«الدفاع الروسية»: تنفيذ هجوم صاروخي واسع النطاق على عدة مناطق بأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش نفذ هجوما صاروخيا واسع النطاق على أوكرانيا أسفر عن إصابة عدة أهداف، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وذكرت الوزارة الروسية، أنّ الهجوم الصاروخي الواسع على أوكرانيا، جاء ردا على هجوم ATACMS الذي شنته كييف على أراض روسية، مؤكدةً أنّ أوكرانيا تكبدت خسائر فادحة جدا نتيجة الرد الروسي خاصة بعد استهداف محطات الطاقة.
وتعهدت روسيا يوم الأربعاء، بالرد على أوكرانيا بعدما اتهمتها بتنفيذ هجوم بصواريخ غربية على مطار عسكري في منطقة روستوف جنوب البلاد.
وكان بوتين في وقت سابق، صرح بإطلاق صاروخ باليستي يضرب وسط كييف، إذا لم توقف أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أتاكمس ATACMS التي زودتها بها الولايات المتحدة.
وذكر مسؤول أميركي، أن روسيا قد تستهدف أوكرانيا في الأيام المقبلة، بصاروخ آخر من طراز أوريشنيك، مضيفا أن هذا الصاروخ لن يغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة، بل هو محاولة لترهيب أوكرانيا وحلفائها، وأنه من غير المرجح أن يغير صاروخ أوريشنيك برأسه الحربي الصغير وكمياته المحدودة، مسار الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تقدم مطالبها بشأن إجراء محادثات مع أمريكا لإنهاء الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت روسيا للولايات المتحدة قائمة بمطالب بشأن إنهاء الحرب مع أوكرانيا وإعادة العلاقات مع واشنطن، بحسب ما قال شخصين مطلعين على الأمر لـ"رويترز" الخميس.
وليس من الواضح ما الذي أدرجته موسكو بالضبط في قائمتها أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها.
وقام المسؤولون الروس والأمريكان بمناقشة هذه الشروط خلال محادثات شخصية وافتراضية في الأسابيع الثلاثة الماضية، وفقا للمصدرين.
وقال المصدران إن شروط الكرملين مشابهة للمطالب التي قدمها سابقا لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
شملت تلك الشروط آنذاك عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، واتفاقا على عدم نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، واعترافا دوليا بأن شبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية تنتمي إلى روسيا.
كما طالبت روسيا، في السنوات الأخيرة، الولايات المتحدة والناتو بمعالجة ما وصفته بـ"الأسباب الجذرية" التي أدت إلى الحرب، بما في ذلك توسع الناتو باتجاه الشرق.