رئيسة "القومي للمرأة" تشارك في افتتاح قاعة الدكتورة فرخندة حسن بمقر المنظمة العربية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة افتتاح القاعة الرئيسة التي تم تدشينها باسم الراحلة الدكتورة فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة سابقا، بمقر منظمة المرأة العربية في القاهرة، وذلك بحضور الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والدكتورة وجدان لطفي نجلة الدكتورة فرخندة حسن .
وخلال كلمتها توجهت المستشارة أمل عمار بالشكر إلي الدكتورة فاديا كيوان علي هذا الوفاء العظيم لتاريخ الشخصيات البارزة في العمل النسائي، مؤكدة أننا لابد أن نحتذي بها لأنه لا يوجد مستقبل للسيدات دون تاريخ سابق لهن.
ووصفت رئيسة المجلس الراحلة الدكتورة فرخندة حسن بأنها كانت شخصية استثنائية، وطنية من طراز فريد وسياسية ودبلوماسية محنكة..وعالمة متفردة..عاشقة لتراب الوطن
وأكدت أنها حافظت على تاريخ المرأة المصرية.. وعلى المجلس القومي للمرأة فى فترة من أصعب فترات تاريخ الوطن.
وأضافت قائلة: "الدكتورة فرخندة حسن كانت صاحبة رسالة ورؤية صادقة مخلصة، خدمت مصر والمرأة المصرية بكل إخلاص وحب وتفانى".
وأكدت رئيسة المجلس أن تاريخ الدكتورة فرخندة حسن حافل بالانجازات العظيمة فى مختلف المجالات ، وانها كانت نموذجاً وقدوة ملهمة لنا جميعا على العمل الجاد والمثابرة.
مضيفة :"علمتنا أن العمل المجتمعى رسالة وأمانة غالية، وأن المرأة المصرية العظيمة تستحق كامل التقدير والاحترام وتستحق أن تسترد حقوقها ومكانتها" .
وتوجهت المستشارة أمل عمار بالشكر والتقدير والامتنان الى الدكتورة فادية كيوان مدير عام منظمة المرأة العربية على هذه المبادرة العظيمة التى تضرب مثلا ملهما فى الوفاء ورد الجميل للعظيمات فى تاريخ العمل النسوى.
هذا وقد شهد اللقاء استحضار الذكريات والسيرة الطيبة للراحلة الدكتورة فرخندة حسن، كما تم عرض فيلم تسجيلي لها تتحدث فيه عن تاريخها المهني وحبها لعلم الجيولوجيا وإصرارها علي دراستها لانهم كانوا سابقاً يلقبونها بدراسة للرجال فقط.
وفي نهاية اللقاء قدمت الدكتورة فادية كيوان درع للدكتورة وجدان لطفي تكريما لجهود الراحلة الدكتورة فرخندة حسن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومی للمرأة رئیسة المجلس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرق وجنوب أفريقيا
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار إير حرص الحكومة على إحلال وتعزيز السلام، وإنهاء معاناة الشعب السوداني، لاسيما المرأة التي عانت كثيراً من ويلات الحروب ومورست ضدها كافة أنواع الانتهاكات من قبل المليشيا الإرهابية المتمردة.وجدد سيادته لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان الأحد، وفد هيئة الأمم المتحدة للمرأة برئاسة المدير الإقليمي السيدة آنا موتفاتي، التزام وحرص حكومة السودان على إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية، مشيراً إلى موقف الحكومة الثابت تجاه القضايا المتعلقة بسلام وأمن المرأة والمجتمع، مناشداً بضرورة العمل على عكس هذه الانتهاكات للمجتمع الدولي من أجل حماية المرأة وحفظ حقوقها لاسيما الفتيات القاصرات اللاتي تعرضن لكافة أنواع العنف.ومن جانبها ، أوضحت السيدة آنا موتفاتي في تصريح صحفي، أن الوفد إطلع على تطورات الصراع و المعاناة جراء القتل وتدمير سبل العيش. مؤكدة أن الوفد أبدى تضامنه تجاه نساء وفتيات السودان اللاتي صمدن ومازلنا يدفعن ثمن ويلات الحروب.وأبانت آنا، أن اللقاء سلط الضوء على ما مررن به من معاناة وانتهاكات لاسيما العنف الجنسي، الذي استُخدم بشكل ممنهج. وأصبح الآن هو سلاح حرب فضلاً عن إهانة النساء الفتيات، مشيرة إلى ضرورة العمل على تطبيق القوانين وعدم الإفلات من العقاب.وأشارت السيدة آنا موتفاتي، إلى أن اللقاء ناقش إمكانية السماح بالوصول إلى الناجيات حتى يتمكنوا من تلقي الخدمات العاجلة التي يحتاجونها للتعافي من الانتهاكات والعنف الذي مروا بها.وأضافت أن اللقاء تطرق إلى أهمية الحاجة إلى مواصلة وصول المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني وإمكانية الوصول لتقديم الدعم اللازم لتحسين الاوضاع الإنسانية، مشيرة إلى دور المراة السودانية في الحياة السياسية، مضيفة أن السودان عضو في الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. وبالتالي، نحتاج إلى أن تكون النساء أيضًا على علم بكل هذه المحادثات التي تجري حول كيفية تحقيق السلام وضمان الحفاظ على السلام ودورها في بناء السلام، مناشدة بأهمية العمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام.فيما أكدت الأستاذة ملاك دفع السيد، أن اللقاء تناول الأوضاع الإنسانية للمرأة بالسودان وجهود الحكومة ووزارة التنمية الاجتماعية لحماية المرأة من الانتهاكات التي مارستها المليشيا الإرهابية.وأشارت إلى أن تأمين المناطق بواسطة القوات المسلحة أسهم في تأمين وحماية المرأة، مؤكدة ضرورة تفعيل الشراكات الدولية من أجل تعزيز الحماية والمساعدة على معالجة آثار الانتهاكات على النساء والفتيات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب