10 آلاف دولار تعويضاً لزوجين من شركة طيران.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ألزمت شركة طيران كندا بدفع 10 آلاف دولار، لزوجين من من إقليم يوكون الكندي، كتعويض لهما إثر فشلها في نقلهما إلى وجهتهما بسبب رحلة مكتملة العدد، مما أجبرهما على تفويت "رحلة العمر".
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، اتُخذ القرار في محكمة المطالبات الصغيرة في يوكون، التي حكمت بأن الزوجين تم "معاملتهما بشكل مهين" من قبل الشركة.
اعتبرت المحكمة في قرارها أنه يجدر تعويض الزوجين، بعدما تبدّدت آمالهما في الحصول على عطلة أحلامهما بسبب الشركة.
وذكرت أنهما صدما بعد وصولهما إلى مطار تورونتو للذهاب إلى كوبا، ليكتشفا أن رحلتهما على طيران كندا كانت مكتملة العدد.
واعتبرت القاضية كاثرين ل. ماكلويد أن المسافران خاضا "تجربة مروعة". واتهمت شركة طيران كندا بانتهاك لوائح حماية حقوق الركاب (APPR)، التي تحدد الالتزامات التي يجب على شركات الطيران الوفاء بها، تجاه المسافرين، في حال حدوث إلغاءات للرحلات، أو تأخيرات أو مشكلات أخرى.
تفويت رحلة العمرمن جهتها، عبّرت الزوجة توش ساوثويك عن فرحتها بقرار المحكمة من خلال منشور عبر فيسبوك أمس الخميس، وقالت: "بعد حوالي عامين، وصلنا أخيراً إلى نهاية كابوس طيران كندا وحققنا النصر". وتأمل أن تكون قضيتها وزوجها سابقة لا تتكرّر، وتساعد المسافرين الآخرين في حل أزماتهم مع شركات الطيران.
بالمقابل، عبّرت عن امتعاضها من معاملة الشركة لهما مرفقة المستندات التي تثبت صحة كلامها، وذلك عبر منشورها في صفحة متخصصة بحقوق المسافرين في كندا على فيسبوك.
واسترجعت تفاصيل "قصة حلمها الضائع"، وقالت: "كنت أخطط مع زوجي للسفر في رحلة سياحية إلى كوبا، لكنه تم رفض صعودنا للطائرة مما أدى إلى معاناة استمرت 3 أيام في مطارات وفنادق مختلفة، وانتهت في النهاية بفشل مخططنا".
وأبدت إحباطها من عجزها عن تحقيق حلمها الذي أعدّت له ترتيبات مسبقة، حيث أخذت هي وزوجها إجازة سنوية من عملهما، ووظفا جليسة أطفال لرعاية أطفالهما الثلاثة أثناء الرحلة إلى كوبا، التي كان من المرتقب أن تمتد 9 أيام.
تابعت سرد القصة، مشيرة إلى أنهما بادرا بالتخلّي عن مقاعديهما بعدما أبلغتهما شركة الطيران أنّه سيتم تعويضهما وإعادة جدولتهما على متن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية، في وقت لاحق من ذلك اليوم.
لكن بعد ساعات اكتشف الزوجان أن الرحلة الأخيرة في ذلك اليوم للطيران الكندي كانت محجوزة بالكامل، دون الحصول على أي تفسير عن سبب التصرّف الذي تعرّضا له والوعد الكاذب.
تصاعدت الأمور بعدما تم تحويل الثنائي إلى مونتريال، حيث ادعى ممثلو شركة طيران كندا أنّه ستكون هناك طائرة بديلة من شركة "طيران ترانسات" في انتظار نقلهما إلى كوبا.
بوصولهما إلى أدمونتون، تبيّن أنّ هذا الوعد لم يكن إلا وهماً، على ما شرحت المحكمة تفاصيل الاستهتار بالراكبين.
نتيجة لذلك، ومع تحطّم حلم الزوجين في السفر إلى كوبا، حجز الزوجان رحلة إلى المكسيك، ما أجبرهما اقتطاع أيام إضافية من إجازتهما السنوية، وإنفاق المزيد من المصاريف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندا غرائب شرکة طیران طیران کندا إلى کوبا
إقرأ أيضاً:
في 5 أيام.. آلاف السودانيين يفرون من بلدة أم روابة في جنوب البلاد
فر آلاف من سكان بلدة أم روابة في جنوب السودان منذ اندلاع الاشتباكات الأسبوع الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن "ما بين 1000 و3000 أسرة نزحوا من بلدة أم روابة" في ولاية شمال كردفان في جنوب البلاد خلال 5 أيام فقط.
أخبار متعلقة دقلو يرفض الاستسلام.. احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على ود مدنيتطورات العدوان.. إصابة طفلين برصاص الاحتلال في جنينومنذ أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسبب بأزمة إنسانية حادة.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم.
المخاوف الأمنية المتزايدة
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن العائلات فرت "بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب الاشتباكات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوضاع في السودان تزداد سوءًا - رويترز
وفي شمال كردفان، نزح نحو 205 آلاف شخص، وفقًا لأحدث الأرقام التي أصدرتها الأمم المتحدة الأربعاء.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقًا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثًا وتدعمه الأمم المتحدة.