رد المشرع الأمريكي الديمقراطي ريتشارد بلومينتال على ممثلي رئيس صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، ياسر الرميان، بخصوص استثمار الصندوق في الولايات المتحدة.

مسؤول أمريكي: كوشنر "تجاوز خط الأخلاق" بقبول استثمار من السعودية

وجاء الرد في تقرير نشر على موقع بلومنتال الرسمي، حيث قال رئيس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ الأميركي، الديمقراطي ريتشارد بلومينتال: "رد رئيس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلومنتال اليوم (الأربعاء) على "الادعاءات" الجديدة لممثلي ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن منصبه الحكومي يمنعه من الإدلاء بشهادته حول مشاركته في الاستثمارات التجارية الواسعة لصندوق الاستثمارات العامة في الولايات المتحدة".

وأضاف التقرير: "حتى وقت قريب، رفض ممثلو الرميان دعوات اللجنة الفرعية للإدلاء بشهادتهم استنادا على تعارضات مزعومة في المواعيد"، متابعا: "صندوق الاستثمارات العامة هو كيان تجاري له تعاملات تجارية واسعة النطاق في الولايات المتحدة، وإن تعاملات صندوق الاستثمارات العامة الأخيرة مع جولة PGA تظهر أنه ينوي أن يكون أكثر بكثير من مجرد مستثمر سلبي في الشركات الأمريكية عبر ثروته الكبيرة".

وأكمل بلومنتال في التقرير: "لا يمكن لصندوق الاستثمارات العامة أن يسير بكلا الاتجاهين: إذا أراد التعامل مع الولايات المتحدة تجاريا، فيجب أن يخضع لقانون الولايات المتحدة ورقابتها، ويشمل هذا الإشراف استفسار هذه اللجنة الفرعية".

وجدد بلومنتال، في رسالة إلى الرميان، طلبه "للحصول على شهادة ووثائق فيما يتعلق بالتحقيق في المصالح المالية المتنامية لصندوق الاستثمارات العامة في الولايات المتحدة".

ورفض بلومنتال "الأساس القانوني لرفض الحاكم الرميان الإدلاء بشهادته أو تقديم معلومات حول الأنشطة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "حجة مماثلة قد رفضتها محكمة فيدرالية في وقت سابق من هذا العام".

كما أرسل بلومنتال أيضا رسائل منفصلة إلى ماكينزي وشركاه ومجموعة بوسطن الاستشارية وتينيو وإم كلاين آند كومباني.

وبحسب ما ورد، قدمت الكيانات الأربعة المشورة للمملكة العربية السعودية بشأن استثمارات صندوق الاستثمارات العامة المستهدفة في مجال الرياضة والرؤية الإستراتيجية الأكبر للسعودية لمشاركة صندوق الاستثمارات العامة مع الولايات المتحدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن صندوق الاستثمارات العامة فی لصندوق الاستثمارات العامة فی الولایات المتحدة اللجنة الفرعیة

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة تعزيز العلاقات

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية  السفير الأسبانى بالقاهره  ألبارو إيرانثو و تناول اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
وأكد  الوزير على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط  البلدين، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد رغبة كبيرة من جانب حكومتي البلدين  لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة، في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تهيئة بيئة مناخ استثمارية مواتية للاستثمارات الأجنبية .

وأشار «الخطيب» إلى أهمية استفادة الشركات الإسبانية من الفرص والمقومات الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، لافتا إلى أن أولويات الحكومة المصرية تتضمن تشجيع وجذب الاستثمارات في مجالات التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.


ولفت الوزير  الى  حرص الوزارة  على  تذليل كافة العقبات التي تواجهها الشركات الإسبانية العاملة في مصر، وذلك في إطار حرص الحكومة على تطوير بيئة الأعمال في مصر، مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة  لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية ، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر  2030.

وأضاف «الخطيب» أن مصر تربط  باتفاقيات للتجارة الحرة مع العديد من دول العالم، بهدف تعزيز التجارة وتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث  تتيح  هذه الاتفاقيات فتح الأسواق الدولية وخفض التعريفات الجمركية وزيادة وتنويع الصادرات المصرية، وهو ما يسمح لمصر اندماجها بشكل أعمق في الأسواق العالمية والإقليمية.

ونوه الوزير  إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر  تتيح وصولا تفضيليا إلى سوق المستهلكين في أوروبا وتشجع الاستثمارات الأوروبية في قطاعات مختلفة، معربا عن تطلعه لدخول المزيد من الشركات الإسبانية للاستثمار فى السوق المصري، والاستفادة من الفرص والمزايا التي يتمتع بها السوق المصري، فضلا عن كون مصر بوابة لنفاذ الصادرات وضخ الاستثمارات إلى الأسواق الخارجية.

واوضح «الخطيب» ان إسبانيا تعد ثان أكبر دولة مستقبلة للصادرات المصرية والتي تقدر بقيمة مليار و٢٦٥ مليون يورو، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالى 3 مليارات يورو.

ومن جانبه، أشاد السفير ألبارو إيرانثو سفير إسبانيا لدى القاهرة، بالجهود والاصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأجنبية، مشيرا إلى أن السوق المصري يتمتع  بالعديد من الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة.

واستعرض السفير عدد من المشروعات الرئيسية التى يتم تنفيذها فى مصر من خلال التعاون بين الشركات الإسبانية والمصرية في مجال الطاقة المتجددة ومعالجة  وتحلية المياه والنقل والأسمنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة وتربية الأسماك والجلود والأزياء وتجهيز الأغذية.

وأوضح« إيرانثو » أن بناء علاقة اقتصادية وتجارية قوية بين مصر وإسبانيا هو أحد أهداف البلدين  المشتركة،  مؤكدا على أن الحكومة الإسبانية تواصل  دعم وتشجيع الشركات الإسبانية في البحث عن فرص في السوق المصرية، لاسيما و أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يأخذ مسارا تصاعديا ، كما تعد إسبانيا رابع أكبر اقتصاد بين دول الاتحاد الأوروبي.

حضر اللقاء السيد إدواردو سوريانو القنصل الإقتصادي والتجاري الإسباني بالقاهرة،  والوزير المفوض التجاري، ناصر حامد مدير شئون الاتحاد الأوروبي بالتمثيل التجاري.

مقالات مشابهة

  • محمد الجدعان : لا توجد حالياً خطط محددة لنقل مزيد من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة تعزيز العلاقات
  • وزير الاستثمار: إسبانيا ثان أكبر دولة مستقبلة للصادرات المصرية
  • وزير الاستثمار: 3 مليارات يورو حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا
  • وزير الصناعة السعودي: نجحنا في جذب استثمارات للقطاع الصناعي بأكثر من 160 مليار دولار
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • وزير الاستثمار يلتقي نظيره السعودي لبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية
  • الخطيب: مصر تمتلك كافة الإمكانات لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: الاستثمار في النساء ومساعدتهن أولوية قصوى للحكومة الأمريكية
  • هيئة الاستثمار تستضيف فعاليات البرنامج التدريبي (COMFAR) بالتعاون مع اليونيدو والاتحاد الأوروبي