الأحد.. انطلاق مهرجان حمراء الدروع بعبري
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تنطلق بعد غدًا الأحد فعاليات مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي العاشر بولاية عبري وذلك برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة، وسيستمر المهرجان لمدة أسبوع كامل، ويقام المهرجان للعام العاشر وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وبمشاركة ملاك الإبل من سلطنة عمان ودول الخليج العربي، وسيتضمن المهرجان إقامة قرية تراثية وسوق شعبي يضم حوالي 70 منصة للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومعرض للتمور وذلك لتشجيع وحث المزارعين على الاهتمام بالتمور، ومن أجل إنجاح المهرجان تم تشكيل عدة لجان وتمثلت في اللجنة الرئيسية برئاسة الشيخ حمد بن مطر الدرعي ولجنة التنسيق والمتابعة برئاسة هلال بن عبدالله الجساسي ولجنة التحكيم برئاسة الشيخ سالم بن سعيد القتبي ولجنة شؤون الهجن والعرضة برئاسة الشيخ نايف بن حمود الدرعي واللجنة الإعلامية برئاسة هاشل بن حارب السعدي.
وسيشتمل على إقامة مزاينة للإبل وعمل ركض العرضة وسباق للهجن وذلك على مستوى سلطنة عمان ، وستكون أشواط المزاينة 47 شوطًا وبينما أشواط سباق الهجن ستكون 23 شوطًا وعمل منافسات لمسابقة اليولة للشباب والكبار وعمل أمسيات فنية بمشاركة فنانين وفرق الفنون الشعبية التقليدية من مختلف ولايات سلطنة عمان، وفي مجال مزاينة الإبل والهجن تم إضافة شوط لأبناء محافظة الظاهرة (شوط التلاد)؛ وذلك لتشجيع أصحاب الهجن على الاهتمام بتربية الهجن بالإضافة إلى استحداث محمية للزمول.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية يدخل مرحلة الإنتاج في عام 2025
عن ثلاث شركات مستثمرة رائدة ستنتقل من مرحلة البناء إلى مرحلة الإنتاج خلال مطلع العام الجاري، وتتضمن هذه المجموعة شركة عُمانية واثنتين من الشركات الدولية، قدمت مجمل استثمار يقدّر بقيمة 42 مليون دولار أمريكي، مما يعكس اهتمام المستثمرين بالمجمع والدور المتنامي لسلطنة عُمان كمركز للابتكار الصناعي والاستدامة.
وحقق مجمع لدائن لصناعة البوليمر منذ تأسيسه إنجازات استثنائية، حيث شهد إبرام 16 اتفاقية بقيمة 155 مليون دولار أمريكي، وتغطي هذه الاتفاقيات خدمات متنوعة في مجالات التغليف والبناء وحلول البوليمر المتطورة، لتعكس بذلك الأهمية الإستراتيجية للمجمع في تقليل اعتماد سلطنة عمان على الواردات، بالإضافة إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية.
وقال صادق بن حسن اللواتي، المدير التنفيذي للتسويق في "أوكيو": يعكس هذا الإنجاز دور مجمع لدائن لصناعة البوليمر في تعزيز قدرات التصنيع المحلية، وإيجاد فرص عمل متنوعة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان، وفي هذا الصدد، فإن إنتاج المنتجات البلاستيكية النهائية محليًا يتيح لنا تقليل الاعتماد على الواردات، وترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للابتكار والاستدامة في صناعة البوليمر.
ومن المقرر أن تبدأ شركة "مدائن للبلاستيك"، إحدى الشركات العُمانية الرائدة، عملية الإنتاج في الربع الأول من العام الجاري، حيث استثمرت 8 ملايين دولار أمريكي لتصبح أول شركة في سلطنة عمان تنتج أكياس التعبئة والتغليف، وعليه، فمن المتوقع أن توفر 20 فرصة عمل مباشرة، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء الذاتي في قطاع البلاستيك في سلطنة عمان، مما يمهد الطريق نحو بناء منظومة تصنيع محلية عالية الكفاءة.
إلى جانب ذلك، تضيف "أم. أيه. كيه. صحار" خبرات دولية للمجمع باعتبارها شركة ألمانية تعرف بخبرتها في تطوير الحلول الكيماوية عالية الأداء لقطاعات السيارات والبناء والزراعة والرعاية الصحية، وعلى هذا الصعيد، استثمرت الشركة 11 مليون دولار أمريكي في مرافق حديثة ضمن المنطقة الحرة بصحار، حيث ستبدأ عملية الإنتاج في الربع الثاني من العام الجاري، مع التركيز على اللدائن الحرارية والمركّبات الهندسية المصممة لتلبية الاحتياجات المتنامية لمصنعي البوليمر من خلال استخدام التقنيات الحديثة والتعاون مع المقاولين المحليين.
وتستعد شركة "ملتي بوند ميتال"، وهي مشروع صيني هندي مشترك، لبدء الإنتاج في الربع الثاني من العام، وقدمت الشركة استثمارًا كبيرًا بقيمة 23 مليون دولار أمريكي في مجمع لدائن لصناعة البوليمر، وذلك للتركيز على إنتاج حلول البوليمر المتطورة الخاصة بمقاومة الحرارة وحماية الأسطح.
وقال منذر الرواحي، مدير برنامج مجمع لدائن لصناعة البوليمر: تعكس شراكاتنا مع مستثمرين رائدين مثل "مدائن للبلاستيك" و"أم. أيه. كيه. صحار" و"ملتي بوند ميتال"، الأهمية الاستراتيجية لمجمع لدائن لصناعة البوليمر على مستوى المنطقة، وتتيح لنا هذه الشراكات إنشاء منظومة متكاملة تدعم التصنيع ذات القيمة المضافة، وتعالج التحديات العالمية، وتعزز القدرات التصنيعية لسلطنة عمان.
يعد مجمع لدائن لصناعة البوليمر وجهة مثالية للشركات الساعية إلى التوسع في المنطقة، في ظل سهولة الوصول إلى المواد الخام، إلى جانب الميزة الجغرافية الاستراتيجية المتاحة للأسواق من خلال ميناء صحار والحوافز الاقتصادية للمنطقة الحرة في صحار.