جمعية الكتاب والأدباء بمحافظة ظفار تنظم أمسية شعرية وثقافية في ولاية ثمريت
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمحافظة ظفار بالتعاون مع مكتب والي ثمريت أمسية ثقافية وشعرية، بحضور نخبة من الشعراء والكتاب العمانيين الذين قدموا إبداعاتهم الأدبية.
وشارك في الأمسية الشعراء سيف بن سعيد الشعشي، زاهر بن محسن المسهلي، وأصيل بن مسلم المسهلي، وقد أمتعوا الحضور بقصائدهم المتنوعة.
كما حل الشاعر مسلم بن سعيد الحمر ضيف شرف الأمسية، وهو أحد الشعراء البارزين من أبناء ولاية ثمريت.
وتخلل الفعالية إقامة محاضرة بعنوان "بادية ظفار من خلال المصادر التاريخية"، قدمها سالم بن أحمد سالم الكثيري، تم تسليط الضوء على الجوانب التاريخية والثقافية للمنطقة.
حيث استعرض عددا من الواقع بولاية ثمريت ذكرت أسماؤها في بعض الكتب التاريخية حسب تحليل المهتمين والباحثين في هذا المجال.
بعد ذلك صدح الشعراء بما جادت به قرائحهم الشعرية من أشعار تنوعت بين الغزل والمدح والوطنيات.
أدار الجلسة الشعرية الكاتب سعيد بن سالم الراشدي، واستمتع الحضور بأجواء الشعر الشعبي والوطني الثري بالأدب والثقافة العمانية في الأمسية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"المرأة في كتابات أبو جليل".. ندوة تثقيفية وأمسية شعرية بالفيوم
شهد فرع ثقافة الفيوم، ندوة تثقيفية حول المرأة في كتابات أبو جليل ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك نظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية ندوة بعنوان "المرأة في كتابات أشرف أبو جليل"، شارك فيها الكاتب والشاعر أشرف أبو جليل رئيس إقليم شرق الدلتا سابقًا .
حضر الندوة الكاتب الدكتور أشرف عبد الكريم، والدكتورة غادة دكروري، بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، وأدارها القاص عويس معوض، وسط حضور عدد كبير من مثقفي وأهالي طامية.
بدأت الندوة بالسلام الوطني، ثم رحبت ياسمين ضياء مديرة المكتبة بالحضور، ثم استعرض "معوض" أوضاع المرأة في نهاية السبعينيات وأوائل الثمانينات، وبداية تغير المفاهيم، مشيرًا إلى أوبريت "أولاد وبنات" والذي ناصر فيه " أبو جليل" تحرير الأفكار المغلوطة عن المرأة في المجتمع الذكوري، وأعاد للشباب قناعاتهم بدور المرأة الحقيقي والتاريخ المشرف لها، حيث كان من المفترض أن تقف القوة الناعمة كحائط صد لتلك الأفكار المغلوطة.
وفي كلمته، قدم "عبد الكريم" دراسة نقدية حول مسرحية "رجل وإمرأة وقضية"، قائلًا: لقد استطاع الكاتب أن يقدم لنا مسرحية داخل مسرحية، فنحن أمام عرضين مسرحيين، فيما يسمى بتقنية التحليل المضاعف، مؤكدًا على دور الفن في تناول الموضوعات والقضايا المؤلمة في واقعنا، واحترام الاختلاف والتنوع.
وأضاف "عبد الكريم" أن المتلقي يشعر من خلال النص أن إنسانيته تعبر عن نفسها بنقاء ونزاهة، وتتبلور الوظيفة الجمالية للمغزى الذي تهدف له المسرحية.
ثم قدمت أحد مواهب المكتبة، بعض القراءات من كتاب "نساء لهن تاريخ" للكاتب أشرف أبو جليل، فيما ناقشت "دكروري" إحدى روايات أبو جليل لليافعين بعنوان "مهمة سرية"، موضحة كيف ناهض "أبو جليل" التنمر تجاه المرأة مدافعا عنها، من خلال استعراض شخصيات الرواية، وتتناول الرواية دور المرأة في المدرسة والعمل والمنزل، وكيف استطاع الكاتب بسلاسة أن يوصل رسالته لليافعين والشباب.
أعقب ذلك عرض أوبريت "أولاد وبنات" من خلال الفيديو بروجكتور، تلاها أمسية شعرية للشعراء: عبد الحميد سرحان، وإيمان العقيلي، وإيمان إسلام، وشهد جبريل، وسيد الليموني.
أبو جليل: أوبريت أولاد وبنات تم تقديمه في ظل تصاعد أحداث الإرهاب والتطرف
ومن جهته، تحدث "أبو جليل" عن كتاب " نساء لهن تاريخ"، والذي يتناول 40 شخصية نسائية من عظيمات مصر على مر التاريخ، أما عن أوبريت "أولاد وبنات"، أوضح "أبو جليل" أن هذا الأوبريت تم تقديمه في ظل تصاعد أحداث الإرهاب والتطرف، بهدف إصلاح مفاهيم الشباب في تلك المرحلة، وقد تم تقديم هذا النص على شكل أوبريت، للحفاظ على عنصر الإبهار والسينوغرافيا، لإن الرؤية البصرية تختلف عن القراءة، مما يساعد في وصول الرسالة بسهولة للشباب.