7 ضحايا خلال ساعات.. داعش يعاود كمائن الموت في البادية السورية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر صحفية سورية، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024) ، عن نصب داعش كمائن الموت في مناطق البادية خلال الساعات الماضية.
وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "خلايا من داعش نصبت 3 كمائن في البادية السورية ضمن محيط حمص وبلداتها في الساعات الماضية وقامت بإعدام 7 مدنيين بينهم اثنين من الرعاة رميا بالرصاص باستثناء شاب تم نحره كونه عسكري".
وأضافت، ان "مناطق نشاط داعش وخلاياه بلغت 13 منطقة ضمن جغرافية البادية السورية خلال الأيام الماضية من خلال كمائن متلاحقة دون اي رد فعل من قبل تحرير الشام التي تمسك بزمام الامور في دمشق في الوقت الحالي".
وأشارت إلى ان" داعش استولى على كميات كبيرة من الأسلحة والاعتدة بعد اقتحامه لمقرات وثكنات الجيش السوري عقب انهيار نظام الأسد حيث تم نقلها الى أماكن مجهولة".
وكان صحفي سوري، كشف الاربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن قيام تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ 7 كمائن خلال اقل من ساعتين في بادية حمص، فيما أشار إلى أن هذه البادية ستشكل منعطفا جديدا في كيفية تعامل من يحكم دمشق.
وقال الصحفي ( س- غ) في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" مع انهيار النظام السوري في دمشق برزت في الأيام الثلاثة الماضية خلايا داعش في البادية ضمن حمص ومحيطها وبدأت بعمليات نصب كمائن تجاوزت السبعة حتى الان".
وأضاف، ان" داعش بالفعل اعدم من 40-50 جنديا ومدنيا في ثلاث مناطق من بادية حمص خلال يومين من خطف 30 اخرين لا يعرف مصيرهم حتى الان، لافتا الى أن خلايا التنظيم تتحرك في ثلاثة مسارات في البادية حاليا خاصة الجزء الغربي".
وأشار الصحفي الى ان" هذه المناطق لم تصلها حتى الان قوات الجولاني او الالوية المتحالفة معه وهي مترامية الأطراف، مؤكدا أن البادية هي من ستشكل منعطفا جديدا في كيفية تعامل من يحكم دمشق الان مع ما يحدث في بادية حمص".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی البادیة
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تفتح ملف خرائط الموت في سوريا: 14 ضحية مدنية خلال 4 أيام - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
بعد الأحداث المتسارعة في سوريا وسقوط نظام الأسد قبل نحو أسبوع على يد تنظيمات مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام، لا تزال هناك الكثير من الملفات التي لم تسلط عليها الأضواء. ومع الوقت، ستصبح هذه الملفات قضايا رأي عام، خاصة مع سقوط الضحايا. من بين هذه الملفات ما يعرف بملف "خرائط الموت".
شكل الصدام المسلح بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة في أكثر من 20 محورًا على جغرافية سوريا بعد 2011 مساحة واسعة لزرع عشرات الآلاف من الألغام، بالإضافة إلى الذخائر الحربية غير المنفجرة والمخلفات التي لا تزال تنتشر في الأرياف والقصبات والبلدات بكميات كبيرة.
ضابط سابق في الجيش السوري ( ش-ف) قال في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "خلال السنوات الماضية كثفت قوات الجيش النظامي السوري والمعارضة المسلحة من نصب الكمائن المميتة، ومنها حقول الألغام في مناطق التماس المباشر سواء في دير الزور أو محيط حلب وصولًا إلى حمص وحماة وبقية المناطق"، لافتًا إلى أن "هذه الألغام والمقذوفات أعدادها كبيرة جدًا".
بعد سقوط نظام الأسد وانهيار المؤسسة العسكرية وانسحاب القطعات أو بالأحرى انهيارها بشكل كامل، أصبحت خطوط التماس مفتوحة على مصراعيها. وبالتالي، ستشكل هذه "خرائط الموت" مصدرًا لسقوط الكثير من المصابين والقتلى.
الموضوع يحتاج إلى نقطة توقف من خلال الانفتاح على ضباط الجيش السوري والسعي إلى تحديد تلك المناطق ومنع دخول المدنيين إليها.
الصحفي السوري، الذي يرمز له بـ (س -ش)، أشار إلى أن "14 مدنيًا سقطوا خلال الأيام الأربعة الماضية وفق التوثيقات التي تم رصدها في 6 مناطق سورية بسبب انفجار ألغام أو مقذوفات حربية أو مخلفات في المناطق التي كانت أشبه بنقاط تماس بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة".
واضاف أنه "ومع عودة آلاف الأسر إلى مناطقهم، خاصة في الأرياف، قد نشهد تصاعدًا في وتيرة سقوط الضحايا، لأنه حتى هذه اللحظة لا توجد خرائط محددة يمكن أن تسهم في تحديد مواقع الخطر ومنع وصول الأهالي إليها. لذا، فإن (خرائط الموت) بالفعل بدأت تحصد أرواح الكثير من السوريين".