اختتام المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
اختتمت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط “ميرا”، أمس في أبوظبي، مؤتمرها السنوي وجوائز علاقات المستثمرين لعام 2024.
جمع الحدث الذي استضافته الجمعية بالشراكة مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، أكثر من 800 من القادة والرواد، من بينهم ممثلون عن 150 جهة مصدرة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، و33 بورصة وسوق مالية وجهة تنظيمية، إلى جانب أكثر من 150 من المشاركين في الأسواق المالية المحلية والعالمية من جانبيْ البيع والشراء.
وركزت النقاشات على أهم التوجهات والتحديات والابتكارات التي سترسم ملامح مستقبل علاقات المستثمرين في المنطقة.
وتضمن الحدث على مدار يومين، حلقات حوارية وورش العمل ناقشت مواضيع مهمة مثل مستقبل أسواق رأس المال، والإدراج المزدوج، وأفضل الممارسات في علاقات المستثمرين والاستدامة.
وشددت النقاشات على الأهمية المتزايدة للابتكار والشفافية والتعاون لمواكبة التطور السريع لأسواق رأس المال في المنطقة.
ووفر المؤتمر منصة لمشاركة الرؤى والأفكار من أكثر من 80 خبيراً من المنطقة والعالم، حيث تناولوا قضايا رئيسية تؤثر على أسواق رأس المال، بما في ذلك نمو أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ودور الذكاء الاصطناعي في علاقات المستثمرين، ودمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في التمويل الإسلامي.
وتضمنت الفعاليات هذا العام إطلاق جلسات حصرية صُممت خصيصاً للشركات، وأتاحت أكثر من 700 اجتماع ولقاءً فردي وجماعي بين الشركات الإقليمية والمستثمرين العالميين، بدعم من بنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة الرمز، وإنترناشونال سكيوريتيز، وجي بي مورجان، ومورجان ستانلي، وبنك إتش إس بي سي.
ووفرت الجلسات معلومات ورؤى عميقة للمستثمرين حول المزايا الاستثمارية لمجموعة من أهم الشركات الرائدة في المنطقة.
ومن أبرز إنجازات المؤتمر ، إطلاق تقرير الجمعية حول “استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط”، حيث كشفت الدراسة الاستطلاعية أن 78% من المشاركين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أحد التقنيات الكفيلة بإحداث تحوّل في مشهد علاقات المستثمرين، عبر استخدامات عديدة في تحليل البيانات وتعزيز التواصل مع المستثمرين، وسلط التقرير الضوء على أبرز التحديات والعوائق.
وأعلنت الجمعية، إطلاق برنامج تدريبي لمنح شهادة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لمسؤولي علاقات المستثمرين، ويهدف إلى تزويد مسؤولي علاقات المستثمرين بالمعارف والأدوات اللازمة لدمج مبادئ المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في إستراتيجياتهم، وضمان تلبية توقعات المستثمرين وأصحاب المصلحة وتطلعاتهم المتغيرة.
وقال باولو كازاماسيما، الرئيس التنفيذي للجمعية، إنه مع استمرار التطور السريع لأسواق رأس المال في الشرق الأوسط، تزداد أهمية علاقات المستثمرين أكثر من أي وقت مضى، وقد أضاء المؤتمر هذا العام على تزايد الحاجة إلى الابتكار والشفافية والتعاون لبناء أسواق رأس مال قوية، وشكلت الشراكة مع سوق أبوظبي للأوراق المالية عاملاً مهماً ساعد الجمعية على تقديم تجربة مميزة ومبتكرة، ليس فقط للجهات المصدرة في أبوظبي، بل في جميع أنحاء المنطقة، وسيتم العمل على توحيد الجهود لتعزيز ممارسات علاقات المستثمرين وترسيخ ثقة المستثمرين.
ولفت إلى جهود الجمعية لتعزيز التنوع، مشيراً إلى أن نسبة تزيد عن 70% من فريق التنظيم لدى الجهات الراعية كانت من النساء.
واختُتم المؤتمر بتوزيع جوائز جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط “ميرا” السنوية، والتي كرمت الشركات والأفراد الذين قدموا أداءً متميزاً في مجال علاقات المستثمرين.
وشملت قائمة الفائزين شركة أدنوك للحفر كشركة الرائدة في علاقات المستثمرين على مستوى الشرق الأوسط، وبدر اللمكي من شركة أدنوك للتوزيع الذي حصد جائزة أفضل رئيس تنفيذي في مجال علاقات المستثمرين على مستوى الشرق الأوسط، فيما فاز يوسف سالم من شركة أدنوك للحفر بجائزة أفضل مدير مالي في مجال علاقات المستثمرين على مستوى الشرق الأوسط.
وفاز بنك أبوظبي الأول بجائزة التميز في إعداد تقارير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، ومجموعة “إي آند” بجائزة أفضل أداء رقمي في علاقات المستثمرين- عن فئة الشركات الكبرى.
كما أعلنت الجمعية اعتزامها تنظيم مؤتمرها السنوي وجوائز علاقات المستثمرين للعام المقبل في سلطنة عُمان في أكتوبر 2025، حيث تتطلع الجمعية إلى جمع كافة أطياف مجتمع علاقات المستثمرين في المنطقة مجدداً لاستكشاف فرص جديدة وواعدة، والاحتفاء بالإنجازات، ومواصلة العمل وبذل الجهود للنهوض بهذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی علاقات المستثمرین علاقات المستثمرین فی البیئیة والاجتماعیة أسواق رأس المال فی الشرق الأوسط فی المنطقة أکثر من
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يناقش تحديات المهنة خلال زيارته لوكالة أنباء الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بزيارة مقر وكالة أنباء الشرق الأوسط في إطار حملة "طرق الأبواب" التي أطلقتها نقابة الصحفيين لدعوة الزملاء للمشاركة في المؤتمر العام السادس للنقابة.
خلال هذه الزيارة، تم تسليط الضوء على قضايا محورية تتعلق بمستقبل المهنة والتحديات التي تواجهها.
وأكد نقيب الصحفيين أن المؤتمر العام السادس يمثل فرصة حقيقية لمناقشة جميع القضايا المهنية التي تهم الصحفيين، مشيرًا إلى أن الاستبيان الذي أجرته النقابة يكشف بوضوح عن أوضاع المهنة.
وأوضح أن هذا الاستبيان سيُناقش بشكل مفصل للوقوف على دلالاته واستنتاجاته.
وشدد "البلشي"، على أن حل أزمات المهنة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يتطلب تطوير المنظومة بشكل كامل، بما يشمل تحسين بيئة العمل وتعزيز دور النقابة في دعم حقوق الصحفيين.
ودعا النقيب جميع الصحفيين إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر لطرح التوصيات والحلول المناسبة، مشيرًا إلى أهمية الحضور الفعّال من الصحفيين، بما يعكس رؤاهم ويعزز مكانتهم المهنية.
وناقش المشاركون أن لكل مؤسسة صحفية رؤيتها الخاصة الناتجة عن تحدياتها الداخلية، مما يستدعي تضافر الجهود وتبادل الأفكار للوصول إلى حلول جماعية.
وأكد المشاركون أن حضور الصحفيين في المؤتمر ضرورة لضمان تحقيق المزيد من المكتسبات التي تدعم مستقبل المهنة، وتُعزز الحوار بين المؤسسات الصحفية والمجتمع الإعلامي ككل.
يُذكر أن المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين سيُعقد في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري، وسيتضمن برنامجًا شاملًا يشمل جلسات تناقش قضايا حرية الصحافة، تحديات الإصلاح الإداري، سبل تحسين أجور الصحفيين، ومستقبل الصحافة في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
كما سيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلي الاتحاد الدولي للصحفيين.
يهدف هذا الحدث إلى الخروج بتوصيات فعّالة تسهم في تطوير العمل الصحفي والارتقاء بأوضاع الصحفيين.