الحصادي: إعادة بناء جسور درنة خطوة وطنية لرفع المعاناة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، منصور الحصادي، أن إعادة بناء الجسور المدمرة في مدينة درنة من قبل صندوق الإعمار يمثل خطوة وطنية مهمة تهدف إلى إعادة ربط أجزاء المدينة ببعضها البعض وبالمناطق المجاورة.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس“، شدد الحصادي على أن إعادة الجسور تسهم في رفع المعاناة عن أهالي درنة، معتبرًا أن هذا العمل يُعد جزءًا من الجهود الوطنية لتعافي المدينة بعد الكارثة التي خلفها الإعصار.
وأشار الحصادي إلى أن عدد الجسور التي يجري العمل على إعادة بنائها يبلغ تسعة، وتشمل: جسر الصحابة، شارع البحر، ذيل الوادي الميناء، جسري وادي الناقة والعقبة الغربية، وجسر مرقص، وجسر وادي المهبول.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تستعد لإعادة إعمار سوريا
تستعد الشركات التركية للاستشارات الهندسية، والهندسة المعمارية والمقاولات لدور كبير في إعادة إعمار سوريا، وذلك بفضل الخبرات التي اكتسبتها في عمليات إعادة الهيكلة في مناطق مختلفة. ففي أكتوبر 2024، قدمت الشركات التركية خدمات بقيمة 3 مليارات و22 مليون دولار في 137 دولة حول العالم.
فرص جديدة في إعادة بناء سوريا
تتزامن مرحلة ما بعد الحرب في سوريا مع ظهور فرص جديدة للشركات التركية في مجالات مختلفة مثل البنية التحتية. من المتوقع أن تتركز مشاريع إعادة الإعمار على إنشاء الطرق والجسور، بناء المباني، وتجديد شبكات الكهرباء والمياه، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لشركات المقاولات التركية. كما ستلعب الشركات التركية في مجال الاستشارات الهندسية والمعمارية دورًا رئيسيًا في عملية إعادة البناء.
تجربة تركيا في مشاريع البنية التحتية الكبرى
تتمتع الشركات التركية بخبرة كبيرة في مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل الطرق السريعة، محطات الكهرباء، أنظمة المياه والصرف الصحي، والنقل. ويُتوقع أن تساهم هذه الشركات في تنفيذ مشاريع إعادة بناء هذه القطاعات في سوريا.
إمكانية التدخل السريع في سوريا
وفي حديثه عن الخبرات التركية في إعادة الهيكلة، قال إرفان آكر، رئيس مجلس إدارة اتحاد الاستشاريين والمهندسين والمعماريين الأتراك (TürkMMMB)، في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ إن “الشركات التركية تمتلك القدرة على تسريع عملية إعادة الحياة الطبيعية للناس في المناطق المتضررة، من خلال الاستفادة من تجاربها السابقة في الدول التي شهدت نزاعات.”
وأشار آكر إلى أن العلاقات التاريخية والجغرافية القوية بين تركيا وسوريا ستسهل التدخلات الطارئة بين الحكومتين، مما يوفر مزايا من حيث الوقت والحلول الاقتصادية.
اقرأ أيضازيادة رسوم مواقف السيارات في إسطنبول بنسبة 115%
الجمعة 13 ديسمبر 2024الشركات التركية تواصل تعزيز مكانتها الدولية