تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المخرجة زينة أشرف عبد الباقي، أنها لا تنكر دور والدها في دعم مسيرتها المهنية، مشيرة إلى أن دعمه كان حاسمًا في بداية طريقها الفني.

وقالت زينة خلال استضافتها برفقة والدها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، إنه بالتأكيد، والدها ساعدها ودعمها، إذ أنها قدمت فيلم "مين يصدق" أول أفلامها قبل عامين، وكانت في سن صغيرة، ولم يكن من الممكن أن تجد منتجين يجلسون معها للاستماع إلى أفكارها لولا دعم والدها.

 

وأوضحت زينة أن هذه هي الحقيقة، وهو أمر لا يمكن إنكاره وقال: "المنتجين يعرفوني من أين لولا اسم أبويا، فتحلي أبواب وأشتغل طول السنين دي عشان يفتحلي أبواب".

وأشارت زينة إلى أنها لا تخشى الحديث عن تأثير والدها على مسيرتها، وأنها تعتمد في النهاية على موهبتها وعملها الجاد لإثبات قدراتها.

أضافت المخرجة بالتأكيد على ثقتها في نفسها وفي قدرتها على إثبات نجاحها من خلال أعمالها، مشددة على أن الاعتراف بدعم والدها لا يقلل من جهدها الشخصي أو إبداعها الفني.

من جانبه علق الفنان أشرف عبد الباقي على الفكرة، موضحا أنه كان في بداياته عندما يرى أحد أبناء الفنانين يعمل، كان يعلق: "عشان أبوه ممثل".  

أضاف عبد الباقي أنه كان يشعر أن هذا الشخص أخذ الفرصة التي لم يحصل عليها بسبب كونه ابن ممثل، مشيرا إلى أن هذا الكلام فيه جزء من الحقيقة. 

وقال أشرف: يعني لو نظرنا للمجال، سنجد أن الأمر مشابه لما يحدث في مجالات أخرى؛ كأن يكون الأب طبيبًا والابن طبيبًا، أو الأب مهندسًا والابن مهندسًا.

وأكد أشرف عبد الباقي أن الفكرة الأساسية هي أن يكون الشخص ناجحًا في مجاله، وليس فقط لأنه ابن شخص معروف، وهذا ينطبق بشكل خاص على مجال التمثيل، لأن النجاح فيه لا يمكن أن يعتمد فقط على الواسطة، وقد رأينا كثيرًا من الفنانين الذين لم يستمروا لمجرد أنهم أبناء فنانين.
https://youtu.be/JQLGONYSdQ8?si=B8bp_5_cH75HEmWi

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زينة أشرف عبد الباقي والدى فتح الأبواب أنكر دعمه أشرف عبد الباقی

إقرأ أيضاً:

بين الحبر والحنين.. أحلام مستغانمي حكاية امرأة كتبت وطنها من الذاكرة

لم تكن أحلام مستغانمي، التي يحل اليوم عيد ميلادها، مجرّد كاتبة، بل ذاكرة حيّة لجيل بأكمله، جيلٍ عاش بين صوت الرصاص وصوت القصائد، بين فقد الوطن وفقد الحبيب.

وُلدت أحلام مستغانمي في 13 أبريل عام 1953، في مدينة تونس، حيث كانت عائلتها لاجئة بسبب نضال والدها السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، والدها، محمد الشريف مستغانمي، كان مناضلاً جزائريًا، شارك في الثورة وكان من أوائل المعتقلين السياسيين، مما جعل تأثير الوطنية حاضرًا بقوة في حياتها منذ الطفولة، كانت تربيتها خليطًا من الصمت الذي فرضه القمع، والصوت الذي علمها والدها ألا تخنقه مهما كان الثمن.

بعد الاستقلال، عادت العائلة إلى الجزائر، وهناك بدأت أحلام حياتها في ظل مجتمع كان لا يزال يُعيد ترميم نفسه من آثار الاستعمار، درست الفلسفة في جامعة الجزائر، وكانت أول امرأة جزائرية تُقدّم برنامجًا إذاعيًا باللغة العربية، بعنوان "همسات"، جذب إليها جمهورًا كبيرًا، خاصة من فئة الشباب، لكنّ هذا النجاح أثار حسد البعض، لتجد نفسها مجبرة على مغادرة الجزائر إلى باريس، بحثًا عن حرية الكتابة والحياة.

في المنفى الباريسي، بدأت أحلام رحلتها الأدبية الفعلية، أصدرت ذاكرة الجسد عام 1993، وهو العمل الذي قلب الموازين، وأحدث ثورة في الأدب العربي النسوي، حتى نزار قباني قال عنها: "روايتها دوختني.. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي.. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة".
ويتابع نزار قباني قائلا: "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له.. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها، هذه الرواية لا تختصر (ذاكرة الجسد) فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي، وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام، قال لي: لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين".

ثم توالت الأعمال: فوضى الحواس، عابر سرير، نسيان.com، والأسود يليق بكِ، كتبت عن الوطن، عن الحنين، عن الفقد، عن المرأة التي لا تنكسر رغم الحب، والتي تحب رغم كل شيء، جعلت من اللغة العربية مسكنًا للألم، ومن السرد ملاذًا للضعفاء والحالمين.

أحلام مستغانمي ليست فقط كاتبة تبيع ملايين النسخ، بل أيقونة ثقافية، تحمل في قلمها جراح وطن، وصرخة أنثى، وأمل شعب، أعمالها تُدرَّس في الجامعات، وتُترجم إلى لغات العالم، وتُقرأ كما لو أنها مرآة لقلوبنا.

في عيد ميلادها، لا نحتفل فقط بكاتبة، بل بحكاية كاملة، امرأة عاشت بين المنفى والمنفى، فقررت أن يكون الأدب وطنًا، والحبر سلاحًا، والذاكرة بيتًا لكل من يبحث عن انتماء.

مقالات مشابهة

  • موجة حارة على الأبواب.. الأرصاد تكشف مفاجأة بشأن درجات الحرارة حتى الجمعة
  • الجيل الخامس على الأبواب .. تحركات حكومية لجعل مصر مركزًا إقليميًا للاتصالات
  • بين الحبر والحنين.. أحلام مستغانمي حكاية امرأة كتبت وطنها من الذاكرة
  • أسنيم يلدغ المريخ.. ولكصر يتعادل مع تفرغ زينة
  • زينة تنعى إبراهيم شيكا لاعب الزمالك الراحل
  • تطورات الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد بعد كسر ذراعها.. خاص
  • أشرف عبد الباقي عن تجربة قلبي ومفتاحه : تامر محسن مخرج موهوب |خاص
  • ارتفاع جنوني للغذاء في عدن.. مواطنون يصرخون: الجوع يطرق الأبواب!
  • سقطت على الأرض | كسر في ذراع نجوى فؤاد
  • نجل الراحل مصطفى بيومي: والدي عاش للكتابة ومات في حضنها