السعودية وبريطانيا تعبران عن دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في تأكيد جديد على دعمها المستمر للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أصدرت كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بياناً مشتركاً أعربتا فيه عن تأييدهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني وجهوده المبذولة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد البيان على الدور المحوري الذي يلعبه مجلس القيادة الرئاسي في توحيد الصفوف اليمنية، داعياً إلى التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
كما دعا البيان إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع الأطراف اليمنية نحو مفاوضات جدية وبناءة، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل يضمن وحدة اليمن واستقراره على المدى الطويل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لماذا رفضت أمريكا وبريطانيا التوقيع على بيان باريس للذكاء الاصطناعي؟ (فيديو)
حضور واسع النطاق ومناقشات مطولة شهدتها قمة باريس للذكاء الاصطناعي، على مدى يومين، حول قضايا مستقبل تلك التقنية الجديدة والمتسارعة وكيفية تنظيمها.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مناقشات حاسمة في قمة باريس بشأن تطورات مستقبل الذكاء الاصطناعي»، أشار إلى أن هناك بيانا بشأن الذكاء الاصطناعي الشامل والمستدام كان عنوانا لإعلان باريس الذي توافقت عليه 61 دولة من بينها الصين، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا امتنعتا عن توقيعه، إذ أن البيان الختامي دعا إلى أن يكون الذكاء الاصطناعي مفتوحا وأخلاقيا وخاضعا للحوكمة الدولية ومستداما للكوكب.
رفض الولايات المتحدة وبريطانيا التوقيع على إعلان باريسولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم تفسيرا بشأن عدم توقيعها على إعلان باريس، إلا أن كلمات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خلال هذه القمة، حملت في طياتها السبب الحقيقي وراء هذا، خاصة بعد تحذيره لزعماء العالم من إبرام اتفاقات في مجال الذكاء الاصطناعي مع من وصفها بالأنظمة الاستبدادية.
«فانس» لم يخف السياسة التي تتبناها إدارة ترامب وهي «أمريكا أولاً»، بتأكيده مرارا أن الولايات المتحدة حريصة على الاستمرار في كونها القوة المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبالنسبة لبريطانيا، انتقد المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر البيان الختامي لقمة باريس، قائلا إنه يفتقر إلى الوضوح بشأن الأسئلة المتعلقة بالحوكمة العالمية والأمن القومي.
قمة باريس تضع أوروبا على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعيوبحسب التقرير، هدفت قمة باريس في المقام الأول إلى وضع فرنسا وأوروبا على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أن الريادة في هذا المجال ليست لأمريكا والصين فقط، بل إن لفرنسا والاطراف الدولية الفاعلة دور أيضا في هذا المجال، ولإضفاء الطابع الأوروبي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كشفت رئيس المفوضية الأوروبية فون ديرلاين عن استثمارات بقيمة 200 مليار يورو، لتسريع الابتكار في هذا المجال سريع النمو.