المسلة:
2025-02-12@16:04:47 GMT

عشرات الضحايا بحريق في دار للمسنين في الاردن

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

عشرات الضحايا بحريق في دار للمسنين في الاردن

13 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: توفي ستة أشخاص وأصيب 60 آخرون بينهم خمسة إصابتهم بالغة، بحريق شب في إحدى دور رعاية المسنين في العاصمة الأردنية عمان، على ما أفاد مصدر رسمي، الجمعة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، قولها إن “6 نزلاء توفوا، وأصيب 5 آخرون بإصابات بالغة و55 إصابة متوسطة، إثر حريق شب في الطابق الأول لمركز خاص لرعاية المسنين”.

وأوضحت الوزيرة أن الحريق نشب في “جمعية الأسرة البيضاء-دار ضيافة المسنين” مضيفة أن “الحريق امتد في المركز الذي يقطنه 111 نزيلا على مساحة 80 مترا، وتمت عملية إخلاء باقي المسنين إلى مراكز أخرى، ونقل المصابين إلى مستشفيات حكومية لتلقي العلاج اللازم”.

وأكدت بني مصطفى أن “التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الأردن الحبيب ليس الصين أو روسيا.. يا اردنيين وعرب

#الأردن_الحبيب ليس #الصين أو #روسيا.. يا #اردنيين و #عرب
ا.د #حسين_محادين*
(1)
ابدأ توكيدا وتمثلا من قِبلي لمواقف الاردن العربي المسلم الداعمة والشجاعة على الدوام لصمود اهلنا في غزة وكل فلسطين وهم اخوة الدم والمصير والخؤولة معنا كاردنيين , وبالتالي لا نؤكد على ماهو مؤكد باستمرار رفضنا الحاسم قيادة وشعب لتهجير ايّ من اهلنا في كل فلسطين خارج وطنه الام والمُستحق.
(2)
لابد من ان نتفهم كأردنيين ودون استسلام ايضا، بأن المشروع التوسعي للمحتل الصهيوني كونه يمثل رأس حربة لأمريكا ومشاريعها التوسعية والاستثمارية المعولمة ايضا، بأن الايدلوجية الصهيونية عقيدة فكرية وممارسات لم تُعد مقتصرة العمل والتساند بحدود الاقليم الاوسطي الجديد كما اطلقه نتياهو ، وبالتالي فأن التلاحم او التطابق الفكري بين الرئيس الامريكي ورئيس وزراء الدولة الصهيونية المحتلة لفلسطين قد اصبح اكثر افتضاحا في عدوانيتهما -المدانة حسب القانون الدولي والانساني- وفعاليتهم الميدانية الواضحة في تغير وقائع واحداثيات الجغرافيا السياسية بالمنطقة وعبر عدد من الاجراءات المترابطة بالمجمل ولعل أبرزها :-
أ- بالقوة العسكرية المشتركة كما حدث واقعيا مع نجاحهما “امريكا واسرائيل” ميدانيا في تقزيم وتذويب وجود ايران وذراعها المسلح حزب الله في لبنان وعلى الامتداد القطر السوري ايضا، إضافة الى تدمير قطاع رغم صمود اهلنا المهول في غزة كجزء من الاقليم الاوسطي الجديد، تمهيدا لطرح واشهار مشروع تهجير سكان غزة والضفة للخارج وهنا يكمن التحدي الابرز امام الراي العام العربي والعالمي رغم الرفض العلني للاردن ومصر بالدرجة الاساس لهذا المشروع .
ب- ممارسة الضغط الاقتصادي الشرس على كل من جمهورية مصر العربية والاردن بهدف قبولهما استقبال المهجرين المفترضين للآن ترابطا مع قيام امريكا بتجميد منظمة الاونروا واليو اس ايد اللتان كانتا تدعمان بالسابق الفلسطينين والدول النامية ومنها الاردن ومصر بشكل كبير.
ج- الضغط وتغيير السلطة في سوريا بتوافق وتواطىء دولي داعم لهذا التغيير المفتوح على كل الاحتمالات للآن دون ان يغيب عن فكرنا الواعي والمتابع كمحللين فكريين وسياسين موافقة السُلطة الجديدة في دمشق ردا على الطلب/الأمر
الامريكي-الاسرائيلي -كما نشرتها محطات وصحف غربية قبل يومين – والمتضمن ضرورة تجنيس كل الفلسطينين المقيمين في سوريا الذين يحملون وثائق سورية مؤقتة اضافة لحملهم بطاقات”الأونروا” التي تضمن لهم كلاجئين حق العودة حسب القانون الدولي.. وبالتالي يمكننا فهم الاصرار الامريكي على إلغاء منظمة الأونروا مع بدية عهد الرئيس ترانب هم وحدهم كفلسطينيّ سوريا -يقدر عددهم بحوالي مليون الا ربع- من سيُقرر القبول او الرفض لهذا الطلب المشبوه للتجنيس من عدمه وفقا لحجم ايمانهم بقضيتهم الفلسطينة بأبعادها العربية والإنسانية، رغم معرفتنا المسبقة بدموية ومرارة التحديات التي يعيشونها في سوريا او في الخارج.
(3)
ان الرفض الرسمي/الشعبي العربي لمشروع التهجير مطلوب وعيا وتجسيدات ميدانية تشهره ، لكن التساؤل الموجع هنا، هل هذا الرفض العربي المرتجى قائم ومتفق عليه فعلا بين البلدان العربية هذه الايام…؟. وبالتالي هل سنكون قادرين على الرفض غير اللفظي، اي القادر فعلا سياسيا وعسكريا واقتصاديا على إفشال مشروع ترامب نتنياهو فكرا وعلى ارض الواقع..في ظل القطب العالمي الامريكي/الاسرائيلي الواحد منذ تسعنيات القرن الماضي وحتى تاريخه..؟.
اخيرا..
اتفهم بعمق ونُبل تنديدنا ورفضنا الوجداني المطلق كأردنيين من مختلف الاصول والمنابت لمشروع التهجير ، ونحن نلتف خلف قيادتنا الهاشمية وسياستنا الخارجية في موقفهما الموحد الرافض بالمطلق للتهجير، لكن علينا كمواطنيين ومؤثرين في الرأي العام ان نتواضع قليلا ودون يأس او تقليل من اوزان رفضنا هذا ، ونمتلك جرأة الاعتراف بأن الدولة الاردنية التي نؤمن ونعتز بمسيرتها ومواقفها الغراء ليست بثقل الصين الاقتصادي والعسكري وفي مجلس الامن الدولي ومع هذا لم نسمع تصريحا وموقفا حاسما غير الكلام بخصوص التهجير، وكذا روسيا التي قالت على لسان رئيسها حرفيا “لا تأخذوا تصريحات ترامب على محمل الجد..”.. فهل المطلوب من الاردن وحده كما يطمح ممارسي الرياضات اللغوية والفيس بوكية ان ينتحر إرضاءً لحقدهم ما بطن منه وما ظهر وتحليلاتهم الشوهاء على الدوام
اخيرا؛ حمى الله الاردن العربي المسلم واهلنا الطيبون فيه بايمان ووعي وطني حاسم..وعاشت فلسطين صامدة مقدرة.

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.

مقالات مشابهة

  • الأردن الحبيب ليس الصين أو روسيا.. يا اردنيين وعرب
  • الجمعة.. ياسمين الخيام تكشف سبب رفضها إنشاء دار للمسنين في "بالخط العريض"
  • قراءة أمنية أميركية للأردن
  • الأوضاع في غزة.. محلل سياسي: أهمية بالغة للقمة العربية المرتقبة
  • "الروم الكاثوليك": مع الملك وندعم خطواته
  • تفاصيل انفجار خزان نفط في كوريا الجنوبية.. السيطرة على الحريق خلال 3 ساعات
  • فاسكيز آخر الضحايا.. 36 إصابة تضرب ريال مدريد هذا الموسم
  • حادث تصادم مروع بين نقل وميكروباص وتروسيكل بالصف.. جار حصر الضحايا
  • الاردن .. 10 جرائم قتل خلال 3 أشهر
  • البصرة.. الإطاحة بعصابة تستخدم الفيسبوك فخاً لاصطياد الضحايا