مسؤول أممي يعلن مقتل 19 شخصا من عمال الإغاثة منذ بدء الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن منسق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة في السودان إيدي رو، اليوم الخميس، مقتل 19 شخصا من عمال الإغاثة خلال الأزمة التي وقعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال المسؤول الأممي، في تصريحات نشرت مساء اليوم، إن المرافق الإنسانية في السودان تعرضت أيضا للهجوم، مبينا أنه تم نهب ما لا يقل عن 53 مستودعا للمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن السودان أصبح منذ اندلاع الأزمة من أكثر الأماكن خطورة وصعوبة على العاملين في المجال الإنساني، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة مرتكبي الهجمات على عمال الإغاثة والمساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش الأوضاع الإنسانية في السودان
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، يوم الإثنين المقبل 6 يناير 2025، لمناقشة تداعيات الأوضاع الإنسانية في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و ترأس الجزائر مجلس الأمن في الدورة الحالية وتعتبر هذه الجلسة الأولى التي يخصصها مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في السودان خلال العام الجديد.
وكان المجلس قد خصص عدد من الجلسات في العام 2024 لمناقشة تطورات الحرب والأوضاع الإنسانية في السودان آخرها جلسة على المستوى الوزاري ترأسها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في 19 ديسمبر الماضي.
وأصدر مجلس الأمن 4 قرارات بشأن السودان خلال العام الماضي آخرها في 19 يونيو بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر، بجانب قرار آخر في 8 مارس دعا فيه إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. كما أصدر المجلس قرارين بتمديد ولاية فريق الخبراء في دارفور في مارس وسبتمبر ولمدة 6 أشهر في كل مرة.
ومن أبرز محطات مجلس الأمن بشأن السودان كانت في 18 نوفمبر الماضي حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تبني مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون وبموافقة 14 عضوا يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وتعقد جلسة يوم الاثنين المقبل في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن في شهر يناير الحالي. فيما ينتظر أن يخصص مجلس الأمن خلال شهر يناير الحالي جلسة يقدم فيها المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، احاطته نصف السنوية حول أنشطة المحكمة المرتبطة بإقليم دارفور.
ولم تضع الدبلوماسية الجزائرية الأوضاع في السودان ضمن قائمة أولوياتها بالرغم من دعمها المعلن لحكومة بورتسودان، وإن كانت الجزائر قد صوتت بجانب مشروع القرار البريطاني الذي عارضته الحكومة في بورتسودان بقوة.
وحددت الدبلوماسية الجزائرية أولويات الرئاسة الجزائرية في تنظيم المناقشة الفصلية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على المستوى الوزاري وسيترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
كما ستنظم الرئاسة الجزائرية اجتماعا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في افريقيا. فيما ينتظر أن يترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، المناقشة السنوية بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية وبحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.