيل، وذلك بعد أنباء عن تخطيط وفد ديني درزي سوري للقيام بهذه الزيارة.
وصدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل بيان جاء فيه: "بعد اعلامنا بالدعوة الموجّهة إلى مشايخ حضر وإقليم البلّان لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، فإن مشيخة العقل في لبنان تحذّر مجددا الأخوة اللبنانيين، وعلى الأخص رجال الدين المعروفيين الكرام، من مخاطر الانجراف العاطفي وتبعات المشاركة في هذه المناسبة وغيرها، لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة".
وأشار البيان أن "مشيخة العقل أكدوا على المحاسبة الدينية، ورفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات. آملين التفهم والتجاوب بمسؤولية والتزام".
وأشاد رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف الخميس، بخطط وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل لأول مرة منذ 5 عقود رغم تصاعد التوتر عبر الحدود وشن إسرائيل غارة جوية على دمشق.
وقال الشيخ طريف إن الزيارة، التي سيقوم بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين الجمعة، ستكون الأولى لإسرائيل منذ نحو 50 عاما حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973.
وفي حديث لـ"رويترز" من منزله في جولس بشمال إسرائيل، قال الشيخ طريف: "الطائفة الدرزية بالكامل تعتبر غدا عيدا تاريخيا بعد غياب دام عقودا".
وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.