باحث سياسي: أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك سيلا من التصريحات الأمريكية سواء من البيت الأبيض أو من مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أو من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذين يزوران المنطقة هذه الأيام في زيارة تفتقر إلى الثقل والجاذبية والتأثير.
الأمن القومي بالبيت الأبيض: حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية محاضرة حول تأثيرات الإعلام الإلكتروني على منظومة الأمن القومي المصري بالشيوخ الولايات المتحدة الأمريكيةوأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك، وداعم لجبهة غزة على اعتبار أنه كان يقوم بعملية أسناد وداعم لإيران لأنها هي التي ساعدت على تأسيسه، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح والتدريب عبر سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله بات قاسم مشترك بين الجبهات الأربع غزة، لبنان، سوريا ، إيران.
وتابع: « أمريكا تدير ملف انتهاكات إسرائيل في لبنان وسوريا وغزة بطريقة غير موفقة وهناك تناقض فاضح ما بين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، وما بين القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادئ والأسس الذي يعمل بها النظام الدولي الراهن».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا لبنان بوابة الوفد الوفد وزير الخارجية الأمريكي حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قمة القاهرة رسالة حاسمة بشأن دعم العرب لفلسطين
قال مبارك آل عاتي، الكاتب والباحث السياسي، إن قضية التهجير تهدد المنطقة العربية والدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف السعودي المصري الأردني يعتبر إنذارًا موجهًا لإسرائيل بسبب أطروحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأضاف «آل عاتي» خلال مداخلة على الهواء مع الإعلامية «آية لطفي»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القمة العربية المقرر أن تستضيفها مصر في نهاية الشهر الجاري، مهمة لإعادة رص الصفوف العربية وإعادة توجيه الجهود العربية ولإرسال رسالة مهمة بأن المنطقة تعود إلى نقطة الصفر حال استمرار طرح المقترح الإسرائيلي الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا المقترح يتعارض تماما مع كل القواعد الدولية ويثبت أن هناك نوايا خطيرة لإشعال الفوضى في المنطقة.
العرب قادرون على رص الصفوفوشدد على أن العرب قادرون على رص الصفوف وأعلنوا أكثر من مرة أنهم لن يكونوا جزءًا من الجرائم الواقعة في غزة، قائلًا: «إننا لا يمكن أن ننسى حقيقة الوضع الصعب في غزة المتسببة فيه المجازر الإسرائيلية».