حريق مروع في دار للمسنين بعمان يودي بحياة 6 أشخاص ويصيب 60 آخرين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، الجمعة، حادثة مأساوية بعدما اندلع حريق في دار لرعاية المسنين، مما أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 5 حالات وصفت بالحرجة، وفقاً لمديرية الأمن العام الأردنية.
وكشفت مديرية الأمن العام عبر صفحتها على منصة "فيسبوك" أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحريق الذي اندلع في دار ضيافة المسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء بمنطقة الجويدة في عمان، نجم عن تصرف أحد نزلاء الدار.
وأشارت المديرية أن نظام الإطفاء في المبنى كان فعالًا وتم الكشف عليه مؤخرًا، إلا أن الحريق تسبب في تصاعد دخان كثيف أدى إلى وقوع وفيات بين النزلاء نتيجة استنشاقه.
كما أن النيران قد امتدت إلى مساحة تُقدر بحوالي 80 مترًا مربعًا، مما استدعى إجلاء جميع النزلاء، البالغ عددهم 111 شخصًا، إلى مراكز إيواء بديلة لضمان سلامتهم، ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "بترا"،
الدفاع المدني يستجيب لحريق في دار ضيافة المسنينالدفاع المدني يستجيب لحريق في جمعية الاسرة البيضاء للمسنين.**سرعة...
Posted by Jordan Public Security - مديرية الامن العام on Thursday, December 12, 2024من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، التي تابعت الحادث عن قرب، أن المصابين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الحكومية. وأشارت إلى أن السلطات المعنية فتحت تحقيقًا لتحديد أسباب الحريق.
Relatedالعاهل الأردني يكلّف مدير مكتبه بتشكيل الحكومة الجديدة منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أداة لقمع حرية التعبير ودعم فلسطينالأردن ينشئ عيادات متنقلة في غزة لدعم مبتوري الأطرافآلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان لليوم الخامس على التواليفي سياق متصل، زار رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان المصابين في مستشفى البشير واطمأن على حالتهم الصحية، مشددًا على تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة.
من الجدير بالذكر أن الحادثة أثارت حالة من الحزن والصدمة في الأردن، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة في المرافق المخصصة لرعاية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حريق ضخم يجتاح ماليبو الأمريكية ويجبر الآلاف على الإخلاء بعد 5 سنوات من الحريق... كاتدرائية نوتردام تستعيد رونقها وتفتح أبوابها بحضور رؤساء دول وحكومات بيروت تشتعل.. إما بالغارات الإسرائيلية أو بحريق تتسبب فيه المولدات الكهربائية ضحايامستشفياتبحث وإنقاذحريقالأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا مستشفيات بحث وإنقاذ حريق الأردن سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو عيد الميلاد ضحايا الصحة یعرض الآن Next فی دار
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
استثنى دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومه الجمركية "التبادلية"، لكن 46 من أصل 50 سلعة تعتمد الولايات المتحدة على الصين في توفيرها لا تزال خاضعة للرسوم.
ويُظهر تحليل السلع التي تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار التأثير المحتمل للإجراءات الجديدة على المستهلكين الأميركيين، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير اليوم.
ارتفاع الأسعاروصنعت أكثر من 3 أرباع أجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة معالجة الطعام، والمراوح الكهربائية التي استوردتها الولايات المتحدة العام الماضي في الصين، وسيواجه أي شخص يرغب في شراء ألعاب الأطفال كذلك ارتفاعا في الأسعار، فقد صنعت الصين 75% من الدمى، والدراجات ثلاثية العجلات، والدراجات البخارية، وغيرها من الألعاب ذات العجلات التي بيعت للمستهلكين الأميركيين من الخارج العام الماضي.
وحذرت شركة ماتيل، صانعة ألعاب دمية باربي، من أنها قد ترفع أسعارها في الولايات المتحدة لتعويض تأثير الرسوم، وكان ذلك قبل تصعيد ترامب الأخير في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.
وصرحت الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تصنع كذلك سيارات هوت ويلز ولعبة الورق أونو، بأن 40% من منتجاتها تُصنّع في الصين.
إعلانويأتي قرار إدارة ترامب بإعفاء الهواتف الذكية و"أجهزة التوجيه" (routers) ومعدات تصنيع الرقائق وبعض أجهزة الكمبيوتر والحواسيب المحمولة مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على الصين؛ بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق الأميركية.
ويُمثّل الاستثناء فوزا كبيرا لشركات التكنولوجيا الأميركية مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، التي تراجعت أسهمها جميعها الأسبوع الماضي، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية أعلى واردات من الصين قيمةً العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 74 مليار دولار.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن شركة آبل سترحب بالإعفاء بشكل خاص لأن الجزء الأكبر من سلسلة التوريد الخاصة بها يتركز في الصين.
لكن رسوم ترامب الجمركية لا تزال تُشكّل مصدر قلق للمتسوقين الذين يأملون في شراء سلع لا تزال خاضعة للرسوم البالغة 125%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، تشاد باون قوله إن سرعة الإجراءات ونطاقها يعنيان زيادة احتمالية تحميل المستهلكين التكاليف، مضيفا أن الرسوم الجمركية على الصين فُرضت "بمستويات أعلى بكثير، وبسرعة أكبر بكثير، وعلى العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة" التي لم تتأثر خلال ولاية ترامب الأولى.
وتابع: "ثمة احتمال أكبر بكثير لارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الذين يشترون هذه الأنواع من المنتجات اليوم".
وتعني هذه الرسوم أن تحمل درجات حرارة الصيف قد يكون مكلفا للأميركيين غير المستعدين مسبقا، فـ9 من كل 10 مراوح كهربائية تم شراؤها من الخارج في الولايات المتحدة العام الماضي جاءت من الصين، وكذلك 40% من وحدات تكييف الهواء المستقلة (من دون الحاجة إلى ملحقات)، وتهيمن الصين على سوق التصدير العالمي لكليهما.
وسيواجه الأميركيون الذين يفكرون في شراء "ميكروويف" جديد كذلك زيادات محتملة في الأسعار؛ إذ جاءت 90% من تلك المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي من الصين، وتسيطر بكين على 3 أرباع سوق التصدير العالمي.
إعلان بحث صعبوحسب الصحيفة، تعني هيمنة الصين على هذا العدد الكبير من الصادرات العالمية أن إيجاد بدائل للمصنّعين لن يكون سهلا، وفقا للمسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، آلي رينيسون، التي تعمل حاليا في شركة الاستشارات سيك نيوغيت.
وقالت: "نقلت الشركات الأميركية والغربية سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين إلى دول آسيوية أخرى في السنوات الأخيرة، لكن مع استمرار دخول الكثير من المواد الخام الصينية وقطع الغيار إلى المنتجات التي تُجمّعها، سيعتمد الكثير على مدى صرامة هذه القواعد الخاصة بكل منتج ومدى تأييد هذه الدول للولايات المتحدة".
وأضافت: "التحدي لا يكمن في إيجاد بدائل، لأن معظم دول جنوب شرق آسيا بدأت بالفعل في زيادة إنتاجها من السلع الصناعية، بل في نوع الشروط التي ستفرضها الولايات المتحدة على اتفاقياتها مع تلك الدول".
ويُعد نقل التصنيع خارج الصين أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب والهواتف المحمولة نظرا لسلاسل التوريد المعقدة والمهارات اللازمة لتصنيعها.
وقال الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ولاية ميشيغان الأميركية، جيسون ميلر: "سيكون الانفصال السريع صعبا للغاية، خاصة بالنسبة لسلع مثل الهواتف الذكية ويجب إنشاء سعة إضافية وتدريب العمال وإنشاء خطوط إمداد بديلة للمدخلات".
وإذا احتفظت شركة آبل بكامل إنتاجها من أجهزة آيفون من الهند للسوق الأميركية، فإنها ستظل تغطي حوالي نصف الطرازات التي تزيد على 50 مليونا والتي تشحنها الشركة إلى أميركا كل عام، وفقا لمحلل بنك أوف أميركا، وامسي موهان.