قال الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إن الهيئة العامة للرعاية الصحية هي أداة الدولة المصرية لتقديم الخدمة الصحية، مشيرًا إلى أن اليوم هو اليوم العالمي للتأمين الصحي الشامل.

لأول مرة..  تفعيل وحدة متكاملة لكهربية القلب في محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل 5.75 مليار جنيه فاتورة تكلفة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالسويس الهدف الأساسي للتأمين الصحي الشامل

وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني، لمياء حمدين، خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الأساسي للتأمين الصحي الشامل هو إتاحة الخدمات  الصحية بأعلى جودة بدون عبء مالي على المواطن.

لفت إلى أن هيئة الرعاية الصحية استطاعت الوصول إلى 5 مليون منتفع في المرحلة الأولى و في المرحلة الثانية نهدف إلى الوصول إلى أكثر من 12 مليون منتفع في مرسى مطروح، كفر الشيخ، دمياط، شمال سيناء، المنيا.

هيئة الرعاية الصحية

وتابع: « هيئة الرعاية الصحية لديها  أكثر من 300 منشآه وأكثر من 30 مستشفى وفي المرحلة الثانية سيصل عدد المنشآت إلى 600  وأكثر من 11 مجمع طبي»، مؤكدًا على أن الكادر البشري في القطاع الطبي هو الكنز الحقيقي للمنظومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل بوابة الوفد الوفد الرعاية الصحية الخدمة الصحية هیئة الرعایة الصحیة الصحی الشامل

إقرأ أيضاً:

تحسين جودة حياة المواطن

 

 

 

سالم البادي (أبو معن)

 

يتضمن مفهوم جودة الحياة توافر كافة الاحتياجات، والإمكانات المادية للفرد أو الأسرة، كالمأكل والمشرب والملبس والمسكن، وكذلك الحاجات غير المادية (الاجتماعية) كالتعليم والعلاج والنقل والمواصلات والبيئة النظيفة الخالية من التلوث وتوفير فرص العمل.

ولا شك أن هذه الحاجات ليست ثابتة، وإنما هي ذات طبيعة دينامية ومتطورة من خلال ارتباطها بتطور المجتمع وتقدمه. والاهتمام بالإنسان العُماني جوهر أي رؤية أو خطة تنموية أو استراتيجية كونه ركيزة التنمية المستدامة، وأن جودة حياة المواطن هي الغاية المرجوة من الخطط التنموية المستقبلية، والمعيار الأول لنجاح برامج الحكومة الانمائية.

وتسعى الحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لأن تصبح السلطنة من أفضل دول العالم في "جودة الحياة" وأن ينعم كل من يعيش عليها بحياة صحية آمنة مستقرة.. وتحقيق أفضل مستويات الرفاهية لمواطنيها، وتحسين سبل العيش الكريم، وزيادة فرص العمل للمواطنين وزيادة رقعة الثقافة والترفيه، وجعل السلطنة بيئة صحية ووجهة جاذبة للحياة.

وعليه نطرح بعض المقترحات المبتكرة لتسهم في تحسين جودة حياة المواطن العُماني؛ وهي كالآتي:

صحة المواطن: تبني أسلوب حياة صحي ونشط، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة الجيدة في الارتقاء بجودة حياة الفرد والمجتمع، باعتبار نمط الصحة من أهم العوامل المؤثرة في جودة حياة الفرد وسعادته ورفاهيته، والاهتمام بتحسين وتطوير الرعاية الصحية للمواطن من أولويات الحكومة في تحسين جودة حياة المواطن.

الفائض المالي: استخدام نسبة من الفائض المالي للدولة في إنشاء مشاريع تنموية (شركات ومصانع) في مختلف محافظات السلطنة لتعود بالنفع على الدولة والمواطن وتقلل من عدد الباحثين عن عمل.

المنظومة التعليمية: تطوير سبل التعليم والتعلم بما يتواءم ومتطلبات العصر، وبيئة الأعمال لزيادة المخرجات الوطنية الفنية والتقنية والمهنية الماهرة الجاهزة لسوق العمل وإحلالها مكان القوى العاملة الوافدة.

تعزيز التكاملية: تطوير البنية الأساسية لتمكين وتعزيز التكامل المؤسسي بين جميع القطاعات بالسلطنة، سواء الحكومية منها أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني، وتحفيز الاقتصاد الوطني عبر التكامل المؤسسي.

تمكين الأسرة والمجتمع: التفاعل المباشر مع المواطنين (الأسرة والمجتمع) من قبل المحافظين لفهم احتياجاتهم ونقل ملاحظاتهم للجهات المعنية بأسرع وقت ممكن وحلها بالسرعة الممكنة، فضلا عن تعزيز تجارب المستفيدين، وتعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والمجتمع لتقديم خدمات متكاملة وأكثر كفاءة واستدامة، وتمكين المشاركة المجتمعية لدعم جودة الحياة وتحقيق أسلوب حياة أكثر حيوية وتفاعلًا.

تبني مبادرات وخطط الشباب العُماني: تهدف إلى مشاركة رؤى وأفكار المواطنين من جميع الأعمار ومن الجنسين، ودراستها وتقييمها ليتم تنفيذ الأفضل منها في الرؤى والخطط التنموية المستقبلية للمحافظات، بما يخدم الفرد والمجتمع، وتضع المواطن محورًا أساسيًا لها، من خلال تحديد الأولويات ومواءمتها مع المتطلبات العصرية والمستقبلية بما يضمن استدامة الموارد، ويضمن نجاح تنفيذ الخطط وتحقيق أهدافها، في ظل تكامل الخدمات وتوظيف التقنيات المتقدمة.

الهوية الوطنية: غرس المفاهيم الصحيحة للهوية الوطنية في النشء، وتمكين مجتمع يفتخر بعاداته وتقاليده وموروثه وتاريخه وحضارته، متمسكا بقيمه ومبادئه ومحافظا على ثقافته العمانية التي نشأ عليها، مع حفاظه على النسيج الوطني، وتعزيز التلاحم المجتمعي.

جذب الاستثمار الأجنبي: زيادة التركيز على جلب الاستثمار الأجنبي وفتح مجالات مختلفة لإنشاء مكاتب رئيسية أو فروع لها في البلاد، مع الأخذ في الاعتبار تبسيط وتسهيل تخليص إجراءاتها بسهولة وأفضل جودة وأقل وقت، وتوفير البيئة الجيدة للمستثمر للاستمرار ومواصلة استثماراته في مختلف محافظات السلطنة وعلى مدى أطول.

تحسين الرواتب: إعادة النظر لمراجعة سلم الرواتب والحوافز والبدلات بالقطاعين العام والخاص، وتطبيق مبدأ العدالة في الرواتب بما يتناسب وبيئة العمل ويتواءم مع الظروف المعيشية الحالية وارتفاع الأسعار، لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

التثقيف والتوعية: التركيز على الاهتمام بالنشء منذ الوهلة الأولى وغرس القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية فيه، وحب العمل بالتعاون مع جميع مكونات المجتمع العُماني ابتداءً من الأسرة والمسجد والمدرسة والمعاهد والجامعات.

تنمية القطاع الزراعي والسمكي والحيواني: تنعم السلطنة بثروة سمكية وزراعية وحيوانية كبيرة بفضل الله تعالى، وتحتاج هذه القطاعات إلى مزيد من الدعم الحكومي، لما تحتويه من ثروات وطنيه كبيرة بالإمكان أن ترفد خزينة الدولة بمليارات الريالات، إذا ما تم استغلالها جيدا وفق الإمكانيات والمقدرات الحالية، ليصبح قطاعا تنمويا اقتصاديا تجاريا مهما جدًا، ويعود بالنفع على الدولة والمواطن.

الطاقة المتجددة: يمثل قطاع الطاقة النظيفة فرصة هائلة للسلطنة؛ فله تأثير إيجابي ضد تغير المناخ، وله عوائد جذابة لكل المستثمرين، والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف لتوفير عوائد مالية جيدة على المدى الطويل، فضلا عن توفير أموال في استهلاك الطاقة نظير الزيادة المستمرة في الطلب على الكهرباء النظيفة والمستدامة بما ينعكس إيجابا على رفاهية المواطن.

الابتكار والإبداع: يُعد الاستثمار في الابتكار والإبداع عاملًا حاسمًا في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية العالمية في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، ومع تصاعد وتيرة التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، أصبح الابتكار ضرورةً استراتيجية للدول والشركات على حد سواء، فالتكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتقنيات الحيوية، تُمثل محركات رئيسية للنمو؛ حيث تتيح تحسين الكفاءة الإنتاجية، وتعزز القيمة الاقتصادية، وتفتح أسواقا جديدة.

والاستثمار في قطاع العلوم والتكنولوجيا أصبح تحديا اقتصاديا ولا بد من التركيز عليه أكثر وأكبر ليعكس الاتجاه المتسارع نحو التحول الرقمي.

ما ذكرناه أعلاه مجموعة مقترحات قد تؤدي دورًا في جودة حياة المواطن، ولكنها غالبًا ما تشمل الأمن المالي والرضا الوظيفي، والحياة الأسرية والصحة والسلامة.

ولا شك أن القرارات المالية قد تؤثر على جودة الحياة، لتوفير المال أو كسب المزيد من المال.

على العكس من ذلك، يمكن تحسين نوعية الحياة من خلال إنفاق المزيد من المال لينعم المواطن بالراحة والطمأنينة ويشعر بالأمن والأمان.

وأخيرًا.. يستحق المواطن العُماني جودة حياة أفضل، وسعادة أجمل، وينعم بخيرات بلده وعيش رغيد، وينعم بحياة صحية آمنة مستقرة سعيدة بلا مُنغِّصات ولا أزمات.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للاعتماد وجامعة الدول العربية تبحثان سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
  • تحسين جودة حياة المواطن
  • الرعاية الصحية تطلق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • «الرعاية الصحية» تطلق أول حملة لتقييم حالة تغذية الأطفال بمحافظات التأمين الصحي
  • «الرعاية الصحية» تطلق برامج متقدمة لتأهيل فنيي المعامل ومهندسي الأجهزة الطبية
  • رئيس الرعاية الصحية: إطلاق برنامج التحقق الخارجي من جودة نتائج المعامل
  • «الرعاية الصحية» توقع بروتوكولا في مجال الاتصال لدعم المنظومة الطبية في مصر
  • تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025.. خطوات ضبطها بأعلى جودة HD
  • أهلا رمضان 2025.. خصومات 30% بأعلى جودة للمنتجات
  • الحكومة: معرض أهلا رمضان يضم 140 جناحا.. والسلع المعروضة بأعلى جودة ومخفضة