في ظل التطورات على الساحة السورية.. زيارة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تمل بعد من لعب دور فاعل في الشرق الأوسط رغم قرب رحيلها عن البيت الأبيض.
خبير أمني: المخطط الصهيوني كان يهدف لإسقاط سوريا في 2015 (فيديو) بوصلة «سوريا الجديدة».. فى أى اتجاه؟!! التطورات على الساحة السوريةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان « في ظل التطورات على الساحة السورية.
وذكر التقرير: الإدارة الأمريكية الحالية التي فشيلت في تحقيق أي تقدم يذكر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة برغم محاولتها المستمرة ومنها الزيارات المكوكية التي قام بها وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن للمنطقة والتي لم تسفر جميعها عن شيء ملموس برغم إعلان واشنطن المستمر رغبتها في التوصل لوقف إطلاق النار او اتفاق يتم بموجبه الافراج عن المحتجزين.
وأوضح التقرير، أنه بعد أكثر من 10 زيارات قام بها بلينكن إلى المنطقة جاءت زيارته الحالية والتي تشمل الأردن وتركيا لتحمل ملفًا جديدًا غير غزة هو مستجدات الأوضاع في سوريا.
الأهداف الحقيقة للإدارة الأمريكيةوأضاف التقرير، أنه بعد اكثر من عام و10 زيارات تثار التساؤلات حول الأهداف الحقيقة للإدارة الأمريكية من إفاد وزير خارجيتها إلى الأردن وتركيا في هذا التوقيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد الشرق الأوسط البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: ننسق مع أشقائنا العرب وتركيا بشأن الأوضاع في سوريا
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج: “لدينا علاقات مع تركيا ولدينا قنوات اتصال مستمرة على جميع المستويات، وقد نقلنا شواغلنا بشأن التغيير في سوريا وبحثنا المشهد، وبيننا تنسيق وتشاور في هذا الشأن”.
وأضاف وزير الخارجية، في لقاء تلفزيوني مع قناة العربية: "سوريا دولة عربية شقيقة، وبالتالي البعد القومي والبعد العروبي لها مسألة مهمة جدا، ونحن نركز عليها وننسق مواقفنا مع كل الأشقاء العرب".
وعن موقف مصر منع دخول السوريين الذين لا يحملون إقامة إلى الأراضي المصرية، قال وزير الخارجية: “مصر كانت قد فتحت أبوابها على مصراعيها للأشقاء السوريين اعتبارا من عام 2011، والإخوة والأشقاء السوريين هنا في مصر يتم توفير كل أوجه الرعاية لهم، ورغم كل الأعباء المترتبة على عاتق الحكومه المصرية من استضافة أكثر من 9 ملايين ضيف عربي وأجنبي على الأراضي المصرية ولا نقول عنهم لاجئين لأنهم بين أشقائهم هنا في مصر”.
وأضاف: “وأيضا رغم كل هذه الأعباء فمصر دائما تقدم كل الدعم للأشقاء السوريين ويتم معاملتهم معاملة أشقائهم المصريين سواء فيما يتعلق بالخدمات الأساسية من تعليم وصحة وخلافه، والنفاذ إلى سوق العمل، وذلك رغم التحديات الناجمة عن عوامل خارجية سواء فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية الروسية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري أو فيما يتعلق بالأوضاع الكارثية والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتوتر القائم في البحر الأحمر وانعكاساته على عائدات قناة السويس”.
وأكد وزير الخارجية أن مصر ملتزمة تماما بكل التزاماتها الدولية وتحترمها تماما فيما يتعلق بالتعامل مع الضيوف المقيمين على الأراضي المصرية قائلا: “نحن لا نفرض على أحد الترحيل وهناك توازن بين مسئوليتنا الدولية واعتبارات الأمن القومي المصري”.
وتابع: "أيضا رغم وجود بعض التجاوزات أو خرق للقوانين المصرية، فإن سلطاتنا تتعامل معها وفقا لالتزاماتنا الدولية".