انطلاق مبادرة “نجوم الأعمال” لتعزيز مشاريع الطلاب بالشارقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
انطلقت مساء أمس النسخة الـ 11 من المبادرة الطلابية السنوية “نجوم الأعمال”، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الضواحي 13 المقام في حديقة القرائن 4 في مدينة الشارقة.
حضر الافتتاح، سعادة حمد علي عبدالله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وفاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” بالتكليف ومديرو الإدارات المعنيين في المؤسسة وأعضاء اللجنة المنظمة للحدث وجمع من الزوار.
وتحتضن هذه المبادرة المجتمعية في نسختها الحالية 40 مشروعًا طلابيًا في مجال ريادة الأعمال بمشاركة 80 طالبًا وطالبة من عدد من المدارس والجامعات والكليات في الدولة.
وخصصت اللجنة المنظمة الفترة من 12 – 18 ديسمبر الجاري لمشاريع مجموعات طلبة المدارس في مراحل التعليم الأساسي الحلقتين الأولى والثانية للفئة العمرية من 10-15 عامًا، أما مشاركات مشاريع مجموعات طلبة المرحلة الثانوية (الحلقة الثالثة) والجامعات للفئة العمرية 16-21 عامًا فستكون في الفترة من 19 – 25 من الشهر نفسه.
وإلى جانب المشاريع الطلابية، تتضمن المبادرة تقديم عروض من الفرق الترفيهية وورشًا فنية وتعليمية للزوار، وذلك بالتعاون مع نخبة من المشاريع الريادية الأعضاء في المؤسسة.
واطلع سعادة حمد علي عبدالله المحمود، خلال جولته، على المشاريع الطلابية المشاركة والمنتجات التي يعرضها الطلبة، واستمع منهم إلى الأفكار الريادية التي يسعون لتحويلها ونقلها إلى مبادرات أولية ونماذج لمشاريع صغيرة تمهد لهم الطريق للدخول إلى عالم ريادة الأعمال والعمل التجاري الحر.
وأثنى المحمود على المشاريع المبدعة التي قدمها الطلبة المشاركون، وحرصهم على التميز والريادة، عبر المشاريع التجارية التي تترجم طموحاتهم المختلفة، وبما يؤهلهم لأن يصبحوا أصحاب شركات ناجحة يسهمون من خلالها في خدمة مجتمعهم وبناء وطنهم وتعزيز النهضة الاقتصادية الشاملة في إمارة الشارقة.
وأكد أن مبادرة نجوم الأعمال تعتبر أحد أهم الحاضنات الفريدة والمنصات الناجحة في إيجاد بيئة محفزة لطلبة المدارس والجامعات، وتوفير الدعم اللازم لهم في سبيل إثراء رغباتهم وتطلعاتهم الإبداعية لتوظيف مهاراتهم الريادية وترجمتها إلى مشاريع رائدة.
من جانبها أعربت فاطمة آل علي، عن تطلعها إلى تنظيم نسخة متميزة من المبادرة، وبما ينسجم مع رؤى مؤسسة “رواد” وأهدافها في نشر ثقافة ريادة الأعمال، وتعميق فكر العمل الخاص لدى الطلبة وتنمية السلوك التجاري فيما بينهم، وتشجيع المبادرين على خلق الأفكار الابتكارية وصقل مهاراتهم وقدراتهم الإدارية والريادية، باعتبارهم الجيل التالي الذي سيقود التنمية والابتكار في المجتمع، كما أن المبادرة تعزز الشراكة المؤسسية والمجتمعية بين المدارس والجامعات والأسر والمؤسسات الحكومية.
وأشارت إلى أنه سيتم إجراء تقييم يومي للمشاريع المشاركة من قبل محكمين متخصصين بحيث يتم تطبيق مجموعة من معايير التقييم والمتمثلة بمعايير الابتكار والإدارة المالية والتسويق ومستوى الالتزام بالشروط المحددة.
ولفتت إلى أن الطلبة أصحاب المشاريع المشاركة خضعوا قبل انطلاق المبادرة لسلسلة من الورش التعريفية والإرشادية، لضمان نجاح مشاركتهم وتعزيز فرص تسويق منتجاتهم وخدماتهم بالمستوى الأمثل، مؤكدة أنه تمت مراعاة جميع الإجراءات التي تضمن معايير السلامة والأمان للمشاركين والزوار فضلًا عن سلامة الأكشاك بما فيها من سلع ومنتجات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجّه بإطلاق الموسم الثاني من “مؤذّن الفريج”
وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بإطلاق الموسم الثاني من مبادرة “مؤذّن الفريج” بنموذج جديد يُركّز على دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الاجتماعية والإسلامية لدى الأجيال الناشئة.
كما أطلق سموّه مبادرة “مصحف في كل بيت” بهدف أن يكون هناك نسخة من المصحف الشريف في جميع المنازل بإمارة دبي، ما يعزز الثقافة الدينية ويسهل الوصول إلى نسخ القرآن الكريم.
كما تهدف المبادرة إلى تحفيز الأسر وأفراد المجتمع على تلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته خلال شهر رمضان المبارك، حيث سيتم توزيع المصاحف في عدد من مساجد دبي التي تستقبل أعدادا كبيرة من المصلين.
ووجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بمُضاعفة عدد المساجد المشمولة بمبادرة “مؤذّن الفريج” بنسبة 50%، مع التركيز على استقطاب الأطفال من الفئة العمرية 6-14 سنة، بهدف تعزيز علاقتهم بالمساجد وتشجيعهم على المشاركة في رفع الأذان وأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، بما يعمّق ارتباطهم بالمساجد، مؤكداً سموّه أهمية تحقيق مستهدفات المبادرة في موسمها الثاني الذي يمثل انطلاقة جديدة لها تسهم في زيادة المشاركة المجتمعية وترك أثر مستدام في نفوس الأطفال.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز دور الأُسرة في غرس الهوية الوطنية والقيم الاجتماعية والإسلامية لدى الأجيال الجديدة، وحثهم على الذهاب إلى المساجد بالزي الوطني لدولة الإمارات، ما يعكس ارتباطهم بثقافتهم وهويتهم الوطنية، والالتزام بالآداب العامة للمساجد، إلى جانب تعزيز قيم الاحترام والتعاون بين الأطفال من الأعمار المختلفة، ودعم الدور المجتمعي للمساجد باعتبارها مراكز للتعليم والتربية وبناء الشخصية.
وعبّر سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عن بالغ امتنانه لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه لاستمرار مبادرة “مؤذّن الفريج” في موسمها الثاني وبنموذجها الجديد وفق توجيهات سموّه، والتي تتماشى مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية إلى تحقيق الأُسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.
وأشار إلى أن المبادرة تسهم في إعداد جيل مسؤول وقادر على خدمة المجتمع، من خلال ترسيخ ارتباط الأبناء بالمساجد وإظهار جماليات الأذان كدعوة خالصة للخير والعبادة، وتعزيز التفاعل المجتمعي عبر تشجيع الأُسر على مشاركة أبنائهم في التعرّف على شروط الأذان، معرباً عن تفاؤله بأن يسهم الموسم الثاني في اختيار مواهب واعدة تدعم تحقيق أهداف المبادرة.
إلى ذلك، أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن التسجيل في المبادرة سيبدأ في 13 يناير 2025، على أن يكون آخر موعد لاستقبال المشاركات في 7 فبراير 2025، فيما ستنطلق مرحلة تقييم وفرز المشاركات من قبل لجنة التحكيم في 10 فبراير 2025.
وأوضحت الدائرة أن المشاركات ستُقيَّم بناءً على مجموعة من المعايير الدقيقة لإبراز أفضل الأصوات وأكثرها تميزاً في رفع الأذان.وام