دراسة: طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون من جامعة روكفلر عن طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية وفقا لما نشرته مجلة “ميديكال إكسبريس”.
وكشف فريق من الباحثين عن طريقة جديدة لمكافحة عدوى فيروس SARS-CoV-2 مما قد يساهم في مواجهة تهديدات الفيروسات المستقبلية بشكل أسرع وأكثر فعالية حيث كان عقار باكسلويد بمثابة نقطة تحول في مكافحة جائحة كوفيد-19 في علاج الملايين ومع ذلك يعترف الباحثون أن هذا العقار مثل غيره من مضادات الفيروسات .
وتتمثل الدراسة في فئة جديدة من مضادات الفيروسات التي تستهدف إنزيمات أساسية لا تقتصر على فيروس سارس بل تشمل أيضا فيروسات أخرى مثل الإيبولا وحمى الضنك بالإضافة إلى فيروسات الحمض النووي المتكاثرة في السيتوبلازم مثل الجدري.
حيث قام الباحثون بدراسة إنزيمات ميثيل ترانسفيراز والتي تلعب دورا رئيسيا في تكاثر العديد من الفيروسات بما في ذلك فيروس SARS-CoV-2 والتى تعمل على تعديل أغشية الحمض النووي الريبي الخاصة بالفيروس ما يساعده على التهرب من دفاعات الجهاز المناعي.
وأظهرت الدراسة أن هذه الإنزيمات تمثل هدفا واعدا للعلاج المضاد للفيروسات حيث أن إنزيمات ميثيل ترانسفيرازهي أهداف علاجية ما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة لمكافحة الفيروسات التي كان لدينا أدوات محدودة لمكافحتها سابقا.
وعلى الرغم من أن معظم مضادات الفيروسات بما في ذلك "باكسلويد" تركز على تعطيل"بروتياز" وهو إنزيم مختلف يكسر البروتينات في الفيروس إلا أن توشل وفريقه نظروا إلى أبعد من ذلك واعتقدوا أن الفيروسات ستكون أقل عرضة للهروب من العلاج الذي يستهدف إنزيمين فيروسيين مختلفين في وقت واحد.
وبعد فحص 430 ألف مركب في بداية الوباء اكتشف الباحثون مجموعة صغيرة من المركبات التي تثبط ميثيل ترانسفيراز NSP14 الموجود على الغطاء الفيروسي وتم تحسين هذه المركبات كيميائيا وأثبتت فعاليتها في تجارب خلوية وفي الفئران ضد كوفيد-19،حيث كانت فعالية هذه المركبات مماثلة لفعالية عقار باكسلويد.
وتشير النتائج إلى أن المجموعة الجديدة تستهدف الفيروس بشكل انتقائي دون التأثير على العمليات الحيوية في الجسم ما يعني أنه من المحتمل أن تكون له آثار جانبية ضئيلة.
وفي المستقبل يخطط مختبر توشل لتوسيع نطاق هذا البحث لاستكشاف مثبطات لفيروسات أخرى مثل الفيروس المخلوي التنفسي وفيروسات الفلافونويد مثل حمى الضنك وزيكا بالإضافة إلى العدوى الفطرية مما يفتح هذا العمل الباب لاستهداف العديد من مسببات الأمراض ويعد فرصة جديدة للاستعداد للأوبئة المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية طريقة مبتكرة مكافحة الفيروسات
إقرأ أيضاً:
تحذير من انتشار فيروس اللسان الأزرق.. كيف ينتقل من الحيوانات للإنسان؟
بعد اكتشاف حالات جديد خارج المناطقة المحظورة، أصدرت بريطانيا تحذيرات عاجلة للمزارعين بسبب انتشار فيروس اللسان الأزرق، وهو عبارة عن مرض معدي ينتشر بشكل أساسي من خلال لدغة البعوض، وفقا لـbbc.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن فيروس اللسان الأزرق، يستهدف الأغنام والماشية وغيرها من الحيوانات مثل الغزلان والماعز والإبل، ويمكن أن ينتقل للإنسان عن طريق الحليب أو الصوف أو اللمس.
وزارة البيئة تحذر من فيروس اللسان الأزرقوتعاونت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية مع وكالة صحة الحيوان والنبات في بريطانيا، بتوسيع منطقة الحظر بشأن فيروس اللسان الأزرق، وتشمل المنطقة عدة مناطق ريفيو من مدينة ويلتشاير، وأجزاء من مدينة سومرست.
وينتقل مرض اللسان الأزرق عن طريق الحشرات، لكن الأعراض قد تكون غير واضحة في كثير من الحيوانات، خاصة الأبقار، ولكنها يمكن أن تسبب مرضًا مميتًا في نسبة من الأغنام والغزلان.
أعراض فيروس اللسان الأزرقالحمى
الخمول
التردد في التحرك
تورم الشفتين واللسان والأنف والوجه والفك والجفون وأحياناً الأذنين
كثرة إفراز اللعاب
الاحتقان
سيلان الأنف
تقرحات في الفم والأنف
صعوبة في التنفس
العرج
انتشار فيروس اللسان الأزرقويذكر أن مسؤولي الصحة في بريطانيا، قاموا بتوسيع المنطقة المحظورة في 14 فبراير بعد اكتشاف الفيروس في الماشية، ويعد هذا الإجراء جزء من استراتيجية المراقبة الشتوية التي تنتهجها الحكومة، والتي تهدف إلى الحد من انتشار هذا المرض الذي يجب الإبلاغ عنه.