بلينكن لأردوغان: يجب حماية المدنيين السوريين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إنه يجب حماية المدنيين السوريين، بعد أن أطاحت الفصائل المسلحة والمدعومة من تركيا، حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
والتقى بلينكن على مدى أكثر من ساعة، في صالة بمطار أنقرة مساء الخميس، مع أردوغان الذي كان قد التقى رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان أن بلينكن "كرر أنه من المهم أن تحترم جميع الجهات الفاعلة في سوريا حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وأن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين، بمن فيهم أفراد الأقليات".
كما شدد بلينكن أمام أردوغان على "ضرورة ضمان أن يتمكن التحالف (الذي أنشئ) لهزيمة تنظيم داعش من الاستمرار في أداء مهمته الحاسمة".
ومن جهتها، تشدد تركيا على مخاوفها الأمنية في ما يتعلق بالوضع في سوريا، حيث تخوض مواجهة مع قوة يقودها الأكراد الذين تدعمهم واشنطن لدورهم الرئيسي في محاربة تنظيم داعش.
Live: Blinken tells Erdogan 'all parties' must ensure protection of Syrian civilians
➡️ https://t.co/xn2cYddXzO pic.twitter.com/Xhr7qtLzzC
وكان بلينكن قد تحدث أمام الصحافة، قبيل مغادرته الأردن متوجها إلى تركيا، عن "مصالح أنقرة الحقيقية والواضحة" في ما يتعلق بمقاتلي حزب العمال الكردستاني.
ولكنه أضاف "في الوقت نفسه، نريد مرة أخرى تجنب إشعال أي نوع من الصراع الإضافي داخل سوريا".
وأكد بلينكن أن دور مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية بقيادة الأكراد "حيوي" لمنع عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا بعد إطاحة الأسد.
وقال "في وقت نريد أن نرى هذا الانتقال إلى حكومة موقتة، إلى مسار أفضل لسوريا، يجب علينا أيضاً ضمان عدم ظهور تنظي مداعش مرة أخرى. وقوات سوريا الديمقراطية ضرورية للتأكد من عدم حدوث ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن أردوغان سوريا سقوط الأسد سوريا أردوغان بلينكن
إقرأ أيضاً:
تداعيات تولي عبد القادر مؤمن زعامة تنظيم "داعش"؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداعيات تولي عبد القادر مؤمن زعامة تنظيم " داعش "؟
كتبت : آية عز
إذا أصبح عبد القادر مؤمن زعيمًا لتنظيم "داعش" العالمي، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدة تداعيات خطيرة على المستويات الإقليمية والدولية.
وأهم هذه التداعيات تشمل:
تصعيد النشاطات الإرهابية في أفريقيا
مع تزايد تأثير مؤمن في أفريقيا، من المحتمل أن تشهد القارة تصعيدًا في الهجمات الإرهابية، لا سيما في مناطق مثل الصومال، الكونغو، موزمبيق، وأفريقيا الوسطى.
و يمكن أن يستفيد التنظيم من ضعف الحكومات في بعض هذه الدول لزيادة نشاطه الإرهابي.
زيادة التعاون بين الفروع الجهادية
سيكون هناك احتمال أكبر لتوسيع شبكة "داعش" وتعزيز التعاون بين الفروع المختلفة، مثل "ولاية غرب أفريقيا"، "ولاية خراسان"، و"ولاية الصومال".
وهذا قد يؤدي إلى مزيد من التنسيق بين الجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، مما يزيد من تهديداتهم للأمن الدولي.
تحول التركيز من الشرق الأوسط إلى أفريقيا
قد يشهد تنظيم "داعش" تحولًا استراتيجيًا تدريجيًا نحو أفريقيا، مما يعكس تراجعًا نسبيًا لنفوذ التنظيم في الشرق الأوسط بعد انهيار خلافته في سوريا والعراق.
وهذا التحول يمكن أن يجعل أفريقيا أكثر بؤرة للإرهاب المتطرف، حيث قد تصبح أرضًا خصبة للعمليات والتدريب.
تهديدات للأمن الدولي
مع قيادة مؤمن لتنظيم "داعش"، قد تتفاقم التهديدات الأمنية ضد الدول الغربية والعالمية.
و يمكن أن يُحفز التنظيم هجمات في أوروبا وآسيا، ويستفيد من حالة عدم الاستقرار في بعض الدول لمواصلة تجنيد عناصر جدد وتنفيذ هجمات إرهابية عالمية.
تعقيد جهود مكافحة الإرهاب
إذا أصبح مؤمن زعيمًا عالميًا، فقد يكون من الصعب على الدول الكبرى التعاون في مواجهة التنظيم.
ودعم مؤمن للأنشطة الإرهابية في مناطق مثل الكونغو، موزمبيق واليمن قد يعيق بشكل كبير جهود مكافحة الإرهاب الدولية.
تغيير في التوجه الأيديولوجي للتنظيم
قد يؤدي صعود مؤمن إلى تحول في الأيديولوجيا العامة للتنظيم، حيث يمكن أن يركز أكثر على "الجهاد" في أفريقيا بدلاً من الشرق الأوسط، مما يغير في أولويات التنظيم ويقوي من تحالفاته مع الجماعات الجهادية المحلية في القارة.
تعزيز الأيديولوجيا الجهادية المتطرفة
قد يساهم مؤمن في نشر الأيديولوجيا الجهادية في مناطق جديدة، خاصة في جنوب الصحراء الكبرى، مما يعزز من قاعدة المتعاطفين مع التنظيم ويشجع على مزيد من التطرف.