بلينكن: مؤشرات مُشجعة على التقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، أنّه رأى مؤشرات مشجّعة على التقدّم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب.
وأضاف بلينكن عقب لقاءه نظيره التركي هاكان فيدان، "ناقشنا الوضع في غزة، وناقشنا الفرصة التي أراها، للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار".
إقرأ أيضاً: مطالب جديدة تطرحها إسرائيل في اتصالاتها مع الوسطاء بشأن غـزة
وقال "ما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو مزيد من المؤشرات المشجّعة على أنّ ذلك ممكن".
وحثَّ تركيا على استخدام نفوذها لدى " حماس " للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
إقرأ أيضاً: تفاصيل مسار التفاوض المطروح حالياً للتوصل لصفقة تبادل - فرص كبيرة متاحة
وتابع بلينكن "تحدثنا عن ضرورة قبول حماس لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة لوضع حد لما يجري".
وكشفت "قناة كان" العبرية، صباح اليوم الجمعة، النقاب عن تفاصيل صفقة التبادل المطروحة حالياً بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة .
وأوضحت القناة، أن "مسار صفقة التبادل المطروح على الطاولة حاليا يتحدث عن اطلاق سراح عدد قليل نسبيا من المخطوفين في المرحلة الأولى".
ويعتقد الوسطاء انه في المرحلة القادمة يمكن التوصل الى اتفاق على اعادة كافة المخطوفين، غير انه يتعين على اسرائيل الاستجابة لمطلب حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
كما أكدت مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، أن فرص كبيرة متاحة الآن للتوصل إلى صفقة تبادل لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين يكثفون ضغوطهم بعد تعثّر عملية التبادل مع حماس
حماس تعلن تأجيل عملية الإفراج المقبلة عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متهمة إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وعائلات الأسرى الإسرائيليين يناشدون الدول الوسيطة التدخل.
أعلنت حركة حماس، يوم الإثنين، تأجيل عملية الإفراج المقبلة عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متهمة إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، في خطوة تُعد أول أزمة كبرى تهدد استقرار الهدنة الهشة بين الطرفين.
يأتي هذا الموقف في توقيت حساس، حيث يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة للإسراع في إعادة الرهائن المحتجزين، خاصة بعد الإفراج، السبت الماضي، عن ثلاثة إسرائيليين عادوا إلى ديارهم وهم في حالة هزال شديد بعد 16 شهرًا من الأسر لدى حماس.
في ظل هذا الوضع، ناشدت عائلات الرهائن الدول الوسيطة التدخل لإعادة تفعيل الاتفاق القائم. وخلال فعالية نُظمت في "ساحة الرهائن" بمناسبة عيد ميلاد ابنها ألون أوهل الرابع والعشرين، صرّحت والدته عيديت أوهل بأن الرهائن المفرج عنهم أفادوا بأن ألون وآخرين ظلوا مكبلين بالسلاسل لأكثر من عام، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل الجهود لإتمام صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين.
من جهته، حذّر الدكتور حجاي ليفين، رئيس الفريق الصحي في منتدى عائلات الرهائن، من أن الرهائن ما زالوا يواجهون "خطرًا واضحًا ومباشرًا"، مشددًا على ضرورة الإسراع في إطلاق سراحهم قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن "التأخير في الإفراج يعني أن بعضهم قد لا ينجو."
هدنة هشة وتبادل رهائن مشروطتسير إسرائيل وحماس حاليًا في إطار هدنة مؤقتة تمتد لستة أسابيع، تلتزم خلالها حماس بالإفراج عن 33 رهينة تم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر 2023، مقابل إطلاق إسرائيل سراح ما يقارب 2000 أسير فلسطيني.
وخلال الشهر الماضي، أجرت الأطراف خمس عمليات تبادل، أسفرت عن تحرير 21 رهينة مقابل إطلاق سراح أكثر من 730 أسيرًا فلسطينيًا. وكان من المقرر أن تتم العملية التالية يوم السبت المقبل، بحيث يتم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين إضافيين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، إلا أن تأجيل حماس لهذه العملية يضع مستقبل الاتفاق موضع تساؤل، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوترات والمفاوضات المعقدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قلق وانتظار.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تترقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يعيشون حالة عدم يقين رغم زيادة الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي قطاع غزةحركة حماسوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهو