وكيل الأوقاف السابق: العقل نور ربنا وهبة للإنسان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، إن العقل نور ربنا وهبه للأنسان حتي يميز به الخير من الشر والحق من الباطل فالعقل هو أساس التكريم.
واستشهد "كيلاني" خلال حواره مع الإعلامي أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، بقول الله عز وجل في كتابة الكريم "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" معلقاً بأن الأمانة في قوله تعلى هي أمانة التكليف فهى أساس العقل الذي يفرق بين الحق والباطل.
وأضاف محمد كيلاني: "العقل ميزة وهبة من الله سبحانة وتعالى.. معظم آيات القرآن الكريم تحث وتدعو على التفكير والتأمل".
ونصح المواطنين بما نصح به رسول الله ﷺ في حواره مع سيدنا بلال: لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف صباح البلد وزارة الأوقاف صدى البلد وكيل وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
كيفية الرقية بالقرآن الكريم وحكم الشرع فيها.. اعرف الطريقة السليمة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الرقية: العُوذة -بضم العين- والجمع رُقى، وتقول: استرقيته فرقاني رُقْيَةً، فهو راقٍ، وقد رقاه رقيًا ورقيًّا، ورجل رقاء: صاحب رقى، يقال: رقى الراقي رقية ورقيًا إذا عوذ ونفث في عوذته، قال ابن الأثير: الرقية العوذة التي يُرْقَى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات.
الرقية بالقرآنوأضافت دار الإفتاء، في بيان كيفية الرقية بالقرآن وحكمها في الشرع، أن الرقية في الاصطلاح هي العُوذة -بضم العين- ما يُرْقَى به من الدعاء لطلب الشفاء.
وذهب الجمهور إلى جواز الرقية من كل داء يصيب الإنسان، بشرط أن تكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته، وأن تكون باللسان العربي، أو بما يُعْرَف معناه من غيره، وأن يُعْتَقَدَ أنّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بإذن الله تعالى وقدرته؛ لما روى مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ».
وأمَّا ما جاء من الأحاديث ينهى عن الرقية فمحمول على ما إذا كان بغير أسماء الله تعالى وصفاته، أو كانت بغير اللسان العربي، أو كان يعتقد أنَّ الرقية تؤثر بذواتها.
الرقية بالقرآن الكريموأوضحت دار الإفتاء أن الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، بشرط أن تكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته، وأن تكون باللسان العربي، أو بما يُعْرَف معناه من غيره، وأن يُعْتَقَد أنّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته.
وجذرت دار الإفتاء، من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، فالأفضل أن يُقصَد الصالحون ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم.
كما نبهت دار الإفتاء، على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى في كونه سببًا لذلك.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة