عاصمة عربية تستضيف كأس السوبر الفرنسي 2025
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
فرنسا – من المقرر أن يقام كأس السوبر الفرنسي لكرة القدم في أرض عربية للمرة الثالثة، وذلك في 5 يناير 2025.
وسيلتقي باريس سان جيرمان وموناكو في كأس السوبر الفرنسي، وذلك بعدما كان مقررا إقامته في الصين في 8 أغسطس الماضي، ولكن تم تأجيل الأمر بسبب “مشاكل إدارية”.
وأعلنت رابطة الدوري الفرنسي أمس الخميس، أن مؤسسة Visit Catar ستكون الجهة الراعية للمباراة التي ستقام في العاصمة القطرية “الدوحة” للمرة الأولى، لكنها لم تكشف عن قيمة المبلغ المالي التي ستحصل عليه الرابطة لرعاية هذا الحدث.
وتعد هذه المؤسسة مسؤولة عن تطوير والترويج للسياحة في البلد العربي.
وسيحتضن ملعب “974”، الذي يتسع لـ45 ألف متفرج، في العاصمة القطرية الدوحة المباراة.
وكان مقررا إقامة كأس السوبر الفرنسي في العاصمة الصينية “بكين”، بالتزامن مع الذكرى الـ60 لبداية العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.
إلا أن الرابطة أعلنت في يوليو الماضي أنه تقرر تأجيل اللقاء بسبب “مشاكل إدارية” مع السلطات الصينية، دون توضيح ماهية هذه المشاكل.
يذكر أن هذه البطولة بدأت تنظم بشكل اعتيادي خارج فرنسا بدءا من 2009، في إطار زيادة الموارد المالية للبطولة، حيث أقيمت في كندا وتونس والمغرب والولايات المتحدة والغابون والصين، والنمسا.
إلا أن النسخة الأخيرة أقيمت على ملعب (حديقة الأمراء) في باريس في 3 يناير 2023، وذلك بعد إلغاء استضافتها في تايلاند.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کأس السوبر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
زنقة 20 | الرباط
في سياق التوتر المتزايد بين باريس والجزائر، هددت وزارة الخارجية الفرنسية ، اليوم الجمعة، بـ”الرد إذا واصلت الجزائر التصعيد”.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، أن فرنسا لن يكون لديها “خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”.
ويأتي هذا التصعيد الفرنسي، في الوقت الذي تم فيه ترحيل مؤثر جزائري إلى الجزائر يوم الخميس وتم إعادته إلى فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال لقناة LCI ، أن من بين “الخيارات التي يمكننا تفعيلها هناك التأشيرات أو المساعدات الإنمائية أو حتى ملفات التعاون الأخرى”.
و أعرب وزير الخارجية الفرنس، عن “ذهوله من أن السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها، الذي أصبحت قضيته الآن قيد المراجعة القضائية في فرنسا”.
في ذات السياق، دعا اليمين واليمين المتطرف الفرنسي إلى مراجعة اتفاقيات الهجرة بين فرنسا والجزائر.
وقال النائب البرلماني عن حزب الحركة الوطنية جان فيليب تانغوي على قناة بي إف إم تي ، اليوم الجمعة “لقد خضعنا للنظام الجزائري لأكثر من 50 عامًا”، داعيًا إلى “نهاية سريعة للإتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين في عام 1968 والذي يمنح وضعا خاصا للجزائريين فيما يتعلق بتصاريح العمل أو الإقامة”.