قلق بشأن صحة نبيل الحلفاوي.. هذا ما كشفه مخرج شهير
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار المخرج عمرو عرفة قلق جمهور الفنان الكبير نبيل الحلفاوي عليه، بعدما كشف في منشور عبر حسابه الخاص في منصة “X” عن تدهور حالته الصحية ونقله الى المستشفى بشكل مفاجئ، طالباً الدعاء للنجم الكبير بالشفاء العاجل، ومؤكداً أن حالته الصحية صعبة.
وكتب عرفة قائلاً: “حبيبي وحبيب الملايين نبيل الحلفاوي… سلامتك ألف سلامة”، ليردّ على أسئلة الجمهور معلقاً: “ادعوا له، الحالة صعبة”.
وكان المخرج وليد الحلفاوي، نجل الفنان الكبير قد طلب الدعاء أيضاً لوالده من دون الكشف عن تفاصيل حالته الصحية، ليتفاعل العديد من الفنانين والشخصيات العامة مع طلبه، داعين له بالشفاء العاجل.
يُذكر أن آخر ظهور لنبيل الحلفاوي في السينما، كان في فيلم “تسليم أهالي” الذي عُرض عام 2022، وهو بطولة: دنيا سمير غانم، هشام ماجد، وبيومي فؤاد…، ومن تأليف شريف نجيب وإخراج خالد الحلفاوي.
بينما كان مسلسل “القاهرة كابول” آخر أعماله التلفزيونية، وهو من بطولة: طارق لطفي وفتحي عبد الوهاب وأحمد رزق وعدد كبير من النجوم.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم "سجلات العبث" بمهرجان الإسماعيلية: فكرة الفيلم راودتنى منذ عامين والرقابة فى كوبا شديدة
أقيمت في قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة للفيلم التسجيلى الطويل الكوبى "سجلات العبث" للمخرج ميجيل كويولا الذى يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والمقرر ختامها يوم الثلاثاء المقبل.
وكشف كويولا أن فكرة الفيلم بدأت تترسخ في ذهنه منذ عامين تقريبًا، بعدما لاحظ الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات في كوبا.
هذه الرقابة، التي تكاد تكون غير مرئية للزوار الأجانب، دفعت المخرج إلى اتخاذ قرار مغامر: تقديم فيلم يعكس هذه التناقضات الاجتماعية والسياسية العميقة التي يعاني منها المجتمع الكوبي.
اختار كويولا أسلوبًا فنيًا مختلفًا عن أعماله السابقة، التي كان يدمج فيها بين الأسلوب التقليدي والخيالي.
وفي "سجلات العبث"، اعتمد على تسجيلات صوتية سرية تم التقاطها بهواتف محمولة مخفية، وهو ما أضاف بعدًا جديدًا للعمل. وبحسب المخرج، فإن هذه التسجيلات الصوتية كانت تُسجل دون علم الأفراد المعنيين، مما سمح له بتقديم صورة غير مزخرفة للواقع الاجتماعي والسياسي في كوبا.
وتدور أحداث الفيلم حول كشف التناقضات التي تختبئ في صميم الديناميات السياسية والاجتماعية في كوبا، تلك التي غالبًا ما تكون غائبة عن أعين الزوار أو حتى المواطنين العاديين، من خلال استخدام الصوت والصورة معًا، استطاع كويولا تسليط الضوء على واقع قد يكون غامضًا بالنسبة للكثيرين، ومع تصاعد الرقابة، أصبح من الصعب تقديم هذا النوع من الأعمال دون أن تكون هناك مغامرة حقيقية في تقديمه للجمهور.