علماء روس يحددون آلية تنظيم هرمون الشهية للساعة البيولوجية في الجسم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
روسيا – حدد علماء جامعة سامارا للبحوث تأثير هرمون الغريلين في الجسم والذي يحفز الشعور بالجوع على الساعة البيولوجية الداخلية لجسم الثدييات.
والغريلين، هرمون دهني ينتجه الغشاء المخاطي في المعدة، ويؤثر على الأداء المعرفي والتعلم والذاكرة، كما أنه يحفز الجوع. ويزداد تركيزه في الدم عندما يرى الإنسان أو يشم رائحة الطعام، ولهذا يطلق عليه “هرمون الجوع” و”هرمون الشهية”.
واتضح للعلماء أن للغريلين وظيفة أخرى في جسم الثدييات هي تكييف الساعة البيولوجية مع اليوم الفلكي الخارجي المكون من 24 ساعة. وإن ما يسمى بالنواة فوق التصالبة (Suprachiasmatic nucleus)، الموجودة في منطقة صغيرة تحت المهاد، هي المسؤولة عن هذا التزامن.
وتقول الباحثة يلينا إينيوشكينا: “الضوء هو الآلية الرئيسية لتنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية، وتعتمد على ما يراه الشخص خارج النافذة، وكمية الضوء التي تصل إلى شبكية العين في وقت معين من اليوم. وتستخدم بعض الآليات الأخرى (غير الضوئية) معلومات حول نظام تناول الطعام ومكوناته وكمية الطاقة فيه”.
ووفقا لها، اكتشف فريق البحث أن هذا الهرمون يؤثر على النبضات العصبية التي تنتقل من خلية عصبية إلى أخرى عبر الوصلات المتشابكة.
وتقول: “أظهرت دراستنا لشرائح من دماغ الفئران أن 50 من 81 خلية عصبية استجابت بنشاط للغريلين. وأظهرت دراسة أكثر تفصيلا أن تأثير الغريلين على نشاط الخلايا العصبية يحدث من خلال مستقبلات GHS-R1a، التي تشارك في استجابة الجسم المضادة للالتهابات”.
وتشير الباحثة، إلى أنه اتضح لفريق البحث أن نشاط 32 بالمئة من الخلايا العصبية ازداد عندما تم إعطاء الغريلين، في حين أن نشاط 30 بالمئة، على العكس من ذلك، “تباطأ”، أي أن الغريلين يؤثر في اتجاهات مختلفة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru