تحدثت مع صلاح والنني.. إبراهيم عادل يرد على رفض بيراميدز احترافه في إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف إبراهيم عادل، نجم فريق بيراميدز، عن كواليس فشل انتقاله إلى نادي خيتافي الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مشيرًا إلى رفض إدارة ناديه السماح له بالاحتراف، وذلك في تصريحات تليفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورتس".
طموح الاحتراف وفرصة خيتافيأوضح عادل: "كانت فرصة الاحتراف في نادي خيتافي بمثابة حلم كبير بالنسبة لي، خصوصًا مع احتمالية مواجهة فريق بحجم برشلونة بعد 10 أيام من انتقالي.
وأشار إبراهيم إلى أنه لجأ إلى استشارة عدد من اللاعبين المصريين المحترفين، حيث قال: "تحدثت مع محمد صلاح عن مسألة الاحتراف، لكنه لم يكن متاحًا للتدخل المباشر. محمد النني كان له دور كبير في هذا الملف، حيث تواصل مع المدير التنفيذي لبيراميدز، ممدوح عيد، وأبلغني أن الوقت قد لا يكون مناسبًا لهذه الخطوة".
كشف إبراهيم عن سفره إلى إسبانيا خلال تلك الفترة، وقال: "سافرت إلى مدريد في إجازة قصيرة، مع أمل أن تتاح الفرصة لإتمام الصفقة، لكن لم أترك معسكر الفريق كما أشيع. أحترم نادي بيراميدز كثيرًا، فهم لم يقصروا معي، ولكن شعرت بحزن لأن الاحتراف حلم لأي لاعب".
نجم الأهلي يرفض الانتقال إلى بيراميدز.. وهكذا كان رده وكيل جوميز يكشف سبب جديد وراء رحيل المدرب عن الزمالكوعن تطلعاته المهنية، أضاف: "أطمح لأن أصبح لاعبًا مميزًا مثل محمد صلاح أو عمر مرموش. حلم الاحتراف لا يزال قائمًا، وسأسعى لتحقيقه في الوقت المناسب".
عند سؤاله عن الانتقادات بشأن اللعب لفريق لا يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، أوضح عادل: "لست نادمًا على اللعب لبيراميدز، فهو نادٍ كبير، لكن الأجواء الجماهيرية تضيف الكثير لأي لاعب. في مباريات المنتخب الوطني أستمتع بالدعم الجماهيري، وأسعى للظهور بأفضل مستوى".
اختتم إبراهيم حديثه بالحديث عن تجربته في الأولمبياد، مشيدًا بزملائه، قائلًا: "محمد النني وأحمد سيد زيزو كان لهما دور كبير في دعم الفريق خلال الأولمبياد. شخصياتهما رائعة إلى جانب موهبتهما الكروية. كنت أتمنى مشاركة محمد صلاح معنا في البطولة، ولكن يبدو أنه كان مرتبطًا بشيء آخر. أتمنى له كل التوفيق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابراهيم عادل خيتافي احتراف ابراهيم عادل بيراميدز تصريحات ابراهيم عادل
إقرأ أيضاً:
حياتي معدومة .. نجم الأهلي السابق يكشف معاناته قبل احترافه كرة القدم
كشف محمد رمضان، نجم النادي الأهلي السابق ومدير النشاط الرياضي الحالي بالنادي، عن رحلته الصعبة من الفقر إلى النجاح، خلال استضافته في برنامج «كلم ربنا مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
تحدث رمضان عن نشأته في إمبابة وسط أسرة فقيرة مكونة من 11 فردًا، حيث عاشوا في شقة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 44 مترًا.
وقال: «حياتي كانت معدومة، والدي كان موظفًا لكنه فُصل من عمله، ولم أتمكن من استكمال تعليمي الجامعي، فحصلت على دبلوم صنايع. لم أشعر بالخجل يومًا من ظروف نشأتي الصعبة.»
وأوضح رمضان أن بدايته مع كرة القدم جاءت بالصدفة، حيث كان يشارك في المباريات بالمراهنات مع الأطفال العاملين في الورش، وكان يكسب منها أموالًا جيدة.
وأضاف: «أشقائي لم يكملوا تعليمهم، بل عملوا في مهن مختلفة، مثل صناعة الأحذية.»
وتابع: «لعبت كرة القدم بالصدفة، وانتقلت إلى الترسانة ثم الأهلي رغم محاولاتي الفاشلة في البداية للانضمام إليه، لكن أول مباراة رسمية لي سجلت فيها 6 أهداف، وكانت هذه نقطة التحول في حياتي وحياة أسرتي.»
تحدث رمضان عن فترة صعبة مر بها، حيث ظل 18 شهرًا دون عمل أو دخل، وقال: «في الشهر الـ17 من البطالة، لم أجد سوى الدعاء، فطلبت من الله أن يفك كربي، وبالفعل، جاءتني فرصة لم أكن أحلم بها.»
وأكد رمضان أنه لم يتخلَ عن دعم أسرته رغم الصعوبات المالية، حتى أنه اضطر للاستدانة كثيرًا لمساعدتهم.
واستطرد: «ذات مرة، وأنا في طريقي لمنحهم المال، شعرت أن هناك خبرًا سعيدًا في انتظاري، وبالفعل، تلقيت عرضًا للعمل كمدير للكرة في النادي المصري، وطلبت راتبًا كبيرًا، فتمت الموافقة عليه.»
وختم رمضان حديثه عن معنى الوفاء في حياته، قائلاً: «حين سُئلت عن الشخص الأكثر وفاءً لي، فكرت في ثلاثة أصدقاء، لكنني أدركت أن الإجابة الحقيقية هي الله، فهو الأحنّ، والأقرب، والسند الحقيقي لي.»