ناسا تسمي أماكن على المريخ تيمنا بثلاثة منتزهات جزائرية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف الفيزيائي الجزائري نور الدين مليكشي، أحد أعضاء أكبر مهمة لوكالة ناسا لاستكشاف المريخ أن خرائط ناسا لكوكب المريخ أصبحت تحمل الآن أسماء ثلاثة منتزهات وطنية جزائرية شهيرة.
ووقد تم إطلاق أسماء المنتزهات الوطنية "طاسيلي ناجر" و"غوفي" و"جرجرة" على مناطق في المريخ بعد اقتراح من مليكشي، الذي أراد أن يكون هذا تكريما لبلده الجزائر ودعوة لحماية كوكب الأرض.
وقال العالم الذي يعيش في الولايات المتحدة لوكالة "فرانس برس" في مقابلة أجريت معه مؤخرا: "كوكبنا هش، وهذه إشارة للعالم بأننا بحاجة حقا للعناية بمنتزهاتنا الوطنية، سواء كانت في الجزائر أو في أي مكان آخر."
وأضاف مليكشي أن التشابه البصري بين بعض المناظر الطبيعية المريخية وتلك التي تم تسميتها باسمها كان أيضا سببا رئيسيا في هذا الاختيار.
وتابع: "أول شيء خطر في بالي كان طاسيلي ناجر"، في إشارة إلى الهضبة الشاسعة في الصحراء الكبرى التي تضم فنون ما قبل التاريخ تعود إلى أكثر من 12 ألف سنة.
وقال مليكشي، الذي غادر الجزائر في عام 1990 إلى الولايات المتحدة، حيث يعمل حاليا أستاذا في جامعة ماساتشوستس في لويل: "في كل مرة أرى فيها صورا للمريخ، تذكرني بطاسيلي ناجر، والآن في كل مرة أرى فيها طاسيلي ناجر، تذكرني بالمريخ".
وأشار مليكشي إلى أن الفنون القديمة التي تم العثور عليها في طاسيلي ناجر تحتوي على رسومات لأشكال قد تبدو غريبة، مثل شخصيات ذات عين واحدة وقرون، وهي الرسومات التي أطلق عليها عالم الآثار الفرنسي هنري لوت اسم "آلهة المريخ العظيمة" في كتابه عام 1958: "البحث عن جداريات طاسيلي".
أما الاختيار الثاني لمليكشي، والذي كان الوادي الكبير غوفي، في شرق الجزائر، فهو يتميز بمناظره الصحراوية الصخرية وكان موقعا لاستيطان قديم في جبال الأوراس.
واليوم، يُعد الموقع مدرجا ضمن قائمة التراث العالمي ويعد من أبرز المعالم السياحية في الجزائر، حيث يحتوي على منازل محفورة في الجبال، ما يعد شهادة على قدرة الإنسان على التكيف في بيئة قاسية.
وقال مليكشي: "غوفي يمنحك إحساسا بأن الحياة يمكن أن تكون صعبة، لكن يمكنك الاستمرار والمضي قدما. يمكنك أن ترى ذلك من خلال تلك المنازل."
أما الموقع الثالث، فهو جبل جرجرة، وهو سلسلة جبال ثلجية تقع على بعد نحو 140 كم شرق العاصمة الجزائر.
ومقارنة بطاسيلي ناجر أو غوفي، فإن جرجرة لا تشبه المريخ بشكل كبير، إلا أن مليكشي اختارها بسبب "تذكيرها بغنى المواطن الطبيعية".
وأشار إلى أن عملية التسمية جاءت بعد أن وصل مسبار ناسا "برسيفيرانس" إلى منطقة غير مستكشفة على المريخ، حيث تم تقسيم المنطقة إلى مربعات صغيرة، وكل منها كان بحاجة إلى اسم.
وقال مليكشي: "طلب منا اقتراح أسماء لمربعات معينة. اقترحت هذه المنتزهات الثلاثة، بينما اقترح آخرون أسماء من منتزهات حول العالم. ثم قامت لجنة بمراجعة الأسماء واختيار الأسماء النهائية."
وقد أطلقت ناسا هذا الإعلان في وقت سابق من هذا الشهر، ما أثار احتفالات في الجزائر. وقد هنأ وزير الثقافة الجزائري، بلالو زهير، هذه الخطوة واعتبرها "اعترافا تاريخيا وعالميا" بمناظر الجزائر الطبيعية.
واختتم مليكشي حديثه لوكالة "فرانس برس" قائلا: "هذه الأماكن هي كنز ورثناه كبشر. علينا التأكد من أنها محمية"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق اسم إستكشاف الاستمرار الصحراء الكبرى العاصمة الجزائر الولايات المتحدة رسومات
إقرأ أيضاً:
جميعهم عمال يومية.. ننشر أسماء مصابي حادث صحراوي المنيا
حصلت « الأسبوع» علي أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ربع نقل محملة بعدد من العمال علي الطريق الصحراوي الغربي، مما أسفر عن إصابة 15 شخصًا، تم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أسماء مصابين الحادثوجاءت قائمة أسماء المصابين تضم كل من:
-طه محمد شكري 29 سنة
-عبد الكريم شعبان حسن 58 سنة
-محمود فولي محمد أبو زيد 64 سنة
-طلبه نادي صالح 64 سنة
-سهير خليفه حسن 33 سنة
-أحمد بشير سالم عبد السميع 12 سنة
-سمير خليل إبراهيم 57 سنة
-شنودة أشرف قاسم 23 سنة
-صموئيل سمير إبراهيم 13 سنة
-فتحي عبد القادر 67 سنة
-محمد فتحي عبد القادر احمد 11 سنة
- فولي محمد أبو زيد 64 سنة
-عماد رمضان نادي 8 سنوات
-سميه خليفه حسن 25 سنة
-عبد الوهاب رجب نادي 64 سنة
تراوحت إصاباتهم ما بين كسور وكدمات وسحجات، بالإضافة إلى حالات ارتجاج، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى ملوي التخصصي، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة، عندما شهد الطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، صباح اليوم السبت، حادثًا مروعًا إثر انقلاب سيارة ربع نقل محملة بعمال، مما أسفر عن إصابة 15 شخصًا، تم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكشفت التحقيقات الأولية التي أجراها فريق البحث الجنائي أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة من قِبَل السائق، مما أدى إلى فقدان السيطرة على المركبة وانقلابها. وتم التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية، بينما تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
وتمت إزالة آثار الحادث وإعادة فتح الطريق لاستئناف الحركة المرورية بشكل طبيعي.