موقع 24:
2025-04-13@09:45:44 GMT

10 آلاف دولار تعويضاً لزوجين من شركة طيران.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

10 آلاف دولار تعويضاً لزوجين من شركة طيران.. ما القصة؟

ألزمت شركة طيران كندا بدفع 10 آلاف دولار، لزوجين من من إقليم يوكون الكندي، كتعويض لهما إثر فشلها في نقلهما إلى وجهتهما بسبب رحلة مكتملة العدد، مما أجبرهما على تفويت "رحلة العمر".

بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، اتُخذ القرار في محكمة المطالبات الصغيرة في يوكون، التي حكمت بأن الزوجين تم "معاملتهما بشكل مهين" من قبل الشركة.

المحكمة: تجربة مروعة

اعتبرت المحكمة في قرارها أنه يجدر تعويض الزوجين، بعدما تبدّدت آمالهما في الحصول على عطلة أحلامهما بسبب الشركة. 

وذكرت أنهما صدما بعد وصولهما إلى مطار تورونتو للذهاب إلى كوبا، ليكتشفا أن رحلتهما على طيران كندا كانت مكتملة العدد.

واعتبرت القاضية كاثرين ل. ماكلويد أن المسافران خاضا "تجربة مروعة". واتهمت شركة طيران كندا بانتهاك لوائح حماية حقوق الركاب (APPR)، التي تحدد الالتزامات التي يجب على شركات الطيران الوفاء بها، تجاه المسافرين، في حال حدوث إلغاءات للرحلات، أو تأخيرات أو مشكلات أخرى.

تفويت رحلة العمر

من جهتها، عبّرت الزوجة توش ساوثويك عن فرحتها بقرار المحكمة من خلال منشور عبر فيسبوك أمس الخميس، وقالت: "بعد حوالي عامين، وصلنا أخيراً إلى نهاية كابوس طيران كندا وحققنا النصر". وتأمل أن تكون قضيتها وزوجها سابقة لا تتكرّر، وتساعد المسافرين الآخرين في حل أزماتهم مع شركات الطيران.

بالمقابل، عبّرت عن امتعاضها من معاملة الشركة لهما مرفقة المستندات التي تثبت صحة كلامها، وذلك عبر منشورها في صفحة متخصصة بحقوق المسافرين في كندا على فيسبوك.

واسترجعت تفاصيل "قصة حلمها الضائع"، وقالت: "كنت أخطط مع زوجي للسفر في رحلة سياحية إلى كوبا، لكنه تم رفض صعودنا للطائرة مما أدى إلى معاناة استمرت 3 أيام في مطارات وفنادق مختلفة، وانتهت في النهاية بفشل مخططنا". 

وأبدت إحباطها من عجزها عن تحقيق حلمها الذي أعدّت له ترتيبات مسبقة، حيث أخذت هي وزوجها إجازة سنوية من عملهما، ووظفا جليسة أطفال لرعاية أطفالهما الثلاثة أثناء الرحلة إلى كوبا، التي كان من المرتقب أن تمتد 9 أيام.

الوعد الكاذب

تابعت سرد القصة، مشيرة إلى أنهما بادرا بالتخلّي عن مقاعديهما بعدما أبلغتهما شركة الطيران أنّه سيتم تعويضهما وإعادة جدولتهما على متن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية، في وقت لاحق من ذلك اليوم.
لكن بعد ساعات اكتشف الزوجان أن الرحلة الأخيرة في ذلك اليوم للطيران الكندي كانت محجوزة بالكامل، دون الحصول على أي تفسير عن سبب التصرّف الذي تعرّضا له والوعد الكاذب.

تصاعدت الأمور بعدما تم تحويل الثنائي إلى مونتريال، حيث ادعى ممثلو شركة طيران كندا أنّه ستكون هناك طائرة بديلة من شركة "طيران ترانسات" في انتظار نقلهما إلى كوبا.
بوصولهما إلى أدمونتون، تبيّن أنّ هذا الوعد لم يكن إلا وهماً، على ما شرحت المحكمة تفاصيل الاستهتار بالراكبين.
نتيجة لذلك، ومع تحطّم حلم الزوجين في السفر إلى كوبا، حجز الزوجان رحلة إلى المكسيك، ما أجبرهما اقتطاع أيام إضافية من إجازتهما السنوية، وإنفاق المزيد من المصاريف.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندا غرائب شرکة طیران طیران کندا إلى کوبا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحتدّ على رئيس وزراء كندا بعد تعليقه على الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)

أثار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعاً بعد رده الحاد على تصريحات نظيره الكندي المحتمل، مارك كارني، بشأن الوضع في غزة، والتي أبدى فيها تعاطفاً مع اتهامات موجّهة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في القطاع.

وجاءت تصريحات كارني خلال مشاركته في تجمع سياسي، حيث قاطعه أحد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، صائحاً: "تجري إبادة جماعية في غزة"، فرد كارني قائلاً: "أنا على علم بذلك، ولهذا فرضنا حظراً على تصدير الأسلحة".
Canada has always sided with civilization. So should Mr. Carney. But instead of supporting Israel, a democracy that is fighting a just war with just means against the barbarians of Hamas, he attacks the one and only Jewish state. Mr. Carney, backtrack your irresponsible… https://t.co/27ZcXjew85 — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 10, 2025
وسرعان ما رد نتنياهو على هذه التصريحات عبر حسابه على منصة "إكس"، مرفقاً مقطع الفيديو بتعليق شديد اللهجة قال فيه: "لطالما كانت كندا في صف الحضارة، وينبغي للسيد كارني أن يحذو حذوها"، مضيفاً: "بدلاً من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حرباً عادلة وبوسائل مشروعة ضد إرهابيي حماس، يفضل مهاجمة الدولة اليهودية الوحيدة في العالم". 

ودعا كارني إلى التراجع عن تصريحه، الذي وصفه بـ"غير المسؤول".


لاحقاً، حاول كارني التخفيف من وقع تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي، موضحاً أنه لم يسمع بوضوح عبارة "إبادة جماعية" بسبب الضجيج في القاعة، وقال: "كان المكان صاخباً، وكل ما التقطته هو كلمة غزة، وكنت أقصد التأكيد على معرفتي بما يجري هناك".

في المقابل، كشف مصدر حكومي إسرائيلي لصحيفة "تورونتو صن" عن استياء تل أبيب من موقف كارني، معتبراً أن تصريحاته "غير موفقة" وتتناقض مع الموقف الرسمي الكندي. 

ونفى المصدر وجود حظر فعلي على تصدير الأسلحة من كندا إلى الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الأمر اقتصر على تعليق عدد محدود من تصاريح التصدير، وأن الحكومة الكندية لا تتبنى رسمياً وصف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية.

وكانت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، قد أعلنت في وقت سابق قراراً بتعليق تصدير الأسلحة إلى الاحتلال واصفة إياه بأنه "قرار مهم" وليس مجرد إجراء رمزي.

وجاء ذلك بعد أن أقرّ البرلمان الكندي مشروع قرار غير ملزم تقدم به الحزب الديمقراطي الجديد، يدعو الحكومة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتعليق تصاريح تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وضمان استمرار دعم وكالة الأونروا، والعمل على إقامة دولة فلسطينية في إطار سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.

ورغم أن القرار غير ملزم قانونياً، إلا أنه يمثل تحولاً بارزاً في الخطاب السياسي الكندي تجاه الصراع في غزة، ويعكس تغيراً تدريجياً في موقف أوتاوا.


وكان رئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو٬ قد أعرب عن دعمه الكامل للاحتلال عقب هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكنه عاد لاحقاً ليعرب عن قلقه من تصاعد العمليات العسكرية، كما أدان التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وتجلّى التباين بين أوتاوا وتل أبيب بشكل أوضح حين صوّتت كندا لصالح قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأعلنت جولي لاحقاً أن كندا لم تصدر أي تصريح لتصدير أسلحة فتاكة إلى "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ كما توقفت تماماً عن إصدار أي تصاريح تصدير منذ الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي.

بدعم غير محدود من الولايات المتحدة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تنفيذ حملة عسكرية في قطاع غزة وُصفت على نطاق واسع بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وقد أسفرت عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تسجيل أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • هذه البلدة أمريكية ولكنك تحتاج لعبور كندا للوصول إليها.. كيف يعيش سكانها؟
  • سلفته 10 آلاف جنيه.. القصة الكاملة لمقتل مسنة على يد ابن اختها داخل مسكنها بالإسماعيلية
  • نتنياهو يحتدّ على رئيس وزراء كندا بعد تعليقه على الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
  • رحلة أمل وألم.. وفاة إبراهيم شيكا تتصدر التريند (ما القصة؟)
  • الجديد: أقترح رفع مخصصات بطاقة الأغراض الشخصية إلى 8 آلاف دولار 
  • مطار مرسي علم يستقبل 173 رحلة طيران تقل 35 ألف سائح من 12 دولة أوروبية
  • مطالبات باعفاء مدير شركة نفط الوسط: احالة عقد بـ 50 مليون دولار لشركة غير رصينة
  • بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
  • الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!
  • معتمرون مغاربة عالقون في مطار جدة بسبب تهاون شركة طيران سعودية