موقع 24:
2025-03-31@08:35:35 GMT

مهرّب أرشيف التعذيب السوري "قيصر" يكشف هويته

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

مهرّب أرشيف التعذيب السوري 'قيصر' يكشف هويته

بعد عقد من الزمان كشف مهرب أرشيف التعذيب السوري عن هويته بعد ما كان يعرف سوى بهذين الاسمين "قيصر وسامي".

وارتبط الاسمان، منذ العام 2014، بملف التعذيب في السجون السورية، حيث هزّت بشاعة الصور التي هرّباها من سوريا العالم، ودفعت بالولايات المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة على نظام الرئيس السابق بشار الأسد عُرفت باسم "قانون قيصر".

وكشف أسامة عثمان عن هويته الحقيقية في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" ويرأس اليوم مجلس إدارة منظمة "ملفات قيصر للعدالة"، حيث كان يعمل مهندساً مدنياً عندما اندلعت الثورة السورية عام 2011.

وكان سامي يعيش في ريف دمشق التي انقسمت مناطقه بين أجزاء تسيطر عليها فصائل المعارضة وأجزاء أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية، ومنطقته كانت خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عُرف بـ"الجيش الحر"، لكن شخصاً قريباً جداً منه صار يُعرف لاحقاً بـ"قيصر" كان يعمل في مناطق سيطرة قوات النظام. ولم تكن وظيفته عادية. بل كانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور.

ودفعت بشاعة الجرائم السورية كلاً من "سامي" و"قيصر" إلى العمل معاً لتوثيق ما يحصل في السجون والمعتقلات السورية، وتحديداً في دمشق حيث كان يعمل قيصر والذي كان يوثق أحياناً موت ما لا يقل عن 70 شخصاً يومياً. وبدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو (أيار) 2011. وكان قيصر يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.

وأثمر جهد سامي وقيصر عن تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا.

وكُشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءاً من "لائحة الاتهام" ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس بشار الأسد.

#عاجل | «مهرب» ملف التعذيب السوري يكشف هويته عبر «الشرق الأوسط» ويوجه رسالة إلى الحكومة الجديدة
https://t.co/8cUb28HP1K#خاص_الشرق_الأوسط #صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/kLAWsxPnlJ

— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 12, 2024

وشدد سامي على ضرورة "المحاسبة" في سوريا اليوم بعد إطاحة النظام السابق، ويقول "في هذا اللحظات الحاسمة التي تمر بها سوريا مع الاستعداد للدخول في مرحلة جديدة بعد ما يزيد على خمسة عقود من حكم عائلة الأسد، ندعو الحكومة الجديدة إلى العمل الجاد لتحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم وضمان كرامة حقوق الإنسان كأساس لبناء مستقبل أفضل يحلم به جميع السوريين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الحرب في سوريا سقوط الأسد الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

عازمهم على السحور.. نجوم إش إش يجتمعون في بيت محمد سامي

نشر الفنان ماجد المصري، صورة من منزل المخرج محمد سامي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام بحضور عدد من نجوم مسلسل “إش إش” وعلق عليها: “سحور في بيت أخويا وعشرة العمر المخرج محمد سامي، بحبك يا صاحبي ودايمًا عامر ورمضان كريم ”.

أبطال مسلسل “إش إش”

يشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم:
    •    مي عمر (إش إش)
    •    ماجد المصري (رجب الجريتلي )
    •    هالة صدقي
    •    دينا
    •    طارق النهري
    •    شيماء سيف
    •    عصام السقا
    •    إيهاب فهمي
    •    محمد الشرنوبي

المسلسل من إخراج محمد سامي، ويعرض عبر منصة شاهد وقناة MBC مصر، حيث حقق نجاحًا جماهيريًا وردود فعل إيجابية منذ بدء عرضه.

مقالات مشابهة

  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • ترحيب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة والآمال عليها معلقة لتحقيق تطلعات شعب سوريا والأمن والاستقرار
  • المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية وتعرب عن أملها في أن تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق
  • وزارة الخارجية تعرب عن ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة السورية وعن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق
  • وزير الداخلية السوري: سنعمل على بناء مؤسسات تحفظ أمن سوريا وحدودها
  • جلالة السلطان يصدر عفوًا ساميًا عن عدد من نزلاء السجن
  • جلالةُ السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا خاصًّا عن عددٍ من نزلاء السّجن
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • عازمهم على السحور.. نجوم إش إش يجتمعون في بيت محمد سامي