الحاجي: غياب الاستعداد للكوارث يفاقم معاناة الليبيين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي إسلام الحاجي أن المشاريع والوعود بالإصلاح التي يتم الإعلان عنها عقب كل كارثة في شرق ليبيا أو غربها، أصبحت للأسف وسيلة يلجأ إليها المسؤولون لاحتواء واستقطاب الرأي العام، في سياق التنافس السياسي القائم.
وفي تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط“، أعرب الحاجي عن قناعته بأن عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في ليبيا، وما ينتج عنه من انقسام حكومي، يفتح الباب أمام احتمالات تسرب الفساد إلى أي مشاريع قد تُنفذ في الوقت الراهن.
وأضاف أن عدم الاستعداد الجيد لمواجهة الكوارث، والاكتفاء بالحلول المؤقتة، يزيد من الأعباء الاقتصادية التي يتحملها المواطن الليبي. وأوضح أن هذه الممارسات تأتي في ظل استمرار الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي تعرقل بدورها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد الحاجي أن تكلفة غياب الاستعداد والخطط المستدامة أكبر بكثير مما يُدركه المسؤولون، مطالبًا بإجراءات جذرية لمعالجة الأزمات بدلًا من الاكتفاء بالردود المؤقتة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عادل العمدة: الاستعداد واليقظة أمران مهمان لمصر لمواجهة التحديات ضدها
قال اللواء عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العليا، إن الاستعداد واليقظة دائما أمران مهمان لمجابهة التحديات التي تواجه الدولة المصريةمصر ومحاولات العدو الدائمة الترصد بها وضرب العمق المصري.
وأضاف عادل العمدة، خلال حواره مع برنامج نظرة المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن سيناء على مر التاريخ كانت هدفًا للعدوان، والتهديدات ليست مقتصرة على الحدود؛ بل أصبحت الدولة مهددة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وكذلك العمق.
مشروعات الذكاء الاصطناعيأوضح مستشار أكاديمية ناصر أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التعاطي مع تحديات جديدة ظهرت نتيجة تبني ملفات استراتيجية، مثل إنشاء مركز إقليمي للبيانات ومشروعات الذكاء الاصطناعي، وهو ما جعل مصر محط أنظار القوى الدولية.
وتابع : أصبحنا ننافس بقوة في ملفات حساسة مثل الطاقة والنقل، وهو ما يفسر سعي بعض الأطراف لإرباك هذا التقدم.
وأشار اللواء العمدة إلى أهمية استمرار تطوير وتسليح القوات المسلحة، ورفع كفاءتها القتالية، لتكون على أعلى درجة من الجاهزية لمواجهة أي خطر.