قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرتفعات الجولان، وأمر الجيش بالاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق طوال فصل الشتاء.

وذكر كاتس أنهما صعدا على قمة جبل الشيخ السورية التي عادت للسيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما، واصفا هذه اللحظة بأنها تاريخية، وفق تعبيره.

وأوضح بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن كاتس اعتبر أن ثمة أهمية أمنية كبيرة لسيطرة إسرائيل على قمة جبل الشيخ وسط ما يجري من أحداث في سوريا.

وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على الاستيلاء على جبل الشيخ وعدة مواقع في الجولان السوري المحتل.

وتُشرف قمة جبل الشيخ على العديد من مناطق سوريا كدمشق وبادية الشام وسهل حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية خاصة جبال الخليل ومحافظة إربد وبحيرة طبرية، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.

وفي سياق متصل من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن ما وصفه بتوغل إسرائيل في المنطقة العازلة في سوريا منطقي ومتوافق مع حق الدفاع عن النفس. وأكد أن واشنطن تجري مشاورات معمقة مع إسرائيل بهذا الشأن.

إعلان خرق الاتفاقية

وفي المقابل، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يدين جميع الإجراءات التي تتعارض مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل، وإن الاتفاقية لا تزال سارية المفعول.

وأفاد دوجاريك بأن غوتيريش يدعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها وإنهاء جميع أشكال الوجود غير المصرح به في منطقة الفصل بين البلدين.

وتعدّ منطقة جبل الشيخ أو ما يعرف بجبل حرمون، التي تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية، منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، إذ جرى تحديد هذه المنطقة العازلة بين الطرفين وفق اتفاق فض الاشتباك، وظلت نحو 50 عاما خاضعة للاتفاق الذي أبرم حينئذ، لفصل القوات التي حاربت في أكتوبر/تشرين الأول 1973.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة جبل الشیخ

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا

رحبت دولة الإمارات بتوقيع الاتفاق الذي يهدف إلى دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، معربة عن أملها في أن يحقق الاتفاق الاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز من جهود تحقيق الوحدة الوطنية والتعايش في سوريا.
وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والتعايش والاستقرار والحياة الكريمة.

أخبار ذات صلة «حميد بن راشد النعيمي الخيرية» و«هيئة الأعمال الخيرية» تقدمان طروداً غذائية لدعم غزة "دبي للثقافة" وبلدية دبي تتعاونان لتحويل الأماكن العامة إلى معالم فنية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
  • سوريا التي وقعت في الكمين
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات بسوريا.. قد نعترف بحكمه
  • السيطرة على حريق بمخزن مصنع غزل بكفر الشيخ| شاهد
  • السيطرة على حريق بلنش سياحي بمرسى علم وإنقاذ جميع الركاب
  • الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا
  • الإمارات ترحب باتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • الاحتلال يبني موقعين عسكريين على جبل الشيخ في سوريا