أعلنت وزارة الداخلية السورية الموقتة، عن انتشار أمني مكثف لعناصرها، خلال احتفال الشعب السوري بانتصار الثورة، لتأمين المظاهرات ومحيطها.

وأضافت وزارة الداخلية، أنها ستتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق النار، وسيتم اعتقاله فوراً ومحاسبته وفق القانون.

وأكدت وزارة الداخلية، على أهمية الالتزام الجميع بالسلوك السلمي حفاظاً على أمن وسلامة الجميع.

 

ودعا القائد العسكري أحمد الشرع "الجولاني" الشعب السوري للاحتفال والنزول إلى الميادين احتفالا بانتصار الثورة، مع الالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية وترويع الناس.

وأضاف الجولاني، أنه بعد الاحتفال "ينتجه لبناء هذا البلد".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية السورية قوات الأمن انتصار الثورة وزارة الداخلية السورية المظاهرات الجولاني

إقرأ أيضاً:

مصر بلد الجميع

سعدتُ كثيرا بما رأيته من التحام الشعب المصرى مهنئًا بأعياد الميلاد فى مظاهرة حب غير آبهٍ بفتاوى التكفيريين والمتشددين الذين يحرّمون زورًا تهنئة أبناء الوطن بالأعياد الدينية، وقد أوضح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خطأ هذه الفتاوى وبُعدها عن جوهر الدين السليم وقد رأينا وفود الشعب تذهب إلى الكنائس مهنئةً ويلقونهم بترحابٍ ومودّة، فالله محبة وبالناس المسرة وعلى الأرض السلام، وكم أتمنى من دار الإفتاء المصرية ودُور الفتاوى فى البلدان العربية والإسلامية أن يُغربلوا الفتاوى الغريبة التى تحرّم تهنئة أبناء الوطن وتبيّن مدى فسادها ووَهن أساسها وميل تأويلها عن الصواب ثم يخرجون مجتمعين ببيان موجهٍ لأبناء البلدان العربية والإسلامية وللعالم أجمع ببيان فيه القول الفصل الذى صرّح به الإمام الأكبر لأن ترك الأمر دون تبيان مرتعًا لأنصاف المتعلمين وأرباعهم فيجيء مَن يحرّم التهنئة ومن يحلّل سرقتهم ثم لا يتورعون عن تحليل قتلهم وهذا خروج عن مبادئ الأديان السمحة وبُعد عن الفطرة السليمة والتفكير الصحيح؛ لأن هلاك الأوطان وضياع البلدان يبدأ بمثل هذه الفتاوى السامة والآراء الشاذة التى تفتُّ عضدَ الدولة وتقوّض أساسها فتؤول الأمور إلى حروب طائفية تحرق الأخضر واليابس؛ فتحية إلى وعْى هذا الشعب المتلاحم الذى آمل أن ينتبه إلى المتشددين فى الدّينيْن الإسلامى والمسيحى وأن يعمل على نصحهم وإرشادهم إلى التسامح والتعايش، وأن يقضى على نزعات الفتنة وألا يلتفت إلى دعاة التفرقة وقنوات الفتن ومروجِى الإشاعات؛ وكم سعدت بتهنئتى المطران شاروبيم والأنبا بيمن والأنبا إرميا والأنبا أمونيوس والأنبا لويس والأصدقاء ولا سيما الأخت الأستاذة نوره كامل زميلة الدراسة التى تقول لى عندما هاتفتهُا مهنئا: أنت خال أولادى بينما يقول لى زوجها الأستاذ سمير: مرحبا بعم أولادى، وهذه هى مصر.كل العام أنتم بخير.

مختتم الكلام:

قال ابن عربي:

لقد صار قلبى قابلًا كلَّ صورةٍ

فمرْعىً لغزلانٍ، ودير لرُهبانِ

وبيتٌ لأوثانٍ، وكعبة طائفٍ

وألواح توراةٍ، ومصحف قرآنِ

أَدِينُ بدينِ الحبِّ أنَّى توجهتْ

ركائبُه، فالحبُّ دينى وإيماني

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • مصر بلد الجميع
  • وزير الخارجية: المملكة تطالب بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة
  • صنعاء.. حرائر بني منصور في الحيمة الداخلية ينظمن وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • خلال 24 ساعة.. وزارة الداخلية تضبط 9 أطنان دقيق مدعم
  • برلماني: الرئيس نبه الجميع للتحديات الداخلية والخارجية
  • مسيرات في الحيمة الداخلية إعلاناً للجهوزية في مواجهة العدو
  • في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية
  • عبدالعاطي: مصر تؤيد الشعب السوري ولا تتدخل في شئونه الداخلية
  • عاجل - الأمن السوري يحبط مخطط داعشي لتفجير مقام السيدة زينب بالعاصمة دمشق
  • وزارة التعليم السورية تلغي مادة التربية الوطنية وتعتمد "علم الثورة"