غوتيريش قلق بشأن الإنتهاكات الأخيرة لسيادة سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن “قلقه البالغ” بشأن الإنتهاكات الأخيرة المكثفة لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، خاصة مئات الغارات الجوية الصهيونية على عدة مواقع في سوريا.
وشدد ذات المسؤول، في بيان له مساء أمسـ، على الحاجة العاجلة لتهدئة العنف على جميع الجبهات بأنحاء سوريا.
مؤكدا أن اتفاق عام 1974 لفض الاشتباك بين القوات السورية والقوات الصهيونية في الجولان ما زال نافذا.
داعيا إلى احترام التزامات الاتفاق وإنهاء كل الوجود غير المصرح به في منطقة الفصل. والامتناع عن أي عمل يقوض وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان المحتلة.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على حتمية دعم التدابير الانتقالية ذات المصداقية والمنظمة والجامعة في سوريا. مع الحفاظ على النظام العام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الشعب السوري تحمل معاناة طويلة بسنوات الصراع
تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، موضحًا أن الوضع الإنساني هناك لا يزال مأساويًا، إذ تحمل الشعب السوري معاناة طويلة على مدار سنوات من الصراع، ما أدى إلى تهجير الملايين وفقدانهم لمنازلهم.
وأوضح «فليتشر»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكثيرين لجأوا إلى تركيا ولبنان والأردن، فيما تعرضت المدن والمناطق السكنية للتدمير الكامل، ما يتطلب استجابة إنسانية عاجلة.
توفير المساعدات اللازمة للسوريين أولوية الآنوأكد أن الأولوية الآن هي إعادة بناء حياة السوريين وتوفير المساعدات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن هناك لحظة أمل وإمكانية لإعادة الاستقرار، لكن هذا يتطلب تقييمًا دقيقًا للوضع الغذائي، ووقف أي تصعيد عسكري، إضافة إلى توفير الموارد الضرورية لإعادة الإعمار وضمان حياة كريمة للنازحين والمشردين.