الصول يثني على مبادرة المشير حفتر وخطوات البرلمان لتحقيق المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – رحب عضو مجلس النواب، علي الصول، بمبادرة القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، وخطوة البرلمان لإصدار قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أوضح الصول أن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو إنهاء حالة الانقسام، وجمع شمل الليبيين، وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
المشير خليفة حفتر أعلن عن مبادرة للمصالحة الوطنية خلال اجتماعه الأخير مع رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي للمصالحة الليبية، رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، ديني ساسو نغيسو، في مدينة بنغازي. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مصالحة شاملة بين جميع الأطراف الليبية، بما يسهم في استعادة وحدة البلاد واستقرارها. حفتر شدد على أهمية التوافق بين الليبيين، مشيرًا إلى أن المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لضمان مستقبل مستقر وآمن.
تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع جهود الاتحاد الأفريقي لتعزيز الحوار بين الفرقاء الليبيين، حيث تلعب لجنة المصالحة دورًا بارزًا في تقريب وجهات النظر ودعم الحلول السلمية. وتمثل هذه الخطوة امتدادًا للجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الأزمة الليبية المستمرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: %80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر
قال الخبير الاقتصادي محمد درميش، إن رفع الدعم الآن في ليبيا خطوة سابقة لأوانها، ويجب الحذر من المضي في هذه الخطوة دون معالجة التشوهات الهيكلية
في تصريحات لموقع “روسيا اليوم”، أوضح أن تسعير البنزين لا يُعبر عن القيمة الحقيقية، لكنه ناتج عن تشوهات اقتصادية عميقة، منها انخفاض دخل الفرد، وارتفاع نسب الفقر، وغياب فرص العمل.
وأشار إلى أن هناك غياب الشفافية في الأرقام، ولو تمت مراجعة هذه البيانات عبر إجراءات محاسبية دقيقة وشهرية، قد نكتشف أن المبالغ الحقيقية أقل بكثير مما يُطرح حاليا.
وتابع قائلًا “هناك تهريب كبير للوقود، لكنه ليس بالكميات الضخمة كما يشاع، والمشكلة الأساسية تكمن في غياب المحاسبة الدقيقة بين المؤسسات، وبين 70 و80% من المواطنين تحت خط الفقر، ومتوسط الدخل لا يتجاوز 200 دولار، وبديل رفع الدعم لن يكون فعالًا ما لم يتم إصلاح بنية الاقتصاد ككل”.
واختتم بقوله “مثل هذا القرار قد تكون له تبعات اجتماعية خطيرة، منها ارتفاع نسب الفقر، وزيادة الانقطاع عن التعليم، خاصة بين أبناء الأسر الأكثر هشاشة”.