برنامج الأغذية العالمي: سوريا تواجه أزمة وغزة تتجه نحو المجاعة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن نائب المدير التنفيذي لبرنامج #الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة كارل سكاو إنه قام بزيارات مكثفة إلى مناطق النزاع في الشرق الأوسط والسودان لتقييم #الأوضاع_الإنسانية_الخطيرة.
وقال سكاو في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” هذا الأسبوع إن الوكالة، التي تتخذ من روما مقرا لها، اضطرت إلى تخفيض أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يمكنها مساعدتهم بسبب نقص التمويل.
وأضاف سكاو أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تنويع مصادر تمويله، بما في ذلك استهداف القطاع الخاص، لكنه قال: “سيكون وقتا صعبا قادما، لا شك في ذلك، مع زيادة الفجوات”.
مقالات ذات صلة مدير رابطة معتقلي “صيدنايا”: لا وجود لمكبس يطحن أجساد المعتقلين 2024/12/13وأردف: “الاحتياجات تواصل الارتفاع، والتمويل لا يبقى حتى مستقرا على المستويات الحالية التي لدينا”.
وتابع قال سكاو إن #سوريا تواجه تداعيات حرب أهلية مستمرة منذ 13 عاما، بالإضافة إلى زيادة أعداد الوافدين من حرب إسرائيل وحزب الله الأخيرة في #لبنان المجاورة، واندلاع تمرد غير متوقع أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد سكاو إنه حتى قبل الحرب في لبنان ونهاية حكم أسرة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، كان هناك 3 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد وكانوا في حالة #جوع_شديد. لكن الوكالة كانت تقدم #المساعدات_الغذائية لـ 2 مليون فقط بسبب تخفيضات التمويل.
وأضاف سكاو: “الآن، هي أزمة ثلاثية، والاحتياجات ستكون ضخمة”.
وعلى صعيد الوضع في غزة، قال سكاو إن الوضع الإنساني في شمال #غزة كارثي، لكنه قلق بنفس القدر بشأن جنوب غزة، “إن لم يكن أكثر”، بسبب وجود نحو مليون شخص في شاطئ شمال خان يونس مع اقتراب فصل #الشتاء. وفي المناطق الشمالية، حيث تقدر الأمم المتحدة أن هناك 65 ألف فلسطيني ولا يوجد أي مساعدات قد وصلت لهم منذ أكثر من شهرين.
وأكد سكاو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفوضى الأوضاع، والاستيلاء على مساعدات غذائية، قد منعت الوصول إلى المحتاجين.
وأضاف أن بعض قوافل المساعدات الإنسانية تمكنت من الوصول إلى المنطقة الشمالية الأكبر بما في ذلك مدينة غزة، حيث تقدر الأمم المتحدة أن نحو 300 ألف شخص يقيمون هناك.
أما في الجنوب، قال سكوا إن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات لحوالي 1.2 مليون شخص خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر. ولكن في أكتوبر ونوفمبر، حصل فقط ثلث هذا العدد، 400 ألف فلسطيني، على المساعدات. وفي الوقت نفسه، كان دخول السلع التجارية الأساسية محدودا جدا مقارنة بأشهر الصيف، حسب قوله.
وألقى سكاو اللوم في ذلك على قلة نقاط الدخول وعدم القدرة على نقل الطعام إلى مستودعات برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى “الانهيار الكامل للنظام المدني والعام”.
وقال سكاو إن خبراء المجاعة الدوليين أفادوا قبل ثلاثة أسابيع بأنه إذا لم يتغير شيء، فستحدث مجاعة في غزة، “وأعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه”.
وبشأن السودان أوضح أن الأوضاع في السودان مروعة، فهناك 25 مليون شخص في السودان الذي تمزقه الحرب يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وقد تم إعلان المجاعة في مخيم زمزم الضخم للنازحين في غرب دارفور.
وأشار سكاو إلى التقدم الذي تحقق في الشهر الماضي في الحصول على التصاريح اللازمة لتسليم المساعدات عبر خطوط النزاع ومن الحدود مع تشاد. ومع جفاف الطرق مع نهاية موسم الأمطار، أصبح برنامج الأغذية العالمي قادرا على إيصال “الكثير من الطعام”. ووصلت قافلة واحدة إلى مخيم زمزم، وكان من المفترض أن تصل قافلتان أخريان، لكن تم تأجيلهما بسبب القتال في الأيام العشرة الماضية في الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وقال سكوا إن برنامج الأغذية العالمي وصل إلى حوالي 2.6 مليون شخص هذا الشهر، مشددا على أن المجتمع الدولي كان يجب أن يفعل المزيد لمعالجة أزمة السودان “ويجب أن يفعل المزيد في المستقبل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأغذية العالمي الأوضاع الإنسانية الخطيرة سوريا لبنان المساعدات الغذائية غزة الشتاء برنامج الأغذیة العالمی ملیون شخص فی ذلک
إقرأ أيضاً:
أكثر خطورة من الكوكايين والماريجوانا.. ماذا تعرفون عن الفنتانيل الذي يحاربه ترامب؟
أصبح الفنتانيل، وهو مخدر أفيوني أقوى من الهيروين بـ 50 ضعفًا، أزمة متفاقمة في الولايات المتحدة، مما دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لاتخاذ تدابير قوية لوقف تهريبه. لكن هل ستنجح هذه الاستراتيجية في الحد من الوفيات، أم أن الأزمة ستزداد سوءًا؟
اعلانيشكّل الفنتانيل خطرًا متزايدًا في الولايات المتحدة، حيث يحصد آلاف الأرواح سنويًا بسبب الجرعات الزائدة.
وردًا على ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من المكسيك وكندا، و10% على الصين، بحجة أن هذه الدول لم تتخذ إجراءات كافية لوقف تهريب الفنتانيل والهجرة غير الشرعية.
وكان من المفترض أن تدخل هذه التعريفات على الواردات القادمة من كندا والمكسيك حيز التنفيذ في 4 شباط/فبراير 2025، لكنه قرر تعليقها لمدة شهر.
ولتجنب العقوبات، تحركت المكسيك سريعًا، حيث نشرت رئيسة البلاد كلاوديا شينباوم 10,000 جندي على الحدود مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.
وتعكس هذه الخطوة التوتر المتزايد في العلاقات بين البلدين وتأثير أزمة الفنتانيل على السياسات الأمنية والتجارية.
رجل ملقى على الأرض في أحد شوارع الولايات المتحدة.AP Photoفي هذا السياق، تحدثت "يورونيوز" مع ديفيد سوسيدو، الخبير في الأمن القومي والجريمة المنظمة، لفهم أبعاد الأزمة وتأثيرها على الولايات المتحدة.
وأكد سوسيدو أن الفنتانيل ليس مجرد مخدر تقليدي، بل هو مادة أفيونية مصنعة في المختبرات، تمتلك قدرة إدمانية وهلاوس قوية، مما يجعلها أكثر خطورة من المخدرات التقليدية مثل الكوكايين والماريجوانا.
إضافة إلى ذلك، أوضح سوسيدو أن تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة يتم عبر الحدود المكسيكية بنسبة 70%، حيث يدخل عبر المعابر الرسمية مثل الجمارك والجسور الدولية.
ورأى أن الاتفاقيات التجارية بين البلدين والتدفق الكبير للبضائع والأفراد عبر الحدود تجعل من الصعب ضبط عمليات التهريب بالكامل.
صورة لورقة صغيرة مستخدمة لاستهلاك المخدرات.AP Photoأما عن خطة ترامب لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود، أوضح سوسيدو أنها ليست حلاً فعالًا.
ففي عام 2019، تم نشر 30 ألف جندي، ومع ذلك لم يتمكنوا من وقف تدفق الفنتانيل والهجرة غير الشرعية. لذا فإن إرسال 10 آلاف جندي فقط لن يكون له تأثير يُذكر.
من جهة أخرى، يرى الخبراء أن الفنتانيل ليس مجرد أزمة أمنية، بل هو مشكلة صحية تتطلب حلولًا علاجية، مثل توفير النالوكسون، وهو الترياق الذي يمكنه إنقاذ حياة المدمنين في حالات الجرعات الزائدة. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد استثمار حكومي كافٍ في الولايات المتحدة والمكسيك لهذا الغرض، وتظل منظمات غير حكومية هي التي تتولى توفير النالوكسون للمحتاجين.
لقطة شاشة من وكالة الأدوية والمنتجات الصحية (AEMPS).AEMPSبالرغم من ذلك، يبقى الفنتانيل تهديدًا مستمرًا، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن 70% من حالات الجرعات الزائدة المميتة في الولايات المتحدة العام الماضي كانت بسببه.
وقد طوّر تجار المخدرات طرقًا جديدة لزيادة أرباحهم، مثل تخفيف الفنتانيل بمخدرات أخرى كالكوكايين والميثامفيتامين، مما يجعل تعاطيه أقل فتكًا ولكنه أكثر انتشارًا.
وفيما يتعلق بأوروبا، ورغم المخاوف المتزايدة، يستبعد الخبراء حدوث أزمة مشابهة في إسبانيا. فالحصول على الفنتانيل هناك أكثر تعقيدًا، حيث لا يُصرف إلا بوصفة طبية صارمة، وفقًا للصيدلانية ساندرا ميسونيرو.
اعلانولا تزال أزمة الفنتانيل تمثل تحديًا أمنيًا وصحيًا كبيرًا، حيث تتشابك المصالح السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والمكسيك والصين. فهل ستكون الإجراءات الجديدة كافية للحد من هذه الأزمة، أم أننا أمام تصعيد جديد؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مطاردة استثنائية وعلى ظهور الخيل.. شرطة فلوريدا تلاحق مشتبهًا به في قضية مخدرات تصاعد عنف عصابات المخدرات في بروكسل: قتيل واحد في رابع حادث إطلاق نار خلال أسبوع السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق سبعة مواطنين في قضايا مخدرات استهلاك مخدراتشركات الأدويةالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. أبو عبيدة: تأجيل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين يوم السبت المقبل حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق يعرض الآنNext حواجز جديدة وقيود مشددة: معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية تتفاقم بعد هدنة غزة يعرض الآنNext بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشمالية يعرض الآنNext باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون يستنسخون صوت وزير الدفاع الإيطالي لطلب فدية يعرض الآنNext مقتل طفلة طعنًا في مدرسة بكوريا الجنوبية والشرطة تحقق في الحادث اعلانالاكثر قراءة زلزال قوي بقوة 7.6 درجة يضرب البحر الكاريبي وتحذيرات من" تسونامي" في عدة دول فيديو: جنازة مهيبة للآغا خان الرابع في لشبونة بحضور قادة عالميين أردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث "لم تكن لتفعل ذلك دون موافقتي"… كانييه ويست يشعل الغضب بكراهية النساء وتمجيد هتلر ومعاداة السامية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةبنيامين نتنياهووقاية من الأمراضالذكاء الاصطناعيسورياأوكرانياالاتحاد الأوروبيتدمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025