سيدة أعمال روسية: تفاجأت عندما علمت أن جيراني الجدد هم ديكتاتور سوريا وعائلته
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية تصريحات لسيدة أعمال روسية تدعى مارينا، التي تفاجأت عند وصولها إلى منطقة موسكو سيتي، الحي الشهير بالأبراج اللامعة في العاصمة الروسية، لتفقد شقة جديدة، بمعرفة أن أحد جيرانها المحتملين قد يكون الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته.
وقالت مارينا: “تفاجأت عندما علمت أن جيراني الجدد في موسكو سيتي، حي الأعمال الراقي، هم ديكتاتور سوريا المخلوع وعائلته”.
وبحسب الصحيفة، لم يظهر بشار الأسد (59 عامًا) وزوجته أسماء (49 عامًا) وأطفالهما علنًا منذ دخول المعارضة إلى دمشق وإسقاط نظامه يوم الأحد 8 ديسمبر الجاري.
وأكد الكرملين في بيان أصدره يوم الاثنين 9 ديسمبر، أن روسيا منحت عائلة الأسد حق اللجوء “لأسباب إنسانية” بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن تقضي عائلة الأسد بعض الوقت في موسكو سيتي، حيث تمتلك العائلة ما يصل إلى 20 شقة في هذا الحي الراقي.
وتابعت مارينا، وهي تنتظر لقاء وكيل عقارات: “بالطبع، لم أكن أعتقد أنني قد أعيش في نفس المبنى مع الرئيس. لكن هذا أمر جيد بالنسبة لي، لأن الأمن ربما يكون أفضل. وخاصة إذا كان هو نفسه يعيش هنا، أو شخص من عائلته”.
وأردفت: “بشكل عام، أنا ضد الأشخاص الذين يحلون المشاكل من خلال العمل العسكري”.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".
وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.