“بيروت”.. فيلم يروي أحداث اختطاف دبلوماسيين سوفييت عام 1985
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
روسيا – بدأت القناة التلفزيونية الروسية الأولى بالتعاون مع شركة “ديريكتسيا كينو” الروسية العمل على تصوير فيلم “بيروت”. حسبما أفادت الخدمة الصحفية للقناة التلفزيونية، يوم 12 ديسمبر.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية إن إدارة الشركة والمنتجين التلفزيونيين قسطنطين أرنست وأناتولي ماكسيموف قد باشروا التحضيرات لتصوير فيلم “بيروت” بمشاركة نجوم السينما الروسية، مشيرا إلى أن التصوير سيبدأ عام 2025 في المغرب وتركيا وموسكو.
وأضاف أن تطورات عام 1985 في بيروت والشرق الأوسط شكلت محور سيناريو الفيلم، ولا تزال تلك التطورات السياسية والاستخباراتية ملحة في الوقت الراهن للعالم وروسيا.
وجاء في مذكرة تصف مضمون الفيلم: إن “الحرب الأهلية حولت بيروت التي كانت سابقا عاصمة مالية وثقافية للشرق الأوسط إلى “مدينة ما بعد نهاية العالم”، ويواجه مسؤول في الاستخبارات السوفيتية بعد وصوله إلى بيروت مخاطر غير مسبوقة، وذلك بعد اختطاف دبلوماسيين سوفييت، وضابطين من الاستخبارات السوفيتية، على أيدي مجهولين.
وقال المنتج التلفزيوني ومدير القناة التلفزيونية الأولى الروسية قسطنطين أرنست:” على الرغم من أن الأحداث التي شكلت أساس حبكة الفيلم دارت عام 1985، إلا أن هذه القصة مستمرة، وبعد مرور 40 عاما ولا تزال ذات أهمية”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كريم الحسينى يروي لحظة رعب على الطريق الدائري: "اللهم استر طريقنا"
شارك الفنان كريم الحسينى متابعيه على موقع فيسبوك بتجربة مرعبة كاد أن يتعرض فيها لحادث مروع أثناء قيادته سيارته على الطريق الدائري في منشور مؤثر، عبر الحسينى عن شكره لله على نجاته من الحادث، داعيًا بالستر والحماية للجميع.
بدأ الحسينى تدوينته قائلًا: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ربنا يستر طريقنا، الستر أهم حاجة"، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على السلامة والحيطة أثناء القيادة. وقد سرد الحسينى تفاصيل الحادث قائلًا: "كنت سايق على الدائري ومخلي بالي جدًا، وربطت الحزام كويس، وفجأة لقيت واحد جاي بأقصى سرعة من اليمين وقرر يدخل شمال في لحظة أنا كنت المفروض أدخل فيها يمين علشان أنزل النزلة بتاعتي".
وأكد الحسينى أنه كان يسير على سرعة معتدلة وهو في طريقه للنزلة، بينما كان السائق الآخر يقود بسرعة عالية تصل إلى 120 كم/ساعة، مما جعل الموقف أكثر خطورة.
وأضاف الحسينى: "لولا إني تمالكت أعصابي، كان زمان العربية لفت بيا واتقلبت الحمد لله على السلامة، اللهم استر طريقنا يا رب".
كما أبدى العديد من متابعي الحسينى تعاطفهم مع تجربته، معربين عن تقديرهم لقدرته على التحكم في الموقف رغم الرعب الذي شعر به. الدعوات التي تلقاها الحسينى عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي كانت حافلة بالتمنيات له بالأمان والراحة.
وتعتبر هذه الحادثة تذكيرًا للجميع بأهمية التركيز الكامل على الطريق واتباع قواعد الأمان لضمان السلامة الشخصية والآخرين.