الإتحاد الشبابى لدعم مصر يشارك في فعاليات مؤتمر التصنيع الأفريقي بأسوان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شارك الإتحاد الشبابى لدعم مصر، مديرية الشباب والرياضة بأسوان، فعاليات مؤتمر التصنيع الأفريقى بمحافظة أسوان، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأشرف على الفاعلية من مساعدين ومعاونين الوزير لشئون الكيانات الشبابية بقيادة العميد وسام صبري، المهندس فتحى شومان رئيس الإتحاد الشبابى لدعم مصر، وذلك بحضور اللواء إسماعيل الفار مساعد وزير الشباب والرياضة، اللواء دكتور إسماعيل محافظ أسوان، المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والنائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، واللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، فضلاً عن لفيف من الشباب الإفريقى وشباب أسوان، وممثلى منظمة اليونسيف، ومتابعة تنفيذية لمديرية الشباب والرياضة بقيادة دكتور ناصر سليم مدير المديرية، أفراح سيد وكيل المديرية وزياد ياسين مدير عام الشباب، وميرفت مديرة التعليم المدنى.
حيث شارك الإتحاد الشبابى لدعم مصر فعاليات مؤتمر التصنيع الأفريقى، بهدف تحقيق التنمية الصناعية وتقوية الروابط الأفريقية، مع تنوع عناصر الإقتصاد للوصول إلى معدلا نمو عالية، لتحقيق رؤية 2030 والتى ينادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كافة المحافل الإفريقية والدولية لإستثمار الثروات والمقومات المتنوعة للقارة السمراء من أجل الحد من معدلات الفقر، وإستثمار الثروات المتنوعة، وما تحققه من عوائد إيجابية بإقامة مشروعات كثيفة العمالة، وزيادة الوعى بأهمية التصنيع فى أفريقيا.
شارك فعاليات المؤتمر شباب تنسيقية الإتحاد الشبابى لدعم مصر أبرزهم: مصطفى عبد العزيز رئيس تنسيقية الإتحاد الشبابى لدعم مصر، محمد عاشور نائب التنسيقية، محمد شحات رئيس لجنة الصناعة، عبد الرحمن عصام نائب لجنة الإعلام، شيماء محمد لجنة الطلائع، راوية صلاح لجنة التنمية البشرية، هيام إبراهيم فهمى المسؤول الإعلامى بتنسيقة الإتحاد بأسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان وزير الشباب والرياضة اخبار أسوان مساعد الوزير الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشارك في فعاليات المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في فعاليات المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعايته.
وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، والدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وسعد صبرة، ممثل مؤسسة التمويل الدولية في مصر، و "ستيفان جيمبرت"، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، والدكتور إيهاب أبو عيش ، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل .
وفي بداية فعاليات المنتدى، تم عرض فيلم تسجيلي حول منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، ورؤية الدولة للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلال هذه المنظومة، كما تضمن الموقف التنفيذي لتطبيق المنظومة في مرحلتها الأولى، والجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة المالية لها، كما تم التنويه لما تحقق في إطار المنظومة، بالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والأجانب.
وألقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، كلمة خلال المنتدى أكد خلالها أن تحقيق التغطية الصحية الشاملة يعد ركيزة أساسية في رؤية مصر 2030، ويعتمد تحقيقه على شراكة قوية واستراتيجية بين القطاعين العام والخاص؛ لضمان وصول عادل ومستدام إلى خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.
وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024- 2030 تعطي أولوية صريحة لمشاركة القطاع الخاص كركيزة أساسية للإصلاح، وذلك تماشيًا مع رؤيتنا طويلة المدى، حيث تؤكد الاستراتيجية على مشاركة القطاع الخاص في القطاع الصحي؛ بهدف تحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، وجودتها، وكفاءتها.
وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل، الذي تم إطلاقه كمبادرة شاملة لإصلاح القطاع الصحي، يعد شهادة على التزامنا بتقديم خدمات طبية عالية الجودة لجميع المصريين، ومع ذلك، ندرك أن التفاوتات الجغرافية في تقديم الخدمات لا تزال قائمة، مما يحد من الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة في المناطق المحرومة، وهو ما يتطلب حلولا مبتكرة لسد هذه الفجوات، وتعد مشاركة القطاع الخاص أمرا لا غنى عنه في هذا الجهد.
وأضاف نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان: يتجلى التزامنا بتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التطور المستمر للبنية التحتية الصحية في مصر؛ فقد زادت نسبة الأسرّة والمستشفيات في القطاع الخاص، مما يعكس دورا متناميا في النظام الصحي المصري، حيث ارتفعت حصة الأسرة في القطاع الخاص من %21 في عام 2011 إلى %29.3 في عام 2022، بينما تشكل المستشفيات الخاصة الآن %63.3 من الإجمالي، مقارنة بـ %59 في عام 2011، ويعكس هذا النمو الثقة المتزايدة في خدمات الرعاية الصحية الخاصة، ومساهمتها في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية، وبالإضافة إلى ذلك يلعب القطاع الخاص دورا مهما في السوق المصرية للأدوية، حيث يمثل حوالي 82% من إجمالي حصة السوق في السنوات الأخيرة.