الحاجي: غياب الاستعداد للكوارث يفاقم معاناة الليبيين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي إسلام الحاجي أن المشاريع والوعود بالإصلاح التي يتم الإعلان عنها عقب كل كارثة في شرق ليبيا أو غربها، أصبحت للأسف وسيلة يلجأ إليها المسؤولون لاحتواء واستقطاب الرأي العام، في سياق التنافس السياسي القائم.
وفي تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط“، أعرب الحاجي عن قناعته بأن عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في ليبيا، وما ينتج عنه من انقسام حكومي، يفتح الباب أمام احتمالات تسرب الفساد إلى أي مشاريع قد تُنفذ في الوقت الراهن.
وأضاف أن عدم الاستعداد الجيد لمواجهة الكوارث، والاكتفاء بالحلول المؤقتة، يزيد من الأعباء الاقتصادية التي يتحملها المواطن الليبي. وأوضح أن هذه الممارسات تأتي في ظل استمرار الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي تعرقل بدورها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد الحاجي أن تكلفة غياب الاستعداد والخطط المستدامة أكبر بكثير مما يُدركه المسؤولون، مطالبًا بإجراءات جذرية لمعالجة الأزمات بدلًا من الاكتفاء بالردود المؤقتة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: سأزور بغداد قريبا
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية السوري في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء (12 شباط 2025)، أنه سيزور العراق في وقت قريب.
وقال الشيباني في حوار مع جريدة القبس الكويتية على هامش القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي، تابعته "بغداد اليوم": "تلقيت دعوة رسمية لزيارة العراق الشقيق وسأكون في بغداد قريباً".
وتابع: "على الآخرين دعم سوريا الجديدة وإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإزالة العقوبات التي فُرضت بسبب النظام البائد".
وأكد الشيباني أنه "لأول مرة يشعر السوريون بأنهم معنيون بالحكومة وهذا معنى فريد بإرادة الانتماء، لافتاً أن الشعب السوري كله شارك في هذا التغيير بالبلاد، وكل تغيير يصاحبه بعض الهواجس ونحن نتفهم هذا الشيء، ولذلك نعمل على زرع الطمأنينة لدى الشعب السوري".
وأشار إلى أن "الحكومة الجديدة في آذار القادم ستكون ممثلة لجميع أطياف الشعب السوري، قائلا: نثق في قدرات شعبنا، ونؤمن بجميع مكوناته، وعشنا متآلفين لآلاف السنين والدستور هو الذي يحكم الجميع".
وأوضح وزير الخارجية السورية في الحكومة المؤقتة أن بناء الدولة والجيش يحتاج إلى وقت كافٍ، ومنذ الأسبوع الأول من التحرير فتحت الأسواق والجامعات وعاد الموظفون إلى أعمالهم.