راكز تبرم مذكرة تفاهم مع دي إتش إل إكسبريس لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول لوجستية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وقّعت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مذكرة تفاهم مع شركة دي إتش إل إكسبريس، الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية السريعة كخطوة مهمة نحو تعزيز القدرات اللوجستية للشركات العاملة لدى راكز والتي ترُكزّ بشكل خاص على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. ووقع مذكرة التفاهم كلٌ من ياسر عبد الله الأحمد، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والمؤسسي في راكز، ومحمود حاج حسين، المدير العام لشركة دي إتش إل إكسبرس في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال حفل التوقيع الذي أقيم في مركز كومباس للأعمال التابع لراكز.
وتنص هذه الاتفاقية على إطلاق دي إتش إل إكسبريس لبرنامج مخصص لعملاء راكز، مما يتيح لهم الوصول إلى حسابات ائتمانية بالإضافة إلى الاستفادة من حوافز خاصة، بما في ذلك ميزة حوافز لمدة ثلاثة أشهر بعد التسجيل في الشركة. بالإضافة إلى ذلك، ستحظى الشركات الصغيرة والمتوسطة بدعم شخص مخصص لتقديم خدمات بيع وما بعد البيع محسّنة.
وبهذه المناسبة، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “إن تعاوننا مع شركة دي إتش إل إكسبرس يشكل إضافة محورية إلى منظومة الدعم الشامل التي نوفرها للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجتمعنا. ستسهم الحلول اللوجستية العالمية التي تقدمها دي إتش إل في تعزيز كفاءة عمليات هذه الشركات، مما يدعم خططها للتوسع والنمو بسهولة أكبر. ويأتي هذا التعاون كجزء من جهودنا المستمرة لتمكين الشركات في راكز من الوصول السلس إلى الأسواق العالمية وتعزيز إدارة سلاسل التوريد الخاصة بها.”
ومن جهته، قال محمود حاج حسين، مدير عام شركة دي إتش إل الإمارات: “تُعد الشركات الصغيرة والمتوسطة محور اهتمامنا وتركيزنا في شركة دي إتش إل، ونحن ملتزمون بتمكينها من خلال توفير الأدوات والحلول التي تحتاجها لتحقيق النجاح. تتيح لنا هذه الشراكة مع راكز تقديم حلول لوجستية عالمية المستوى، مما يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحسين عملياتها والتوسع بكفاءة. نحن حريصون على دعم نموها ونجاحها على المدى الطويل.”
يشمل التعاون أيضاً مبادرات تسويقية مشتركة، تتضمن تنظيم ندوات عبر الإنترنت وأنشطة إعلامية وحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بالخدمات الجديدة المتاحة لعملاء راكز. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة الاستراتيجية بشكل كبير في تسهيل ممارسة الأعمال ضمن منظومة راكز، مما يعزز مكانتها كوجهة مفضلة للشركات الصغيرة والمتوسطة لتأسيس أعمالها والنمو فيها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين ليبيا والبنك الدولي تُمهّد لإصلاحات اقتصادية طويلة الأمد وتمكين الشباب
???????? ليبيا – مذكرة تفاهم مع البنك الدولي تُعيد البلاد إلى الساحة الاقتصادية الدولية وتُمهّد لإصلاحات مؤسسية طويلة الأمد
???? تجديد العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية ????
أكد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية، أن ليبيا شرعت بخطوة كبيرة نحو تجديد عمق علاقاتها الدولية، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع البنك الدولي تهدف إلى إجراء إصلاحات اقتصادية ومؤسسية طويلة الأمد، ما اعتُبر بمثابة عودة لليبيا إلى الساحة الاقتصادية الدولية بعد سنوات من التعاون المحدود.
???? توقيع تاريخي في واشنطن ????️
التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد، أوضح أن مذكرة التفاهم وُقعت في العاصمة الأميركية واشنطن بين حكومة الدبيبة والبنك الدولي، ووصِفت بأنها نقطة تحوّل بارزة في علاقة ليبيا بالمؤسسات المالية العالمية، خصوصًا في ضوء الانقسامات والصراعات التي عرقلت التنمية الاقتصادية في البلاد خلال العقد الماضي.
???? إصلاحات هيكلية وابتكار رقمي وتمكين الشباب ????????????
ووفقًا للتقرير، فإن هذه المذكرة تدخل ضمن مبادرة أوسع لإعادة بناء الثقة والتعاون الدولي، وتشمل تقديم إرشادات فنية لليبيا في عدة مجالات حيوية، مثل:
إصلاح المالية العامة
الابتكار والتحول الرقمي
توسيع القطاع الخاص
تعزيز الحوكمة الاقتصادية
كما أشار التقرير إلى أن أحد المحاور الأساسية التي تتضمنها الاتفاقية هو تمكين الشباب، من خلال برامج تأهيل وتدريب ممنهجة تهدف إلى تزويدهم بالمهارات الوظيفية المطلوبة، بما يُمكّنهم من الاندماج في القطاعات الاقتصادية الناشئة محلياً وإقليمياً.
???? خطوة نحو المستقبل رغم التحديات ????
التقرير اعتبر أن توقيع مذكرة التفاهم يُظهر رغبة ليبيا في كسر عزلتها الاقتصادية والانطلاق نحو مسار إصلاحي جديد، رغم التحديات السياسية والأمنية المستمرة، مشيراً إلى أن استعادة الثقة بين ليبيا والبنك الدولي خطوة مهمة نحو تحقيق استقرار اقتصادي مستدام.
ترجمة المرصد – خاص