رئيس أوكرانيا: السلام مع بوتين لن يأتي إلا بلغة القوة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن السلام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لن يأتي إلا بلغة القوة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
أوكرانيا تدعو لفرض عقوبات جديدة على روسياودعا رئيس أوكرانيا زيلينسكي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو لعرقلة إنتاج الصواريخ الروسية.
وأوضح زيلينسكي أنّ روسيا أطلقت 93 صاروخا و200 مسيرة في واحدة من أكبر الهجمات على نظام الطاقة في بلاده.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأوكرانية، أنّ روسيا نفذت هجوما جويا واسع النطاق على منشآت الطاقة في البلاد.
وكشفت القوات الجوية الأوكرانية، أنها رصدت رصد إطلاق صواريخ فرط صوتية من طراز كنجال باتجاه غرب أوكرانيا.
نظام الدفاع الجوي السادس من ألمانيا إلى أوكرانياقال رئيس الوزراء الأوكراني، نيس أناتوليفيج شميكال، إن بلاده سوف تتسلم نظام الدفاع الجوي السادس IRIS-T، وقاذفات باتريوت من ألمانيا بحلول نهاية العام.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت عن إرسال مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وكذا للاحتلال الإسرائيلي لاستخدامها في عدوانه على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا موسكو رئيس أوكرانيا بوتين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن الاستعداد للتفاوض مع بوتين.. بشرط
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه رهن ذلك بحصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع شبكة "آي تي في" البريطانية، قال زيلينسكي ردًا على سؤال حول إمكانية التفاوض مع بوتين: "إذا كنت متأكدًا من أن أمريكا وأوروبا لن تتخليا عنا، وأنهما ستقدمان لنا ضمانات أمنية، فسأكون مستعدًا لأي شكل من أشكال المفاوضات، نعم".
كما أشار إلى أن هناك احتمالات لإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال عام 2025، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى وضع حد سريع للحرب.
ودعا زيلينسكي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على موسكو، من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة، معتبرًا أن هذا النهج يمكن أن يعجّل بإنهاء الحرب.
في المقابل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدّم مبادرة لحل سلمي للصراع، تضمنت وقف إطلاق النار فورًا، بشرط أن تعلن كييف استعدادها للتفاوض، وسحب قواتها من المناطق التي ضمتها روسيا، والتخلي رسميًا عن نيتها الانضمام إلى حلف الناتو، إلى جانب التزامها بوضع محايد وغير مسلح نوويًا.
رغم إعلان بوتين في وقت سابق عن استعداده للتفاوض مع أي طرف أوكراني، إلا أنه شكك في شرعية زيلينسكي، معتبرًا أنه فاقد للأهلية القانونية لتوقيع أي اتفاق. وقال بوتين الشهر الماضي: "يمكننا تعيين مفاوضين للحوار مع زيلينسكي إن أراد، لكن السؤال الأساسي يبقى: من سيوقع على الوثائق النهائية؟".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه الحرب وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى حل، حيث يواجه زيلينسكي تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين دعم حلفائه الغربيين، وإمكانية الجلوس على طاولة المفاوضات مع موسكو.